أربيل / سالي جودتعبر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عن سروره لافتتاح المكتب التجاري والصناعي الالماني في الإقليم . ً  واكد الرئيس بارزاني خلال استقباله ، امس الأربعاء في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل،
 كارل تيرنست براون نائب وزير التجارة الخارجية الألمانية والوفد المرافق له الذي ضم عدداً من كبار التجار والمستثمرين  الألمان، بحضور سنان الجلبي وزير التجارة والصناعة في حكومة إقليم كردستان, اكد أن هذا المكتب الى جانب القنصلية العامة الالمانية بإمكانهما تقديم خدمات جيدة للتجار والصناعيين ورجال الأعمال في إقليم كردستان وألمانيا.و كان نائب وزير التجارة الخارجية الالمانية قد أعلن في بداية اللقاء، عن افتتاح مكتب العلاقات التجارية والصناعية الألمانية في إقليم كردستان بهدف تقديم التسهيلات للمستثمرين والتجار الألمان في الإقليم، مؤكداً أن الاستقرار والأمن المستتبين يعود الى حكمة قيادة الرئيس بارزاني.من جهة اخرى استقبل رئيس الإقليم مسعود بارزاني في صلاح الدين وفدا رفيع المستوى من القضاة والخبراء والقانونيين الألمان، ضم الدكتور تينكو ريج رئيس محكمة التمييز في مدينة دوسلدورف والدكتور لويندر بوش الخبير في مجال العدل والدكتور بيرند شايف رئيس محكمة مدينة منشن كلادباخ الألمانية.  وعبر الدكتور تينكو  خلال اللقاء بحسب  PUKmedia ،  عن اعجابه بوجود القوانين والاستقرار العدلي في إقليم كردستان، معلناً أنهم يعملون منذ عدة سنوات في كردستان وهم يثمنون مكتسبات حكومة الإقليم وو زارة العدل فيه بالاخص في مجال سلطة القانون.  الى ذلك استعرض رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال استقباله في صلاح الدين ، قداسة مار أداي الثاني بطريارك الكنيسة القديمة للشرق الأوسط للآشوريين في العراق والعالم والوفد المرافق له الذي ضم مطران شمال ووسط العراق للكنيسة المذكورة, قيم وتقاليد الشعب الكردي المبنية على اسس المحبة والتعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين . وقدم الرئيس بارزاني نبذة مختصرة عن التعايش الديني المشترك، مؤكدا سياسة إقليم كردستان في إحترام وخدمة الديانات والمعتقدات الدينية والمذهبية كافة دون تفرقة, والقوانين التي تعزز وترسخ هذه المفاهيم في المجتمع الكردستاني .من زارة العدل فيه بالاخص في مجال سلطة القانون. جهته أعرب قداسة مار أداي الثاني خلال اللقاء عن إعجابه بالوضع الديني في إقليم كردستان والتعايش المشترك والاستقرار الديني والاجتماعي الموجود في الإقليم، شاكرا دور قيادة الاقليم في إستضافة الأخوات والإخوة المسيحيين الذين لجأوا الى إقليم كردستان بسبب الإرهاب، وكذلك قرار رئاسة الإقليم معالجة جرحى طلبة قضاء الحمدانية الذين تعرضوا لهجوم ارهابي جبان اثناء توجههم للدراسة في جامعة الموصل.