بغداد /المدىيقول خبير دولي ان مستقبل ازالة الألغام في العراق لا يمكن ان يكون مسؤولية السلطات المحلية وحدها ولا مساعدات الأمم المتحدة والحكومة الاميركية ستكون كافية بل المطلوب مساهمة فاعلة من جهات دولية أخرى مثل البنك الدولي والاتحاد الاوروبي.
افادت تقارير ان وزارة الدفاع قررت استئناف عمليات نزع الألغام والقذائف غير المنفجرة في المناطق السكنية في البصرة بعد عامين على وقف هذه العمليات لأسباب أمنية. ونُقل عن المكتب الاقليمي لإزالة الألغام والذخائر في جنوب العراق ان المكتب بدأ العمل فور صدور قرار وزارة الدفاع، لا سيما في المناطق الحدودية التي كانت الخطوط الأمامية للعمليات القتالية خلال الحروب التي مر بها العراق. وتشارك في هذا المجهود منظمات غير حكومية متعددة بينها المنظمة العراقية لرفع الألغام التي اشار رئيسها مزاحم جهاد الى وجود نحو خمسة وعشرين مليون لغم منتشرة في انحاء العراق، بما في ذلك منشآت نفطية ومناطق مرشحة لتنفيذ مشاريع تنموية فيها. ولاحظ جهاد ان انتشار الالغام وغيرها من الأعتدة والأسلحة وضع في متناول الجماعات الارهابية ترسانة من المواد الفتاكة.واعتبر رئيس المنظمة العراقية لرفع الألغام مزاحم جهاد ان تنظيف العراق من الذخيرة غير المنفجرة بكل انواعها يتطلب مجهودا متعدد الأطراف وسنوات عديدة من الجهد الدؤوب.الى ذلك قال خبير دولي ان مستقبل ازالة الألغام لا يمكن ان يكون مسؤولية السلطات العراقية وحدها ولا مساعدات الأمم المتحدة والحكومة الاميركية ستكون كافية بل المطلوب مساهمة فاعلة من جهات دولية أخرى مثل البنك الدولي والاتحاد الاوروبي.
خبير: تنظيف العراق من الألغام مجهود متعدد الأطراف
نشر في: 23 مايو, 2010: 08:25 م