بغداد / افراح شوقي شهدت منطقة الدورة بعد عودة الحياة والأمان اليها من جديد أول تظاهرة ثقافية وفنية شارك فيها 50 فناناً وفنانة عراقيين وأجانب، وعرض (95) عملاً فنياً تنوعت مابين لوحات تشكيلية ومنحوتات من السيراميك لفنانين كبار بينهم الفنانان اسماعيل وليث فتاح الترك وآخرون.
أخيرة (المدى) تجولت في أرجاء المعرض الذي استمر اسبوعاً واحداً وحظي بإقبال كبير من قبل سكنة الدورة وعدد كبير من المثقفين والفنانين والمحطات الإعلامية التي احتفت بافتتاحه بعد انحسار ملحوظ في النشاطات الفنية اثر العمليات المسلحة التي طالت المنطقة ايام العنف الطائفي.الدكتور مؤيد الجبوري المشرف على المعرض قال: أقيم المعرض تحت شعار(عودة الثقافة والفنون الى الدورة) بالتعاون مع المجلس البلدي للمنطقة، وهو يضم مشاركات لفنانين وهواة أجانب آثروا مشاركة أصدقائهم العراقيين في أول تجربة فنية جديدة، وكانت رغبتهم جادة في توثيق المعرض لتصوير عودة الحياة الثقافية إلى العراق كما كانت.وأضاف: ان الأعمال المشاركة حملت رسالة واضحة إلى العالم تقول أننا لا نزال بلد الحضارة والفنون، وتنوعت اللوحات التشكيلية بين المواضيع التجريدية والواقعية والرمزية التي تلامس حياة الإنسان عندنا، مع بعض المنحوتات المصنوعة من مادة السيراميك والخزف والتي عكست توجهات الفنانين للحرية والسلام. وقبل مغادرتنا المعرض أخبرنا الدكتور مؤيد ان هناك الكثير من النشاطات الفنية والفعاليات التي يسعى لتنفيذها في المنطقة بتشجيع من سكنتها بينها إقامة مشروع مخيم صيفي للطلبة لمدة سبعة أشهر في بغداد.
بعد عودة الحياة إليها..في منطقة الدورة..أول معرض فني لعراقيين وأجانب
نشر في: 22 مايو, 2010: 06:38 م