اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > استقرارقطاع الطاقةيتطلب إعادةتقييم الاستثمارات مع دخول الأزمةالماليةمرحلتهاالثانية

استقرارقطاع الطاقةيتطلب إعادةتقييم الاستثمارات مع دخول الأزمةالماليةمرحلتهاالثانية

نشر في: 24 مايو, 2010: 04:57 م

الشارقة / خاص بالمدى الاقتصاديذهب تقرير للطاقة  بأن المرحلة الحالية التي تمر بها اقتصاديات الدول الصناعية والنامية هي مرحلة خلط الأوراق .ولفت التقرير الذي تصدره شركة نفط الهلال الى امكانية دخول قطاع الطاقة بمكوناته كافة  إلى مرحلة خلط الأوراق أيضا بصورة أكثر حدة خلال الفترة القادمة، على الرغم من قوة التماسك التي أظهرتها أطراف المعادلة سواء كانوا منتجين أم مستهلكين،
 وعلى مستوى قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة مؤكداً أن قطاع الطاقة التقليدية لازال محافظا على أهميته وقوة تأثيره على مكونات  النشاط الاقتصادي  كافة.واكد التقرير على ان قطاع الطاقة مازال يلعب دور المنظم والمخفف للتحديات التي تواجهها الاقتصاديات المنتجة والمستهلكة له، فيما يتبين أن خط الأسعار لازال يسير ضمن المنحنى الاعتيادي المسجل للعرض والطلب والمضاربة والظروف المناخية والسياسية، بينما بات دور قطاع الطاقة المتجددة  يتصاعد منذ بداية الأزمة المالية العالمية من خلال دخوله عالم التكنولوجيا المبتكرة والأسواق الجديدة  مبيناً ان الاستثمار أخذ فيه أشكالا متعددة بدءا من مشاريع القطاع الخاص مرورا باهتمامات الحكومات ووصولا إلى استثمارات مجموعة البنك الدولي وصناديق الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة .وأوضح التقرير أن قطاع الطاقة قد يواجه التحدي الأكبر خلال الفترة القادمة، وبشكل أساسي من خلال اختلال التوازن بين حجم وقوة التركيز الحاصل على مستوى الاستثمارات الضخمة التي يتم إنفاقها على جميع مدخلاته ومخرجاته التي وصلت إلى مئات المليارات من الدولارات قبل وأثناء وبعد الأزمة المالية العالمية وحتى اللحظة، وبين مؤشرات دخول الدول الصناعية المرحلة الثانية من الأزمة المالية والتي بدأت آثارها تظهر على شكل افلاسات للدول وفي مقدمتها اليونان بالإضافة إلى العديد من المؤشرات المهمة التي تعكسها وتيرة الطلب والمنافسة وتطورات الأسواق اليومية، وما يرفع من خطورة المرحلة تحولها من التراجع الكلي الشامل للاقتصاد العالمي لدى الدول كافة وبنسب متباينة إلى ضرب هياكل الاقتصاد المحلي لكل دولة على حدة، الأمر الذي يشير إلى أن امتداد تلك الحالات  يكون من الصعوبة بمكان الخروج منها بسهولة وخلال فترة قصيرة مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية لخطط الدعم المقدمة من قبل الدول والتكتلات لتفادي الانتشار على مستقبل الاقتصاد العالمي وتماسكه وقدرته على إظهار مؤشرات للانتعاش التي تحوم حوله التقديرات والدراسات المتخصصة.واشار التقرير الى انه وفقا للنظريات التي يقوم عليها الاستثمار لدى قطاع الطاقة والتي تحكمها توقعات بانتعاش للطلب على المدى البعيد للوصول إلى مرحلة الاسترداد وتحقيق العوائد نجد أن استمرار تركيز الاستثمارات في  قطاع الطاقة بجميع مكوناته مفيدة إذا ما صحت التقديرات الحالية، في حين نجد أن مؤشرات التعافي المرصودة لدى الدول الصناعية تواجهها عقبات ومشكلات اقتصادية ومالية تحول دون تحقيق التوازن بين خطط زيادة حجم الإنتاج عن مستوياته الحالية وبين توفر أسواق قادرة على استيعاب الزيادة الحاصلة للإنتاج وهذا سيؤثر حتما على جميع أطراف المعادلة سلبا، الأمر الذي يتطلب إعادة تقييم لجميع المشاريع القادمة والتي لازالت في مرحلة الانجاز على أسس تقييم المخاطر الحقيقية التي تؤثر وبشكل مباشر على أية قرارات ذات علاقة بقطاع الطاقة. وفي ما يخص أهم أحداث قطاع النفط والغاز في منطقة الخليج العربي ذكر التقرير أن شركة نفط الهلال أعلنت عن إبرام اتفاقية تعاون ستراتيجي مع شركة روزنفت للنفط  كبرى شركات إنتاج وتسويق المنتجات الهيدروكربونية في روسيا حيث جرت مراسم التوقيع في العاصمة الروسية  موسكو بين بدر جعفر  المدير التنفيذي لمجموعة نفط الهلال  وسيرجي بوجدانتشيكوف،  رئيس شركة روزنفت للنفط بحضور عمر غباش  سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية روسيا الاتحادية ، ونصت الاتفاقية على السعي المشترك لاستكشاف وتطوير الفرص المتاحة في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انطلاقا من تكامل خبرة روزنفت في صناعة النفط في روسيا  وقوتها المالية  وقدراتها الفنية وإلى جانبها خبرة شركة نفط الهلال الواسعة في العمليات الدولية  وقدراتها الفريدة على الدخول في المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  ويخلق هذا التعاون بين الجانبين شراكة رائدة بين روسيا والشرق الأوسط، أكبر منطقتين منتجتين للغاز في العالم .و أعلنت شركة (دانة غاز) الإماراتية عن ارتفاع الأرباح الإجمالية للربع الأول من العام 2010 إلى 162 مليون درهم بنسبة زيادة بلغت 138%، فيما ارتفعت إيراداتها من بيع النفط والغاز إلى 411 مليون درهم إماراتي بزيادة 66% خلال الربع الأول من العام2010، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2009. وعزت الشركة هذه الزيادة إلى ما حققته من نمو في الإنتاج الذي وصل إلى 36%  من خلال عملياتها  في مصر  والعراق، إضافة إلى الزيادة في ارتفاع أسعار النفط والمشثفات والغاز المسال في السوق خلال العام الجاري. ويتضح من النتائج المالية للشركة ارتفاع ألارباح&amp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram