اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > خلافات في الكونغرس حول اختيار رئيس للمخابرات الامريكية

خلافات في الكونغرس حول اختيار رئيس للمخابرات الامريكية

نشر في: 26 مايو, 2010: 05:48 م

متابعة اخبارية:عبر كبار الاعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الامريكي عن تحفظاتهم بشأن أبرز مرشح لمنصب مدير المخابرات الوطنية في مؤشر لوجود خلافات حزبية متنامية مع ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما.وجيمس كلابر وكيل وزارة الدفاع الامريكية لشؤون المخابرات وهو جنرال متقاعد هو أبرز مرشح ليخلف دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية الحالي
 ويمكن لاعتراض بعض اعضاء الكونجرس على كلابر ان يعقد جهود ادارة أوباما لشغل المنصب سريعا قبل ان تسري استقالة بلير يوم الجمعة الفائت.وقالت السناتور الديمقراطية دايان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ في بيان لرويترز ردا على اسئلة طلبت منها تحديد موقفها «أعتقد ان أفضل شيء بالنسبة لاجهزة المخابرات الامريكية ان يرأسها شخص ذو خلفية مدنية».وأضافت «لذلك عندي تحفظات على الجنرال كلابر كمرشح ليكون المدير القادم للمخابرات الوطنية» واتفقت في موقفها هذا مع كبار الاعضاء الجمهوريين الذين أثاروا تحفظات على علاقات كلابر الوثيقة مع وزارة الدفاع الامريكية.وقال بيتر هويكسترا العضو الجمهوري البارز في لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكي ان كلابر سيلقى «استقبالا فاترا» وقال ان فرص بقائه «أكثر من بضع سنوات في المنصب غير مرجحة بدرجة كبيرة.»وقال هويكسترا لرويترز «تعيين كلابر في المنصب سيرسل اشارة واضحة مفادها ان المخابرات الوطنية جهاز تابع لوزير الدفاع.»وسارع روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي الى القاء كل ثقله لتأييد كلابر ليخلف بلير بعد ان سحبت منه اختصاصات رئاسة المجتمع المخابراتي الامريكي والمستشار الرئيسي للرئيس الامريكي في شؤون المخابرات.وترأس المخابرات الوطنية كل أجهزة المخابرات الامريكية وهي المستشار الرئيسي للرئيس الامريكي في القضايا التي تخص المخابرات وتتحمل المسؤولية النهائية عن التنسيق بين اجهزة المخابرات الخارجية والداخلية والحربية.واستحدث منصب مدير المخابرات الوطنية عقب مراجعة شاملة لعمل أجهزة المخابرات الامريكية عام 2004 .وشابت فترة رئاسة بلير للمخابرات الوطنية التي استمرت 16 شهرا معارك داخلية مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي. اي.ايه) ومع البيت الابيض حول سلطات مكتبه اضافة الى انتقادات حادة لفشل أجهزة المخابرات في منع محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد.وفي رسالة لاوباما الاسبوع الماضي قالت فينستاين والسناتور الجمهوري البارز في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ كريستوفر بوند ان ادارته تحرمهما من الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالمؤامرات الارهابية الحديثة.وقالا ان نقص المعلومات «تسبب في توترات خطيرة في العلاقة بين لجنة (المخابرات) باعضائها من الحزبين على السواء (الجمهوري والديمقراطي) والجهاز التنفيذي.»ويقول مؤيدون لمنصب مدير المخابرات الوطنية ان على أوباما التدخل لاعطائه سلطات حقيقية بما في ذلك الاشراف على الاموال التي تنفقها أجهزة المخابرات.بينما يرى منتقدون انه أضاف طبقة جديدة الى عملية بيروقراطية ثقيلة بالفعل وان ذلك خلق المزيد من المشاكل بدلا من ان يحلها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram