اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > السياح يحجمون بسبب اعمال العنف..الحكومة اليمنيَّةوالمعارضةتقتربان من استئناف الحوار

السياح يحجمون بسبب اعمال العنف..الحكومة اليمنيَّةوالمعارضةتقتربان من استئناف الحوار

نشر في: 29 مايو, 2010: 05:36 م

 متابعة اخبارية:أعلنت مصادر رسمية يمنية إن الحوار بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة الرئيسية (اللقاء المشترك) سيستأنف خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بعد صراع دام أكثر من عام ونصف. فيما قال محللون ان السياحة في اليمن بدأت تضمحل وبات السياح يحجمون عن زيارة هذا البلد بسبب اعمال العنف التي شملت البلاد .
وقال الناطق الإعلامي باسم أحزاب (اللقاء المشترك) المعارضة محمد صالح النعيمي لـ إيلاف إن المعارضة مع الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام)  ستواصلان الحوار من حيث تم التوقف.وأضاف النعيمي إن هناك نقطتين خلافيتين كانت توقف موضوع الحوار مع الحزب الحاكم وهما موضوع المعتقلين على ذمة المشاكل في الجنوب وكذلك إشكالية صعدة مشيرا إلى أن هذه المشكلة تم حلها من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح في 22 مايو بإطلاق سراح المعتقلين.وأشار إلى أن القضية الأخرى التي كانت موضع خلاف مع الحزب الحاكم هي موضوع الإعلام الحزبي الذي يعترض عليه الحزب الحاكم لكن النعيمي أشار إلى أنهم أصروا على أن التناول الإعلامي للمعارضة يتم وفقا للدستور والقانون وأنه حق لايمكن التنازل عنه.موضوع الحوار لم يتم تناوله رسميا ونشرت رسالة موبايل من صحيفة 26 سبتمبر المقربة من الرئاسة لكن الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم أشارت إلى انه لم يتم إبلاغهم رسميا بالخبر لكن مصدرا في الدائرة قال لـ إيلاف إن الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية تواصل بقادة الأحزاب بناءا على توجيهات رئيس الجمهورية.وكان الرئيس علي عبدالله صالح أعلن في 22 ايار الماضي إطلاق سراح السجناء وبينهم المسجونين على ذمة أحداث الجنوب وكذلك صعدة إضافة إلى الصحافيين السجناء. ودعا الرئيس صالح المعارضة لاستئناف الحوار مع الحزب الحاكم مشيرا إلى أن التوافق والحوار بين الجانبين يمكن أن يفضي إلى حكومة وحدة وطنية تضم حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني شريكي الحكم في الفترة 1990- 1994 قبل حرب مايسمى بـ الإنفصال.من جهة اخرى قال محللون ان السياحة في اليمن بدأت تضمحل وبات السياح يحجمون عن زيارة هذا البلد بسبب اعمال العنف التي شملت البلاد . وقالت مادلين شافنر من فرنسا التي تدير هي وزوجها اليمني شركة للارشاد السياحي منذ 12 عاما "ليس لدينا زبائن منذ عام ونصف العام."وقال المرشد السياحي محمد الحبيشي ان خطف اثنين من السائحين الامريكيين على يد رجال القبائل المسلحين قرب العاصمة دق مسمارا اخر في نعش صناعة السياحة التي يقف ذلك البلد الفقير في امس الحاجة اليها.واضاف "هذه هي الحال - 99 في المئة من السياحة توقف نتيجة للخطف."ينبغي للحكومة اتخاذ اجراءات اشد. اذا كانت هذه الاجراءات موجودة فما كان ليفعل احد ذلك (الخطف)."والحبيشي نفسه - الذي يعمل في السياحة منذ 20 عاما - في شبوة عام 2006 عندما احتجز الى جانب سياح فرنسيين لمدة 16 يوما وهي فترة طويلة بالنسبة لاغلب عمليات الخطف في اليمن التي لا تستمر سوى ايام قليلة.وتصدر اليمن بواعث القلق الامنية للغرب بعدما اعلنت جماعة القاعدة في جزيرة العرب وهي جناح القاعدة في المنطقة ومقره اليمن مسؤوليتها عن محاولة تفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.كما يشهد اليمن تصاعدا في العنف بين القوات الحكومية والانفصاليين الجنوبيين وهدنة تبدو هشة توصل اليها في فبراير شباط مع المتمردين الشيعة الشماليين الذين يقاتلون الحكومة على نحو متقطع منذ 2004.ويشيع خطف الاجانب واليمنيين في اليمن حيث عادة ما يستخدم رجال القبائل الساخطين الرهائن للضغط على الحكومة لتلبية مطالب لهم.وتنتهي اغلب عمليات الخطف خلال ايام دون ان يلحق اذى بالرهائن لكن نهاية بعضها كانت عنيفة. ففي حادث لم تتضح دوافعه خطفت مجموعة من تسعة اجانب في محافظة صعدة بشمال اليمن في يونيو حزيران الماضي وعثر على ثلاثة نساء منهم - ألمانيتان وكورية جنوبية - قتلى في وقت لاحق.ويحتاج الاقتصاد اليمني المتعثر بشدة لعوائد السياحة التي تمثل ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي. وتقدم الدولة للسائحين مواقع تاريخية ثرية وجبالا وعرة وشواطئ بكرا. لكن عددا من الحوادث العنيفة افزع الكثير من السياح.ففي 2008 قتل انتحاري ينتمي للقاعدة اربعة سياح من كوريا الجنوبية ومرشدهم اليمني خلال زيارتهم لمدينة شيبام المدرجة ضمن قائمة منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي والتي توصف بانها "مانهاتن الصحراء" لمنازلها الشاهقة التي تعود للقرن السادس عشر وترتفع لستة عشر طابقا.وفي كانون الثاني عام 2008 قتل مسلحون امرأتين من بلجيكا وفي يوليو تموز عام 2007 قتل سبعة اسبان في انفجار سيارة ملغومة في محافظة مأرب شرقي العاصمة.وقال دبلوماسي غربي ان بعض السفارات الاوروبية في صنعاء حاولت مداومة نصح رعاياها بالسفر الى اليمن لاطول فترة ممكنة لكن تدهور الوضع الامني جعل ذلك مستحيلا في نهاية المطاف.ولا يزال هناك عدد كبير من الاجانب في صنعاء لكن اغلبهم مقيمون يعملون في اليمن. وغالبا ما يكون للزوار اسباب مهنية او اسرية.وقالت سيجولين بلاير التي تقوم برابع زيارة لها الى اليمن وتعتزم انشاء منظمة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram