اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مراقبون: مصير العراق لا يتعلّق بالمالكي وعلاوي

مراقبون: مصير العراق لا يتعلّق بالمالكي وعلاوي

نشر في: 24 مايو, 2010: 08:33 م

 بغداد/ المدى وكالات أبدى عدد من المواطنين تخوفهم من استغلال الجماعات المسلحة الفراغ السياسي الذي تمر به البلاد لتنفيذ مخططاتهم"الارهابية"، بعد أن شهدت البلاد تزايدا في وتيرة الهجمات على الاهداف المدنية خلال الفترة الماضية التي اعقبت الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من شهر آذار الماضي.
ويقول احمد لطيف (53 عاما) إن"العراق يتجه نحو المجهول في ظل عدم وجود الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة وقد يستغل الفراغ الحالي من قبل الجماعات المسلحة لتنفيذ هجمات إرهابية تطول المدنيين".rnترك الخلافات الشخصيةويوضح لطيف أن"على السياسيين العراقيين ان يتركوا الخلافات الشخصية والصراع المحتدم على المناصب وأن يضعوا مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات".ويبين أن"التفجيرات الاخيرة التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات كانت بمثابة ناقوس الخطر من ان الخلاف قد يجر البلاد الى ويلات يدفع ثمنها المواطن البسيط".وتحسن الامن في البلاد خلال السنتين الماضيتين الا أن حدة الهجمات بالسيارات الملغومة والعبوات الناسفة تزايدت بعد الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من شهر آذار الماضي، ويعتقد الكثيرون ان الخلافات القائمة بين الكتل السياسية العراقية حول تشكيل الحكومة المرتقبة ساهمت في التصعيد الامني الاخير.وأظهرت أرقام حكومية ارتفاع عدد القتلى في شهر نيسان/ابريل الماضي بعد أن تم تسجيل استشهاد 274 مدنيا مقارنة بسقوط 216 شهيداً في آذار/ مارس و211 شهيداً في شباط/ فبراير.وتطالب القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي بتكليفها بتشكيل الحكومة وفق نتائج الانتخابات فيما ترى قائمتا الائتلاف الوطني العراقي وإئتلاف دولة القانون بأنهما ستكلفان وفق الدستور بتشكيل الحكومة كونهما الكتلة الاكبر بعد تحالفهما مؤخرا. ويقول المواطن سعدون محمد (45 عاما) لـ(آكانيوز) أن"تأخر تشكيل الحكومة أثر سلبا على الاداء العام للمؤسسات الحكومية، وبالتالي انعكس ذلك التأثير على المواطن الذي أمل ان تكون نتائج الانتخابات مخرجا لمشكلاته".ويشير الى أن"المواطنين في بغداد يخشون ان تؤثر الصراعات السياسية في الواقع الامني الذي شهد تحسنا ملحوظا عن السنوات السابقة".ويضيف محمد"يجب أن يعي السياسيون خطورة المرحلة الحالية من خلال التهديد الذي يتعرض له العراق من محيطه الاقليمي، فتشكيل الحكومة الجديدة ونبذ الخلافات كفيل بالحد من التهديدات الخارجية".rnهل تلوح الحكومة في الافق؟ورغم مرور نحو شهرين على صدور نتائج الانتخابات النيابية العراقية، الا أن بوادر تشكيل الحكومة لا تلوح في الافق، الامر الذي وضع البلاد في نفق فراغ سياسي أثر سلبا في مفاصل الدولة التي تعاني اصلا نقص فرص العمل والخدمات العامة المقدمة للمواطنين.ويقول علاء ساجد (29 عاما)"إننا بانتظار تشكيل الحكومة للحصول على فرصة تعيين في المؤسسات الحكومية، فنحن حملة شهادات ومجلس النواب السابق لم يوافق على اطلاق فرص التعيين المتوفرة الا بعد تشكيل الحكوةمة الجديدة".ويضيف ساجد أن"على السياسيين العراقيين رد جزء من الجميل الذي قدمه الشعب العراقي لهم من خلال ذهابه الى صناديق الاقتراع واختيارهم، فجزء من الشيء الذي قدم هو تشكيل الحكومة وإطلاق التعيينات المتوقفة لاسباب سياسية". من جانب آخر أجمع محللون عراقيون في قطاعات الأمن والسياسة والاقتصاد على أن تحديات جمة ستكون بانتظار رئيس الحكومة العراقية الجديدة، ففي حين اعتبر قيادي في العراقية أن ملف المصالحة الوطنية وتثبيت الأمن من أكثر الملفات إلحاحا، أكد محلل سياسي أن التحديات التي ستواجه رئيس الحكومة الجديدة"متداخلة"، مبدياً استغرابه من تعليق مصير العراق على لقاء المالكي وعلاوي فيما توقع خبير اقتصادي أن يواجه رئيس الحكومة الجديد تحديات اقتصادية من الصعب تخطيها.وتعزز هذه المخاوف التصريحات التي أطلقها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في 22 من الشهر الجاري في لقاء مع الفضائية"السومرية"إذ توقع أن يكون رئيس الحكومة العراقية المقبلة في وضع لا يحسد عليه، وفي مهمة كبيرة، موضحاً أن ملفات عديدة غير الأمنية ستكون ملقاة على عاتقه. وتأتي توقعات ميلكرت مطابقة للتوقعات التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات العراقية في السادس والعشرين من آذار الماضي، والتي توقع فيها أن يشهد العراق مرحلة مقبلة صعبة للغاية، إلا انه توقع أيضا أن يتمكن العراق تجاوزها.rnالحكومة ستواجه تركة ثقيلةويقول القيادي في القائمة العراقية محمد تميم إن"رئيس الوزراء الجديد لن يتمكن وحده ومن دون مساهمة كل الكتل المشاركة في العملية السياسية، إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات التي ستواجهه".ويضيف تميم في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن"رئيس الحكومة الجديد عليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون بوضع حلول لعشرات الملفات والمشاكل العالقة وليس من حيث بدأوا"، مشيراً إلى أن"المرحلة الماضية تخللتها أخطاء كبيرة يمكن الاستفادة منها في عملية بناء الدولة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram