اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ملحق ذاكرة عراقية > أوائل العراقيات..أول طبيبة عراقية تتخرج عام 1939..وحكاية جمعية تحرير المراة

أوائل العراقيات..أول طبيبة عراقية تتخرج عام 1939..وحكاية جمعية تحرير المراة

نشر في: 23 مايو, 2010: 04:29 م

عبد الكنانيبدأت الحركة النسوية العراقية النشاط الاجتماعي العلني من خلال مجموعة من النساء المتعلمات من الطبقة الأرستقراطية في تأسيس أول ناد نسوي أطلق عليه أسم (نادي النهضة النسائية) عام 1923، ومن ضمنهن السيدة نعمة سلطان حمودة، السيدة أسماء الزهاوي، والآنسة حسيبة جعفر، والآنسة بولينا حسون، وعقيلات عبد الرحمن الحيدري، ونوري السعيد، وجعفر العسكري .
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية ( ليلى ) عام 1923 وكانت رئيسة تحريرها بولينا حسون التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي . كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، ارمنية، هي الدكتورة آناستيان، وهي اول فتاة عراقية دخلت كلية الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939 .الدكتورة سانحة أمين زكي اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت عام 1920 وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق .الدكتورة سلوى عبد الله مسلم وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت عام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة المندائية وتميزت بخدماتها الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة .في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في عام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط. .أول من تخرجت في كلية الحقوق صبيحة الشيخ داود عام 1941 ولعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية ؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي ؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه ؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها وصدق كفاحها من اجل المساواة في الحقوق والواجبات .عام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي .تعْتبرُ المحامية أمينة الرحال أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة .المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتباً خاصاً لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد ببغداد .ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة كانون الثاني عام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا ننسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر عام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة .وبتاريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها : الدكتورة نزيهة الدليمي ، الدكتورة روز خدوري ، سافرة جميل حافظ ، خانم زهدي ، سالمة الفخري ، زكية شاكر ، زكية خيري وانا مبجل بابان .عينت د. نزيهة الدليمي أول وزيرة عام 1959 وتعتبر أول وزيرة بالوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانوناً .احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من عشّاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش. كان ذلك عصر الجمعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) وخلاله جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلّية العلوم .القاضية السيدة زكية اسماعيل حقي، اول قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى عام 1975.ولا ينسى التاريخ بطلات الرياضة سلمى الجبوري وايمان صبيح وايمان الرفيعي وباسمة بهنام والعداءة العراقية إيمان عبد الأمير في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية.و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينيات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم .وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم , اكملت دراستها بالرسم عام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها وقابليتها الفنية العالية وهي شقيقة الفنان الراحل جواد سليم .rnالشاعرة نازك الملائكة ولدت في بغداد عام 1923 . ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز من دار المعلمين العالية،ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ،وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

ثورة العشرين الأسباب والنتائج

بيوتات الكاظمية في العهد الملكي

الكاظمية المقدسة في العهد الملكي

تاريخ العملة العراقية :منذ عهد الملك فيصل الاول وحتى بداية العهد الجمهوري

محاولة تقديرية لجرد أسماء الضباط الأحرار في العراق

مقالات ذات صلة

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

د. عبدالخالق حسين لو لم يتم اغتيال ثورة 14 تموز في الانقلاب الدموي يوم 8 شباط 1963، ولو سمح لها بمواصلة مسيرتها في تنفيذ برنامجها الإصلاحي في التنمية البشرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والعدالة الاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram