الدوحة / محمد العبيديتواصل الكفاءات الرياضية العراقية نجاحاتها في كل زمان ومكان في تحدٍ كبير معبر عن تميز أبناء العراق في المحافل والميادين كافة ومنها مجال الإعلام الرياضي.وفي تواصل للنجاح الكبير لفرسان الصحافة الرياضية العراقية العاملين في العاصمة القطرية
الدوحة حصل الزميل جليل العبودي الصحفي بجريدة الوطن القطرية على المركز الأول لأفضل سبق صحفي للموسم الرياضي 2009 -2010 عن خبره الذي كشف فيه عن اسم حكم المباراة النهائية لبطولة كأس أمير قطر وهو الحكم البلجيكي فرانك دبلكير، كما حصل المصور الصحفي المبدع كريم جعفر على المركز الثاني لأفضل صورة صحفية خلال التقييم الذي أجراه الاتحاد القطري لكرة القدم لأول مرة.وجاء فوز العبودي بالجائزة الأفضل للعام الثاني على التوالي حيث سبق ان أحرز جائزة مماثلة في الموسم الماضي في المسابقة التي أجرتها قناة الدوري والكأس بنجاح منقطع النظير سنوياً.وكانت نتائج أفضل تغطية صحفية رياضية قد أسفرت عن فوز جريدة الوطن القطرية بجائزة الدوري والكأس قناة الدوري والكأس الجوائز الصحافية التي استقرت عليها لجنة التحكيم حيث أقيم حفل مهيب بفندق الشرق في الدوحة بحضور راعي الحفل حمد بن ثامر رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وحمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وجميع أعضاء لجنة التحكيم وعدد كبير من مسؤولي الأندية القطرية.وبعد إلقاء الكلمات وزعت الجوائز على المؤسسات الرابحة، وفي ابرز النتائج حصدت الوطن جائزة افضل تغطية صحافية ،وحصلت على 100 الف ريال قطري، وجائزة أفضل تحليل وجائزة ثاني افصل حوار وجائزة افضل سبق ، فيما حصدت الشرق جائزة أفضل حوار وأفضل زاوية رأي والمركز الثاني لأفضل صورة فيما حصلت العرب على جائزة أفضل مانشيت والمركز الثاني في أفضل زاوية رأي كما حصلت الراية على جائزة أفضل صورة والمركز الثاني في جائزة أفضل مانشيت.ومن جهته أعرب الزميل جليل العبودي عن اعتزازه بجائزة الأفضل قائلاً:لا شك في ان الحفاظ على النجاح أصعب من الوصول اليه والحصول على جوائز التميز تمثل مسؤولية مضاعفة بالنسبة لنا لمتابعة العطاء نحو الأفضل وعكس صورة مشرفة عن الصحافة الرياضية العراقية الرائدة، لا سيما إننا نسعى للاجتهاد والعمل بكل مهنية وموضوعية وأمانة في حالة تمثل امتدادا للمدرسة الصحفية الرياضية في العراق المشهود لها بالريادة والكفاءة في كل زمان ومكان، وأوضح العبودي  انه يشعر بالفخر بحصوله على الجائزة وسط منافسة حامية الوطيس مع إعلاميين وصحافيين عرب وأجانب من كل مكان لكن الفوز في النهاية كان ثمرة الجهد والعمل طوال الموسم ضمن نطاق صاحبة الجلالة.