واشنطن/ وكالات بحثت مجموعة الكونغرس الأمريكي لمكافحة الإرهاب وشؤون العلاقات الدولية بواشنطن، الشأن العراقي من جديد، وذلك إثر تجدد موجة الإرهاب وتعذر تشكيل الحكومة الجديدة بعد الاستحقاق الانتخابي. وجرى هذا البحث بمشاركة لفيف من المحللين الستراتيجيين.
البروفيسور وليد فارس، مستشار المجموعة، الذي شارك في البحث، أشار في حديث خاص، لإذاعة"العراق الحر"، أن الساحة السياسية بواشنطن لا تخفي قلقها من تطور الأوضاع في العراق، في هذه الفترة الحساسة، منذ انتهاء الاستحقاق الانتخابي، حيث تم التحذير من إمكانية تجدد الموجات الإرهابية، في الفترة الانتقالية للسلطة التنفيذية. وأضاف وليد فارس أن تكاثف العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن ومستقبل العراق، وتعذر تشكيل الحكومة الجديدة، يضعان علامات استفهام حول إمكانية قوات الأمن، للتصدي لفترة طويلة، لجذور هذا الإرهاب الداخلي أو عبر الحدود، إلى جانب آلية التسلم والتسليم بين الجيش العراقي والقوات الأمريكية. على هذا الأساس هناك نقاش في الكونغرس حول إطار أمريكي يتم التشاور من خلاله مع الحكومة الحالية العراقية والقيادات العسكرية لضبط الوضع لفترة معينة، حتى يتم تمكين العراق من تأليف الحكومة والتصدي لجذور الإرهاب. وشدد البروفيسور فارس، على ما اسماه، برسالة واضحة من قبل الكونغرس مفادها أنّه إذا عرقلت الأطراف الإقليمية، أو سمحت بعرقلة آلية إعادة التموضع العسكري الأمريكي، أو الآلية السياسية الحكومية في العراق.
مجمـوعـة الكونغــرس تعـود لبحــث الشـأن العـراقـي إثـر إطـالة فتـرة تشكيل الحـكومة
نشر في: 24 مايو, 2010: 09:01 م