اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > فنانون: المفترض إعادة إعمار مسرح الرشيد قبل الوطني

فنانون: المفترض إعادة إعمار مسرح الرشيد قبل الوطني

نشر في: 22 مايو, 2010: 05:21 م

 شاكر المياح... تصوير / سعد الله الخالدياقر مشروع تأهيل المسرح الوطني عام 2005 ولم يباشر بتنفيذه الا في عام 2010، هذا التنفيذ اثار لغطا ولبسا كبيرين سيما أن المدة ما بين اقراره والبدء بتنفيذه ليست بالقصيرة ما اثار استياء الفنانين ودائرة السينما والمسرح فضلا عن التلكؤ في انجازه بسبب التغييرات المتعددة التي اجريت على (التندر) الأساسي الذي لم يأخذ بعين الاعتبار خشبة المسرح والتقنيات الملحقة بها
 (منظومات الصوت والإنارة والمؤثرات الأخرى)، والبعض الآخر ألقى باللائمة على وزارة الثقافة اذ كان الاولى بها ان تبدأ بأعمار مسرح الرشيد اولا ومن ثم تؤهل المسرح الوطني كونه يمثل صرحا ثقافيا لا يمكن الاستغناء عنه او اهماله بهذه الطريقة المتخلفة. (المدى) تابعت هذا الموضوع والتقت بادئ ذي بدء معاونة المدير العام لدائرة السينما والمسرح الفنانة الدكتورة عواطف نعيم التي قالت: الكلفة الكلية لاعمال تأهيل المسرح بلغت ملياراً وستمائة وثلاثين مليون دينار والكلفة التخمينية هي مليارا دينا ر، نحن الجهة المستفيدة والتندر تمت الموافقة عليه منذ عام 2005 قبل ان يكون الدكتور شفيق المهدي مديرا عاما للدائرة وقبل التحاقي بمنصب معاون المدير العام اذ بدأ التأهيل في نهاية عام 2009 والحقيقة كان التندر مفاجأة لنا وتساءلنا: كيف حصلت الموافقة على مثل هذا التندر؟ اذ لم نكن على علم به فالجهة الوحيدة التي  تعرف به هي دائرة الشؤون الهندسية التابعة لوزارة الثقافة التي هي مسؤولة ايضا عن دار الازياء العراقية وقاعة الرباط وقاعة الشعب باستثناء مسرح الرشيد المهمل تماما ولم تضعة ضمن مشاريع الاعمار.rnالمسرح الوطني الرئة الوحيدة التي يتنفس بها المسرحيون وتضيف:  وبعد مناقشات ومداولات مستفيضة حاولنا قدر المستطاع النهوض بمفردات التندر وان نغير ببعض مفرداته لان قياسات دائرة الشؤون الهندسية لا تتناسب مع القياسات الحقيقية على ارض الواقع اذ لم يؤخذ  رأي دائرتنا في هذا الموضوع المهم ولا حتى استشيرت حينما وضعت تفاصيل التندر باعتبارها هي الجهة المستفيدة من المشروع، ونحن وحتى هذه اللحظة نحاول ان نتدخل ببعض التفاصيل التي تبدو لنا غير ذات جدوى. وتسترسل: هناك مشاكل كثيرة ينبغي معالجتها كأن يشمل التأهيل خشبة المسرح باعتبارها قلب المسرح وعليه يجب تجديدها وعلى وفق المواصفات العالمية التي تتماهى مع ما موجود في المسارح العالمية الحديثة وكذلك الاثاث ومنظومة الانارة والصوت وجميع التقنيات والمستلزمات الضرورية والمقاعد التي اضحى عمرها الآن ما يقرب من ثلاثين عاما وتمت صيانتها لمرة واحدة وهياكلها الآن متداعية وكذلك اعادة فرش ارضية الصالة بما يتناسب مع تطلعاتنا كفنانين مسرحيين بان يكون  المسرح الوطني لائقا بالجمهور العراقي العاشق للمسرح، وان يكون مؤهلا لاقامة المهرجانات والفعاليات والأنشطة الثقافية المقبلة باعتباره الرئة الوحيدة التي يتنفس منها المسرحيون، المسارح العالمية اليوم و في نهاية العقد الاول من الالفية الثالثة تشتمل على احدث التقنيات في الصوت والاضاءة والمؤثرات والمستلزمات المسرحية والستائر والهيرسات والكواليس  وحتى منظومة التبريد ولا يقتصر التأهيل على صبغ الحمامات والجدران الداخلية والواجهة الامامية والمداخل لان التأهيل الحقيقي هو في خشبة المسرح وصالة العرض. وتوضح: كان من المقرر ان نتسلمه قبل الاحتفالات بيوم المسرح العالمي في آذار الماضي من عام 2010 غير انهم مددواالسقف الزمني لغاية 30 حزيران المقبل وانا شخصيا لدي تحفظات على هذا الموعد، العمل يجري بوتائر وئيدة وبطيئة ولهذه الاسباب نقلنا نشاطاتنا وتماريننا وعروضنا الى منتدى المسرح علما بان الموسم المسرحي يبدأ في مفتتح شهر ايلول المقبل.rnالمسرح الوطني بحاجة للتقنيات الحديثة المدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي قال: مع البطء الحاصل في اعمال التأهيل غير اننا نطمح بالاحسن والافضل لان التندر اعد في عام 2005 وينفذ في عام 2010 وهذا غير معقول تماما وتساءل: ما هي المستجدات في المسرح الوطني خلال الأعوام الخمسة  الماضية؟ وما هي المتطلبات والتكنولوجيا الجديدة؟ وكيفية التأهيل والاعمار وما هي المواد الداخلة فيه؟ والتي نتطلع الى ان تعيد امجاد المسرح الوطني، هناك خلل كبير في التندر المعد ونحن كمؤسسة رسمية لديها قسم هندسي في مرحلة تفاهم مع  الوزارة والجهة المنفذة من اجل اعادة صياغة للتندر الذي كان من المفروض  ان يعد في عام 2009 او 2010 لاننا نحتاج الى تقنيات وليس الى الطابوق والسمنت والحصى والأصباغ لان التقنيات الموجودة الان في المسرح الوطني تعود الى عام 1981 بدءا من المصاعد الى اجهزة الصوت والاضاءة التي اكل الدهر عليها وشرب وادعو وزارة الثقافة الى ان تعهد بإعداد التندرات إلى المديريات العامة لان الإشكال الحاد يكمن في ان التندر اعد قبل خمس سنوات واحيلت المقاولة في نهاية عام 2009 وبملغ بسيط جدا لا يكفي للمسرح الوطني ولا يخطو خطوة واحدة باتجاه مسرح الرشيد، ويضيف: قوة وروح المسرح الوطني بالخشبة ومنظومة التبريد وهذا غير موجود في التندر الحالي، ماذا نفعل بمسرح ليس فيه تبريد طوال مدة فصل الصيف اللاهب  في العراق التي  امدها سبعة اشهر؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram