اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ملحق ذاكرة عراقية > قصة سعيد أفندي

قصة سعيد أفندي

نشر في: 30 مايو, 2010: 04:27 م

كمال لطيف سالمrnاول فيلم عراقي كان بعنوان ابن الشرق وعرض في سينما الملك غازيفي العشرين من تشرين الأول عام 1946 وهو من سيناريو إبراهيم حلميواخراج نيازي مصطفى وتمثيل عادل عبدالوهاب ومديحة يسري وبشارة واكيم ونورهان،
 وأنتج في مصر من قبل الفنان العراقي عادل عبد الوهاب وشركة أفلام الرشيد.في حين يعد البعض فيلم عليا وعصام الذي عرض في 12/ 3/ 1949في سينما روكسي ببغداد أول فيلم عراقي كونه أنتج بالكامل في العراقفي ستوديو بغداد، وعلى هذا الأساس اعتمد تاريخ عرضه 12 آذار مارسمن كل عام عيدا للسينما العراقية، وهو من إخراج اندريه شاتانقصة وسيناريو وحوار أنور شاؤول وتمثيل إبراهيم جلال وعزيمة توفيق وسليمة مراد وجعفر السعدي وعبد الله العزاوي. ,وفيلم (سعيد افندي) انتج عام 1957 وهو من اخراج المخرج العراقي كاميران حسني وبطولة الفنان يوسف العاني والفنانة الراحلة زينب (فخرية عبد الكريم) اضافة الى الفنانون ابراهيم جلال ، جعفر السعدي ، عبد الواحد طه ، وعبد الكريم هادي . نال الفيلم شهرة واسعة في حينها لكونه تقريبا اول فيلم عراقي نقل صورة واقعية عن الحالة الاجتماعية الموجودة في الشارع العراقي في فترة الحكم الملكي . وقد اقتبست قصة الفيلم من رواية "شجار" للكاتب العراقي ادمون صبري , والتي تدور عن قصة شجار يقع بين اطفال المعلم سعيد افندي ذوي التربية الجيدة والاخلاق الحسنة مع اطفال الاسكافي المشاكسين الذين يفتقدون للتربية نتيجة قلة الوعي الاجتماعي لوالدهم الاسكافي الفقير الذي لم يتمكن من ادخالهم الى المدارس بسبب فقره . وقد ركز الفيلم على ابراز الحياة اليومية للمعلم سعيد افندي وما يحيطه من شخصيات مختلفة كشخصية السقا , بائع المرطبات , البقال , الاسكافي , الحوذي , بائعة القيمر وغيرها من الشخصيات المرتبطة بالحياة اليومية لمن يعيش في محلات بغداد . تم تصوير الفيلم في شوارع واحياء بغداد بلا ديكورات , وقامت الشخصيات بالتمثيل بدون تزويق , كما قام الفيلم باظهار وشوارع ازقة بغداد الشعبيةالقديمة مبتعدا عن اظهار الشوارع الحديثة والجميلة والديكورات المصطنعة . فقد عرض الفيلم البيت البغدادي الحقيقي الاصيل مثل بيت سعيد افندي وبيت جاره الاسكافي والمحلة والزقاق والشوارع التي تظهر بها الامانة (الحافلة) ومن خلفها الحمار مما يدل على واقعية المشهد وبدون تصنع . ان الاسباب الحقيقية وراء الاتجاه الى الواقعية والتصوير في الاماكن على حقيقتها هو عدم توفر الاستوديوهات والالات الحديثة والديكورات والأدوات الفنية كما صرح مخرج الفيلم كاميران حسني .فقد بين المخرج بان اغلب الممثلين كانوا غير محترفين بل كانوا في بداية حياتهم الفنية بسبب عدم وجود حركة مسرحية وسينمائية كبيرة في العراق في ذلك الوقت مما ادى الى استخدام بعض الممثلين لاول مرة في هذا الفيلم مثل ( زينب زوجة سعيد افندي والاسكافي والفتاة البكماء والاطفال) . rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

هل كانت ثورة 14 تموز في العراق حتمية؟

د. عبدالخالق حسين لو لم يتم اغتيال ثورة 14 تموز في الانقلاب الدموي يوم 8 شباط 1963، ولو سمح لها بمواصلة مسيرتها في تنفيذ برنامجها الإصلاحي في التنمية البشرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والعدالة الاجتماعية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram