أربيل / سالي جودت قدم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني شكره لشعب وحكومة كوريا الجنوبية وخصوصا فرقة الزيتون ووكالة كويكا لما قدمتاه من تعاون ودعم للشعب الكردستاني .واشار خلال استقباله في صلاح الدين سفير كوريا الجنوبية "سوك بوم بارك" والوفد المرافق له الى انهم ومن خلال الاعمال الخيرة والجيدة
التي قدموها ا ستطاعوا تمتين وتقوية وترسيخ أواصر العلاقات مع إقليم كردستان هذا الشعب الذي يعتبر الآن شعب كوريا الجنوبية شعبا صديقا ووفيا له. وقدم الرئيس بارزاني بحسب  KRG خلال اللقاء التهاني الى السفير بمناسبة تسنمه مهام منصبه الجديد متمنيا له النجاح والتقدم كما قدم التعازي الى الشعب والحكومة الكورية الجنوبية إثر حادث غرق البارجة ومقتل العديد من بحارتها في شهر آذار المنصرم خصوصا عقب صدور نتائج التحقيق الدولي حول هذا الحادث. وعد بارزاني ما متحقق من عمليات بناء وتطور في الإقليم الىالارادة الصلبة والجبارة للشعب الكردستاني معيدا في الوقت ذاته الاستقرار والوئام الى الثقافة الفريدة للشعب الكردستاني وهي ثقافة التعايش والتسامح.وكان السفير الكوري الجنوبي قد قدم في بداية اللقاء الشكر للرئيس بارزاني وعبر عن تعاطفه والشعب الكوري الجنوبي مع مواطني كردستان . كما أشاد بالاوضاع الامنية المستقرة في إقليم كردستان وعمليات البناء والاعمار السائدة في الاقليم على جميع الصعد والمجالات معرباً عن إعجابه وا ستغرابه في الوقت ذاته بمايراه بالرغم من أن الاقليم جزء من العراق معيداً هذا التقدم والتطور والاستقرار الامني في إقليم كردستان الى القيادة الحكيمة للبارزاني والارادة الصلبة للشعب الكردستاني, وأن الشعب الكوري الجنوبي يفتخر من خلال مشاركة فرقة الزيتون ووكالة كويكا الكورية الجنوبية في عمليات الا عمار والبناء وسيواصل ذلك من أجل بناء البنى التحتية للاقليم وحث الشركات الكورية الجنوبية للاستثمار وتنفيذ المشاريع وانجاز اعمال البناء والعمران. كما أعلن عن رغبة الحكومة الكورية الجنوبية لتوجيه دعوة رسمية للرئيس بارزاني لزيارة البلاد. وفي محور آخر من اللقاء تطرق الجانبان الى الاوضاع السياسية في العراق ومحاولات تشكيل الحكومة الجديدة.وفي الختام قدم الرئيس بارزاني شكره للحكومة الكورية الجنوبية على توجيهها الدعوة الرسمية لزيارة البلاد معلنا تلبية الدعوة في وقت مناسب.كمااستقبل  مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في صلاح الدين وفد جمعية الصداقة الكردية- التركية الذي ضم عدداً من الشخصيات السياسية والثقافية والأكاديمية المعروفين من الكرد والترك برئاسة فلك الدين كاكيي.  و أشارت السيدة آيلى آراس نائب رئيس الوفد خلال اللقاء بعد الاعراب عن سروها لزيارة إقليم كردستان بحسب KRG الى كيفية تأسيس هذه الجمعية والغرض من تأسيسها معلنة بأن الجمعية تعنى وتهدف الى تعميق وترسيخ الحوار التراثي بين إقليم كردستان والجمهورية التركية كما أنها تأسست بين القوميتين الكردية والتركية. من جهته أشاد الرئيس بارزاني ورحب بتأسيس جمعية الصداقة الكردية والتركية معلنا بان تأسيس مثل هذه الجمعيات يشكل حافزا ودافعا مهما لمحاولات الاقليم والجمهورية التركية الرامية الى تنمية وتطوير أواصر العلاقات القائمة بين الجانبين. كما أشار الرئيس بارزاني الى أن الشعوب بحاجة الى التفاهم والتعايش, وان أسوأ شيء هو وقوع المشاكل بين الشعوب أووجود ثقافة تؤدي الى أزمة بينهم ,ففي أقليم كردستان حيث أنه بالرغم من تعرض الشعب الكردستاني الى مآسي وويلات كالقصف الكيمياوي والانفال والتطهير العراقي والابادة الجماعية وتدمير القرى بيد أن ذلك كله لم يسمح أبدا بتخريب العلاقات التاريخية والعريقة القائمة بين الكرد والعرب. واضاف :جميع الاقوام من الكرد والعرب والترك والفرس يعيشون معا في المنطقة ذاتها كأخوة.وان الحرب والقتال لن يحلا أية مشكلة , فلو كانت للمعارك والحروب دورها في حل المشاكل لتمكنا الآن من حل أغلب المشاكل لذا فان الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل المشاكل والعراقيل الموجودة . من جانبه قال البروفيسور الدكتور طيار آري بأن العرب والكرد والترك والفرس تجمعهم علاقات أخوية وتاريخية عريقة ومشتركة لذا علينا أخذ العبر والدروس من الماضي وجعل الاخوة والصداقة مناراً تضعنا على الطريق الصحيح والسليم,نحن والكرد من عائلة واحدة ويجب أن نظل الى الابد عائلة واحدة. من جهته  اعلن الدكتور ويسل ايهان عن قناعته بان الزيارة المرتقبة للرئيس بارزاني الى تركيا ستكون عاملاً  مساعداً لازالة الخلافات وفتح صفحة جديدة من العلاقات .عقب ذلك ثمن الرئيس بارزاني عاليا مواقف وأحاسيس الوفد الصادقة شاكرا إياهم ا وواعدا بان يلبي الزيارة في أقرب فرصة مشيرا الى ان الهدف هو إزالة العقبات والخلافات وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الجانبين.