TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > أدباء كربلاء يحتفون بأطروحة الشيباني عن مسرح الفريد فرج

أدباء كربلاء يحتفون بأطروحة الشيباني عن مسرح الفريد فرج

نشر في: 29 مايو, 2010: 04:57 م

كربلاء/ المدىاحتفى أدباء كربلاء ، في أمسيتهم الأسبوعية بالفنان علي الشيباني لحصوله على شهادة الماجستير في المسرح والتي ناقشت المرجعيات المعرفية في نصوص الفريد فرج لتتحول الاحتفائية إلى مناقشة عن أصالة المسرح العربي والعراقي واثر المرجعيات المعرفية في تأثير المسرح.
وقال القاص علي حسين عبيد الذي قدم الأمسية ..إن الفنان الشيباني تمتد تجربته إلى منتصف ثمانينيات القرن الماضي وقد حقق حضوره على المستوى العراقي والعربي وكانت له حركة على الرغم من انه لم يأخذ مجاله الحقيقي في خارطة الفن العراقي..مضيفا ان الشيباني سيتحدث عن رسالته التي حصل منها على شهادة الماجستير وكانت عن( المرجعات المعرفية في نصوص الفريد فرج) في ثلاثة محاور هي الحرية كمفهوم والعلاقة بين الفن المعماري والمسرح ورواد المسرح والتأسيس للخصوصية المسرحية. وتحدث الفنان الشيباني بعدها قائلا انه ليس هناك ما يقال سوى اننا نريد البوح به وهو المتعلق بالمعرفة واشكالياتها التي تبدأ من النشأة والموهبة ،خاصة وان المرجعيات المعرفية هي تراكمات لمعرفة سابقة..وإن حرية الأديب والفنان إذا ما أزيحت عن معرفتها المتراكمة فانه تحتاج إلى متلق وإذا ما كان المتلقي أميا ثقافيا فان التأثير سيكون لا جدوى منه..مشيرا إلى إن هناك اغتراباً لان هناك من لا يقرا ولا يشاهد ولا يتأثر خاصة وان المرجعيات الآن هي مرجعيات سياسية وهذه هي الطامة الكبرى"وقال عن رسالته أنها تناولت من يطلق عليه شكسبير  العرب واعني به الفريد فرج الذي كتب في كل الحقوق..وعرج الشيباني على رسالته وقال انها تتضمن أربعة فصول وتمت مناقشتها في جامعة بابل وحصلت فيها على تقدير جيد جدا ولكن هل تكفي الرسالة الأكاديمية لمسرح لا يؤثر؟..وأجاب إن المسرح الآن في العالم مسرح يذهب إلى الناس وعلينا أن نذهب إلى الناس لنؤثر بهم ونزيحهم عن المعرفيات الأخرى ومنها المعرفة السياسية التي تغطي كل شيء..ومضى الشيباني بقوله ان المسرح العربي مسرح أزمة وربما يكون المسرح المصري صاحب الريادة ولكننا نملك مسرحا مؤثرا ومنها مسرحيات أطلق عليها مسرحيات ( جواز السفر) التي تحصل على الجوائز خارج العراق لأنها تقدم صورة مصغرة عن المسرح العراقي. وقدم الناقد المسرحي الدكتور محمد عبد فيحان مداخلة قائلا إن المحاضرة أثارت الكثير من المنعطفات لأنها تحدثت عن علوم المعرفة"وعرج بعدها إلى الحربة وقال..هي واحدة من السمات التي تحيي وتنعش لان بدون حرية تظلل الإبداع وترعاه لن يكون هناك إبداع والمسرح أبو الفنون..مشيرا إلى إن المسرح العربي متشابه لأنه مسرح نكسة وفاجعة بدا مقاوما للاحتلال والحرية على العكس من المسرح الأوربي الذي يعتمد عل المعرفة الفلسفية لفلاسفته.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram