اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > سوق (الدروس الخصوصية) تنشط والأهالي يشتكون

سوق (الدروس الخصوصية) تنشط والأهالي يشتكون

نشر في: 25 مايو, 2010: 04:42 م

بغداد /سها الشيخليتصوير / سعد الله  الخالديمع قرب الامتحانات للدراسة  بكل مراحلها تنشط هذه الأيام ظاهرة  اللجوء إلى  المدرس الخصوصي ، ذلك لان كلا من الطالب وذويه حريصون كل الحرص على احراز الدرجات التي تؤهل الطالب ( الابن او الابنة ) لا فرق ما دام الحرص موجوداً  للدخول الى جامعة علمية ومن الدرجة الأولى ،
 الا ان ظاهرة  الدروس الخصوصية التي استشرت منذ سنوات  لم تقو تعليمات وزارة التربية  على منعها او الحد منها في اقل تقدير، وباتت هذه الظاهرة  تمثل طوق النجاة للطالب تارة ،  وتوسع من دائرة المافيات في الحصول على اكبر عدد من الطلبة الدارسين بالنسبة للمدرسين بالدرجة الاولى والمعلمين الذين يدرسون المرحلة المنتهية من الدراسة الابتدائية بالدرجة الثانية  ، وهي  تحقق حلم الكثير من الطلبة في الحصول على المعدل الذي يتمناه الطالب  فهي بالتالي مؤشر اكيد على عدم التزام بعض المعلمين والمدرسين  بأخلاقية مهنة التربية والتعليم وعدم جديتها وتهاونهما في إيصال المادة الى اذهان الطالب وبالتالي دفع الطلبة الى اللجوء للدروس الخصوصية rnإنذار جيم فـي بيوتناوتشهد بيوتنا في الغالب (انذار جيم) في موعد الامتحانات لكل المراحل بل وحتى للدراسة الجامعية الاولية  ، وتجدر الاشارة الى ان هناك نوعين من الدروس الخصوصية الاول يتمثل باعطاء المدرس للدروس في نفس مدرسته ولطلابه ، اما النوع الثاني فهو اعتماد الطلاب على مدرسين من خارج الكادر التدريسي في المدرسة ، فما هو راي كل من الطالب والمدرس والعائلة في الحد من هذه الظاهرة ؟ rnتدني كفاءة المدرس يؤكد عدد من طلبة الدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والادبي عدم جدية المدرس عند شرحه للمادة واشار فراس عبد الله  18   في مرحلة السادس العلمي  ان مدرس الرياضيات لا يجيب على اغلب الاسئلة التي يطرحها الطلبة في الدرس فيما تراه  نشطا ومجيبا على كل الاسئلة  عندما نذهب اليه في الدرس الخصوصي في المساء  ، كما يتوجب عليه ان يكون امينا على عمله وحريصا على ايصال المادة بكل وضوح ويسر، ثم تساءل الطالب عدنان سالم، الا  يتقاضى هذا المدرس راتبا على مهنته ؟ الطالبة فائزة   18 سنة  في المرحلة السادسة للفرع الادبي  قالت: البعض  يرى  ان الفرع الادبي اسهل بكثير من الفرع العلمي   لكنني اجد ان العكس هو الصحيح فمادتا  العربي والتاريخ اراهما بحاجة الى فهم وتلقين اكثر من مواد الفيزياء والكيمياء ، اما اللغة الانكليزية فالمنهج واحد في كلا الفرعين ، الطالبةسلمى 12  سنة في الصف السادس الابتدائي تقول ان مدرسة اللغة الانكليزية لا تقوم بتوصيل المادة كما يجب  وكل ما تقوم به هو أسماعنا الكلام القاسي والتأنيب والصراخ ،  وعندما نريد منها ان تعيد لنا المادة او ترد على استفساراتنا تأخذ في التهكم علينا وأسماعنا كلمات قاسية ما يجعلنا منطوين في الدرس بينما نراها نشطة ولطيفة ومجاملة الى ابعد الحدود    في الدرس الخصوصي وتلبي كل الطلبات التي نطلبها منها وتعرف الكلمات وتقوم بشرح المادة من كل جوانبها ولا تترك الدرس الا بعد ان تتأكد من أننا قد فهمنا المادة جيدا. rnمن هو المقصر ؟فائزة عبد الواحد مشرفة تربوية  تشير الى ان لا الطالب مرتاح ولا المدرس فالطالب  يتهم مدرسه بعدم شرح الدروس والمدرس يتهم الطالب بعدم الجدية وانه  مشاغب ومشاكس ولا ينتبه للمدرس اثناء القائه  الدرس وغالبا ما يسرح ويخرج بافكاره من خارج قاعة الدرس او يتحدث مع زميلة على نفس الرحلة واحيانا يلعبون مسابقات بينهم اثناء ما يتحدث المدرس او المعلم  ،  ولكن في حقيقة الامر انا لا الوم الاثنين لعلمي ان هناك نماذج في كلا الحالتين  ومع كل ذلك ارى  ان الدروس الخصوصية  ظاهرة  جديدة لم يالفها الجيل الماضي فمثلا ان امي مدر سة لكنها تؤكد ان جيلها لم يشهد مثل هذه الظاهرة ومع كل ذلك لو بذل كل من المدرس او المعلم والتلميذ جهده في الدرس لامكننا القضاء  على ظاهرة المدرس الخصوصي .     rnانتعاش الظاهرةام ماجدة   وهي والدة لثلاثة طلبة يدرسون لدى مدرسين خصوصيين   تقول : - نحن  الذين  نقف وراء هذه الظاهرة وقد شجعنا أبناءنا  بالاستعانة بالدروس الخصوصية ونحن الذين نستطيع الحد من هذه الظاهرة اذا ما وجهنا أبناءنا بشكل صحيح وعلمناهم كيف يعتمدون على أنفسهم بدون المدرس الخصوصي  وان نجنب أنفسنا خسارة مبالغ تصل أحياناً الى الملايين اذا ما كان للعائلة أكثر من تلميذ بحاجة إلى مدرس خصوصي ،  ومع ذلك فهي توضح كيفية اللجوء الى المدرس الخصوصي   بالقول : ظروف الحصار التي عاشها المواطن قبل سنوات والحالة الاقتصا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram