اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > خليل محمد علاوي..مدافع صلب سجّل أجمل الأهداف

خليل محمد علاوي..مدافع صلب سجّل أجمل الأهداف

نشر في: 25 مايو, 2010: 04:20 م

 بقلم/ زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم يتركون أثرا طيبا خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي. في زاوية (نجوم في الذاكرة) سنحاول الغور في مسيرة أحد نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها،
 حيث صمدوا في البقاء فيها برغم  مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب وحتى قسم منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.نتحدث في الحلقة السابعة والخمسين عن مسيرة مدافع فرق الأمانة والقوة الجوية والرشيد والشرطة والكرخ والخطوط والمنتخبات العراقية السابق خليل محمد علاوي الذي ولد عام1958 ولعب"81"مباراة دولية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.بداياته:بدأ خليل علاوي مسيرته في عالم الكرة بداية مع أخوته الرياضيين، ثم انضم إلى فرق المدارس وبعد أن وجد أن مؤهلاته في اللعب ممكن أن تقوده لفرق الدرجة الأولى قرر التوجه صوب فريق الأمانة في النصف الثاني من العقد السبعيني للقرن المنصرم، وبعد أن برز مع هذا الفريق كلاعب مهاجم تم استدعاؤه إلى صفوف منتخب الشباب الفائز ببطولة شباب آسيا التي جرت في بنغلاديش عام1978 ثم استدعاه المدرب الراحل عمو بابا إلى صفوف المنتخب الوطني لأول مرة في حياته عام1979، حيث كان يستعد هذا المنتخب للمشاركة في خليجي(5) التي جرت في بغداد إلا أن تكامل صفوف المنتخب العسكري يومها وقلة خبرة علاوي جعلت عمو بابا يعيده إلى فريقه ثانية.وفي عام1981 كان مع المنتخب العسكري الذي تغلب على المنتخب الفرنسي في عقر داره ضمن تصفيات كاس العالم العسكرية بهدف واحد مقابل لا شيء سجله المهاجم سليم ملاخ،لكن مسيرة منتخبنا توقفت عند هذه المباراة فقط بسبب أحداث الحرب العراقية - الإيرانية.وفي عام1978 قرر الانتقال من صفوف فريق الأمانة إلى فريق الطيران (القوة الجوية حاليا). حيث بدأ خليل علاوي مع هذا الفريق بداية جيدة زادت من خبرته في الملاعب ومهدت له طريق الوصول إلى المنتخبات الوطنية.وكان عام1982 قد شهد البداية الحقيقية للاعب خليل علاوي مع المنتخب الوطني الذي شهد قبيل مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة في الهند تجديدا في بعض صفوفه مما مهد الأمور أمام خليل علاوي لكي يكون لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني بعد عملية تغييرات أجراها المدرب عمو بابا في مراكز اللاعبين، حيث شغل علاوي مكان اللاعب عدنان درجال في جهة اليسار وقام بنقل درجال إلى قلب الدفاع، وكانت بداية علاوي بداية موفقة جدا عندما أحرز منتخبنا الوسام الذهبي في البطولة وكان مستواه الفني يتصاعد من مباراة لأخرى، حيث يقول خليل عن هذه الدورة:"أنها كانت البداية التي استطعت من خلالها تركيز أقدامي في صفوف المنتخب الوطني لسنوات طوال، لذلك اعتز بجميع مباريات هذه الدورة".أما بالنسبة لمسيرته مع الأندية المحلية فقد كانت متميزة، إذ حيث أسهم في فوز فريق (الطيران) ببطولة الوحدات الأردنية عام 1984 وبعد انتقاله إلى فريق الرشيد الذي مثله خير تمثيل وحقق معه انجازات كبيرة جدا تمثلت بالفوز ببطولة الدوري ثلاث مرات وببطولة الكأس ثلاث مرات أيضا فضلا عن مساهمته في فوز الفريق بلقب بطولة الأندية العربية لثلاث مرات متتالية في البطولات التي جرت في بغداد وتونس والرياض اعوام 85 و86 و1987.ومن فريق الرشيد انتقل عام1987 إلى فريق الشرطة ولعب له كمهاجم وسجل له (12) هدفا وبعد ذلك عاد مرة أخرى إلى فريق الطيران وقاده لإحراز المركز الثاني في بطولة الكأس في الموسم نفسه.انجازاته: أسهم خليل محمد علاوي في صناعة المجد الكبير للكرة العراقية في العقد الثمانيني، فقد ذكرت في البداية إحراز المنتخب الوطني للوسام الذهبي في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في الهند عام 1982 ثم كان من المساهمين الفاعلين في فوز منتخبنا بلقب خليجي (7) في مسقط عام1984 وبعد ذلك كان احد الأوراق المهمة التي جعلت منتخبنا الاولمبي يتأهل إلى نهائيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية في العام ذاته، كما شهد العام نفسه مشاركته في فوز منتخبنا الوطني بلقب بطولة مرليون الدولية في سنغافورة، وشارك في عام 1985 في قيادة منتخبنا الثاني لإحراز الوسام الذهبي لدورة الألعاب العربية السادسة التي جرت في المغرب.ومن ثم كان احد ابرز المساهمين في صنع الانجاز التاريخي للكرة العراقية المتمثل بالتأهل إلى مونديال المكسيك عندما سجل هدف الاطمئنان الثالث لمنتخبنا في مرمى الحارس السوري مالك شكوحي في المباراة التي جرت بمدينة الطائف السعودية.وإذا كانت هذه الانجازات الكبيرة قد طرزت السجل المميز للاعب خليل بأحرف من ذهب فان هناك مشاركات أخرى له في محافل مهمة منها مشاركته في نهائيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية عام1984 وأيضا مشاركته (الأهم) في مونديال المكسيك ثم مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية العاشرة التي جرت في سيئول عام1986، فضلا عن مشاركته في بطولة الرئيس الكوري الجنوبي عام1987، وكذلك شارك في تصفيات كأس العالم عام1989 التي خاض فيها آخر مبارياته الدولية، وفي عام1990 كان احد لاعبي المنتخب العسكري الذي شارك في تصفيات كاس العالم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الرافدين يطلق رواتب المشمولين ضمن شبكة الحماية الاجتماعية

بالوثيقة.. التعليم توضح بشأن توسعة مقاعد الدراسات العليا

العدل تعمل على خطة تجعل من النزلاء يكملون دراستهم الجامعية

ارتفاع بمبيعات الحوالات الخارجية في مزاد المركزي العراقي

رسمياً.. أيمن حسين يوقع على كشوفات الخور القطري

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

الشهيد بشار رشيد.. أول لاعب أقتيد من الملعب إلى معتقلات الأمن العامة

من الدوحة : ابتسام عبد الله .. سيرة وذكريات

كلية التربية الرياضية للبنات تؤكد قدرة المرأة على التطور والإبداع

سلام سكران مدرب منتخب الأردن للجمناستك:

علي حسين شهاب..بين روعة الانجازات ومأساة الإصابات!

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram