اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > في ورشة نحـاور..اللواءقاسم عطا:قيادات القاعدةهربت..وإنجازنا الأمني بفضل الشعب العراقي

في ورشة نحـاور..اللواءقاسم عطا:قيادات القاعدةهربت..وإنجازنا الأمني بفضل الشعب العراقي

نشر في: 29 مايو, 2010: 08:16 م

كان الطب العدلي يسجل في بغداد، من 50- 150 جثة مجهولة الهوية يومياً، وكان معدل الهجمات الارهابية في بغداد فقط 420 هجمة اسبوعياً، وكانت الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية متوقفة والسفارات مغلقة والمحال في بغداد والاسواق
بغداد/ وائل نعمة ................. تصوير/ مهدي الخالدي تغلق ابوابها في الساعة الثانية بعد الظهر، والعراق بكل محافظاته كان يسجل سقوط 500 شهيد يومياً بين مدني وعسكري.كان هذا مشهد الحياة في بغداد والعراق قبل تنفيذ خطة فرض القانون، كما وصفها اللواء «قاسم عطا» الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون في ورشة (نحاور) التي اقامتها مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون والتي شارك فيها الدكتور تحسين الشيخلي الناطق المدني باسم خطة فرض القانون مع عدد من الصحفيين والاعلاميين للحديث عن الخروقات الامنية ومكافحة الارهاب وتقييم خطة فرض القانون، وقد حصلت قضية المتجاوزين في منطقة الزعفرانية على النصيب الاكبر من النقاشات في هذه الجلسة.ابتدأ اللواء قاسم عطا حديثه حول الوضع الامني في العراق وفي بغداد خصوصا  (4) محاور الاول هو تداعيات الوضع الامني قبل  انطلاق خطة فرض القانون والثاني هو بدايات الخطة والثالث هو العملية السياسية وعلاقتها بالوضع الامني والاخير الوضع الامني الى اين حيث اضاف: الجميع عايشوا الوضع قبل انطلاق خطة فرض القانون في بدايات عام 2007 وعاشوا العمليات الارهابية التي كانت تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ والبنى التحتية على حد سواء، كانت ملامح الحرب الطائفية هي الساندة في الشارع العراقي، حين انطلقت الشرارة في استهداف الامامين العسكريين(ع) وكان هذا الاستهداف هو خطة لاذكاء الحرب الطائفية بين مكونات الشعب العراقي، وحدثت بعض النزاعات والاقتتال في بغداد وبعض المناطق الاخرى، ولولا تدخل المرجعيات الدينية بمختلف تسمياتها وتدخل العشائر واساتذة الجامعات والنخب السياسية الخيرية لدخل العراق في حرب طائفية لها بداية وليس لها نهاية، لكننا تمكنا من ايقاف الشرارة وانطلقتا بخطة فرض القانون وسبقتها خططا امنية وهي ميزان العدالة، التقدم الى الامام، والوحدة الوطنية، البرق، والرعد منذ بدايات 2004 حتى بداية عام 2007. rnاستهداف الرموز التاريخية واشار اللواء عطا الى الوضع الامني قبل تنفيذ خطة فرض القانون بانه استهدف الارهابيين والرموز التاريخية والحضارية في بغداد في بدايات عام 2007 واستهدفوا جسر الصرافية وشارعي ابو نؤاس والمتنبي والامامين الكاظمين في مدينة الكاظمية المقدسة، والامام الاعظم والكيلاني والخلاني واستهدفوا الجوامع والحسينيات، وكانت الميليشيات تسيطر على الوضع الامني بشكل كامل في الشارع البغدادي، وبغداد مقطعة الاوصال ومثلت الموت يشهد يوميا قتل واستهداف المئات من الزوار المتوجهين الى النجف وكربلاء، وطريق الكوت – بغداد كان يشهد العشرات من العمليات الاجرامية وقتل المسافرين، إضافة الى الحوادث التي حصلت على الطريق المؤدي الى ديالى والموصل والمحافظات الاخرى. الاسئلة الامتحانية كانت تباع في مداخل الجامعات والطلبة كانوا يستهدفون يوميا وكذلك الاساتذة والاطباء وكل الشرائح. وتم عزل بغداد الى مناطق للشيعة ومناطق للسنة وشارع حيفا كان يشهد يوميا اعدام عدد من مقاتلي الجيش والشرطة ومنطقة الدورة كانت منطلقا لتنفيذ العمليات الارهابية كما الحال في مناطق العامرية، والفضل وحي العدل وكان المشهد مظلما، وسماء بغداد كانت ملبدة بالغيوم ويوميا كنا نشهد الفواجع في الشارع، فقدنا فلذات اكبادنا، مثقفينا وعلماءنا في عمليات استهداف نوعيّة بهدف تعطيل الحياة وسيطرة المجاميع الظالمة والتكفيرية التي لاتمتلك ذرة من القيم والشرف والرجولة وهم كانوا يرفعون شعار الاسلام، والقوات الامنية لم تكن قادرة على السيطرة على الوضع الامني وخصوصاً من فترة عام 2004 الى بدايات عام 2007، وكان مشهد الشوارع هو مشهد الدم والقتل، واستهدفت الجسور التي تربط بغداد بالمحافظات مثل جسر ذراع دجلة وجسري ديالى القديم والجديد بهدف تقطيع اوصال بغداد. الاعلام اطلق تسمية مثلت الموت على طريق المحمودية، اللطيفية، الحلة، كربلاء، والنجف.هذه هي الصورة التي كانت سائدة من تحطيم البنى التحتية من محطات الكهرباء، والماء وانابيب النفط وغيرها. rnبداية الخطةوأوضح ان الخطط الامنية كانت غير مكتملة وغير دقيقة، والبدايات الصعبة كانت في مراحل (التخطيط لوضع خطة فرض القانون وماهي مفرداتها، كانت هناك الكثير من الحلول لمعالجة الوضع الامني واشكاليات مع عدم كفاءة افراد القوات الامنية مع امتلاك القوات المتعددة الجنسيات السيطرة والقيادة في كل العمليات وتوجهها في كل انحاء البلد، ومن ضمن ما تم مناقشته بصورة تفصيلية هو تقسيم بغداد الى مناطق للعمليات، حيث قسمت الى عشرة اقسام، خمسة في كل من الرصافة والكرخ وبعد ذلك انشاء سور امني، مثلما يتداول الان في الاعلام والضجة التي اثيرت حوله،هي الضجة نفسها التي حدثت بعد انشاء سور امني مؤقت حول الاعظمية في البداية ومن ثم بالمناطق الاخرى.. وهي ضمن التكتيكات الامنية. واضاف ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram