اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > الإصابة بالصمم وضعف السمع يمكن أن تكون وراثية

الإصابة بالصمم وضعف السمع يمكن أن تكون وراثية

نشر في: 24 مايو, 2010: 05:05 م

 أظهرت دراسة طبية أن احد الأسباب الرئيسة للمصابين بالصمم وضعف السمع يمكن أن يكون وراثياً: يزداد خطر إنجاب طفل أصمّ إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما أصماًّ منذ ولادته.ومن المحتمل أن يحدث ضعف السمع أيضاً قبل الولادة أو خلالها جرّاء عدة مشكلات منها  الولادة المبتسرة؛ وظروف تمنع الطفل أثناء الولادة من استنشاق كمية كافية من الأكسجين؛
 إضافة الى إصابة المرأة أثناء الحمل ببعض العداوى، مثل الحميراء والزهري وغير ذلك؛ واستخدام الأدوية السامة للأذن (مجموعة من الأدوية تضمّ أكثر من 130 دواءً، مثل المضاد الحيوي "جنتاميسين") أثناء الحمل بطرق غير سليمة؛ والإصابة باليرقان، الذي يمكنه إلحاق ضرر بالعصب السمعي لدى الوليد.ويمكن أن تؤدي الأمراض المعدية، مثل التهاب السحايا والحصبة والنكاف والعدوى المزمنة التي تصيب الأذن، إلى الإصابة بضعف السمع، خصوصاً في مرحلة الطفولة، وقد يحدث ذلك أيضاً في مراحل لاحقة، ويمكن أيضاً أن يؤدي استخدام الأدوية السامة للأذن في أيّ من مراحل العمر، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للملاريا، إلى إلحاق أضرار بالأذن الباطنة، كما يمكن أن تتسبّب الإصابات التي تحدث في الرأس أو الأذن في الإصابة بضعف السمع، ويمكن أن تتسبّب الكتل الشمعية أو الأجسام الغريبة التي تسدّ قناة الأذن في الإصابة بضعف السمع في أيّ من مراحل العمر، ويمكن أن يؤدي التعرّض للصخب المفرط، بما في ذلك استخدام الآلات الصاخبة في العمل أو التعرّض للموسيقى الصاخبة أو غير ذلك من أشكال الصخب، مثل دويّ الأسلحة أو الانفجارات، إلى إلحاق أضرار بالأذن الباطنة وإضعاف القدرة السمعية، ومع التقدم في السنّ، قد يؤدي التعرّض المتواصل للصخب وغيره من العوامل إلى الإصابة بضعف السمع أو الصمم.وأظهرت الدراسة إنّ ضعف السمع والصمم من حالات العجز التي يمكنها فرض عبء اجتماعي واقتصادي فادح على الأفراد والأسر والمجتمعات والبلدان.وقد يعاني الأطفال المصابون بضعف السمع من تأخّر في تطوّر ملكتي النطق والحديث والمهارات المعرفية، ممّا قد يؤدي إلى عرقلة تقدّمهم في الدراسة، وكثيراً ما يصعّب ضعف السمع على البالغين إمكانيات الحصول على عمل وأدائه والاحتفاظ به، ويعاني الأطفال والبالغون على حدّ سواء من الوصم الاجتماعي والعزلة في كثير من الأحيان جرّاء إصابتهم بضعف السمع.والملاحظ أنّ الفئات الفقيرة هي التي تنوء بعبء أفدح جرّاء ضعف السمع، ذلك أنّها لا تقدر على تغطية تكاليف الرعاية الوقائية والروتينية اللازمة لتوقّي فقدان السمع، أو على تحمّل تكاليف المعينات السمعية التي تمكّن من تحسين أحوالهم. ويمكن أن يصعّب ضعف السمع أيضاً من إمكانية الإفلات من الفقر من خلال تعطيل التقدّم في المدرسة ومكان العمل، ووضع المرضى في عزلة اجتماعية، كما يمكن أن تفرض التكاليف المرتبطة بتوفير التعليم الخاص وفقدان الوظائف جرّاء ضعف السمع عبئاً اقتصادياً ضخماً على البلدان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram