السليمانية / PUKmediaشدد الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان المنتهية ولايته،على أن التحالف الوطني الكردستاني يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل، وأن لا مفاوضات حقيقية لتشكيل الحكومة, مشيراً الى ان الرئيس جلال طالباني احد رموز الحركة التحررية ومارس دوراً كبيراً في توطيد اسس البناء الديمقراطي في العراق وتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية .
وقال في حديث مع موقع ايلاف ليس هناك من هو اقرب الينا . الجميع مقرب الينا. ونحن على مسافة واحدة من الجميع. من يكلف بتشكيل الحكومة سندخل معه وعلاقتنا جيدة مع الجميع وليس لدينا اعتراض على شخصية معينة لتولي رئاسة الحكومة. وبشأن التوافق في توزيع الوزارات اوضح معصوم ان الوزارات ستوزع وفق الاستحقاق الانتخابي و بالتأكيد ستكون التوافقية موجودة لكن ليست كالسابق. بمعنى لن تشمل التوافقية الوزير والفراش. كما حدث قبل أربع سنوات عندما يكون فراشا سنيا يقابل فراشا شيعيا او كردياووزيرا كرديا مقابل وزيرا سنيا. وهكذا, . بالتأكيد تبقى التوافقية,انما ليست بصيغتها قبل اربع سنوات.وبين انه لم تجر حتى الان مفاوضات جدية، او تحركا فعليا بشأن تشكيل الحكومة ، المباحثات الجدية تستلزم انتظار المصادقة على نتائج الانتخابات. ومعرفة من سيشكل الحكومة. واكد في حديثه ان طالباني يحتفظ. بجماهيرية وشعبيه ويحظى بالقبول من الجميع في القائمة العراقية او سواها وهو من رموز الحركة التحريرية. ليس في العراق او كردستان فقط إنما عالميا. وبخصوص الحقائب الوزارية وما يشاع عن مطالب كردية للحصول على ربع الوزارات, قال معصوم :لا صحة لكل الكلام الذي ينشر او يتم تداوله. وهي مجرد شائعات وكلام لا معني له. انما عند الدخول في مفاوضات لتشكيل الحكومة لابد من مراعاة وجود السنة والشيعة والأكراد وهذا من الثوابت. طبعا يتم كل شيء وفق الاستحقاق الانتخابي . وبشأن مؤتمر الحزب المنعقد الان في كردستان اشار الى ان المؤتمر ضرورة لأنه يجب مناقشة النظام الداخلي, و إعادة النظر في النظام الداخلي للحزب وهذا أمر طبيعي كل حزب يقوم به. وإعادة النظر في ميثاق او منهاج الحزب فمثلا هناك فقرات تفيد بمقارعة النظام الفاشستي. الآن سقط النظام فلا بد من تشكيل نظام جديد ليكون أكثر معاصرة ومواكبة للحالة العالمية الجديدة. من خلال المؤتمر ستتم معالجة الكثير من القضايا.وعن الديمقراطية التوافقية التي تسود الوضع العراقي قال :في دولة مثل العراق وبسبب ظروف القمع والدكتاتورية ثم الإرهاب لاحقا فان الأمر سيحتاج وقتا لبناء وضع سياسي متين. ربما ستبقى الديمقراطية التوافقية لأعوام قادمة إلا ان حدتها ستخف بمرور الوقت. الأمر يتطلب مزيدا من الوقت.
معصـوم: التحالـف الكردسـتـاني يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل
نشر في: 25 مايو, 2010: 04:57 م