أربيل/ المدىاجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، في منتجع صلاح الدين مع الأطراف السياسية المؤتلفة في قائمة التحالف الكردستاني وبحث معها مختلف القضايا السياسية في العراق بشكل عام وكردستان خصوصاً، فيما بحث في اجتماعين منفصلين مع وفدين سويدي وأميركي سبل تطوير العلاقات والأوضاع السياسية في العراق.
وأكد رئيس الإقليم خلال اجتماعه مع أطراف التحالف الكردستاني بحسب KRG ضرورة استمرار تحالف الأطراف السياسية الكردستانية من اجل حماية تجربة إقليم كردستان والدفاع عن حقوق شعبه.كما شدد الرئيس بارزاني على ضرورة وحدة صف شعب كردستان، مطالباً بعدم السماح لأي شخص ان يضعف هذه الوحدة ويزعزع أمن واستقرار الإقليم. في جانب آخر من الاجتماع، سلط الرئيس بارزاني الضوء على زيارته الرسمية التي ينوي القيام بها الى كل من تركيا وفرنسا، مؤكداً ان تعزيز العلاقات مع هاتين الدولتين يصبح عاملاً في ازدهار الاقتصاد في إقليم كردستان. في ختام الاجتماع طرحت الأطراف السياسية المؤتلفة في قائمة التحالف الكردستاني آراءها حول عدد من المسائل التي تهم إقليم كردستان. من جانب آخر أعلن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان بأن الإقليم لم يضع خطا أحمر على أي شخص أو طرف، بل المهم من قبلنا هو برنامج الحكومة العراقية الجديدة الذي يجب أن يكون شفافا وواضحا، ويخدم المكونات العراقية كافة ، والالتزام بالدستور والشراكة الحقيقية وضمان تلك الشراكة.وأشار خلال استقباله في صلاح الدين السيدة إيوا بيورلينك وزيرة التجارة السويدية والوفد المرافق لها الذي ضم عددا من رجال الأعمال والمستثمرين والشركات السويدية, الى ان السويد تأتي في مقدمة الدول في استقبال الكرد، لذلك فإنها تلقى الاحترام والتقدير من شعب كردستان، متمنيا أن تتطور العلاقات مع السويد، وخاصة في مناخ العمل والاستثمار في كردستان، وتوسيع العلاقات في المجالات كافة. وفي محور آخر من اللقاء وفي معرض أجابته على أسئلة وزيرة التجارة السويدية، أشار الرئيس بارزاني الى آخر المستجدات السياسية في العراق والمحاولات الجارية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة وبرنامج إقليم كردستان للمشاركة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.  من جانبها وفي جلسة اللقاء التي حضرها سنان جلبي وزير التجارة والصناعة في إقليم كردستان وعدد من المسؤولين، أعربت وزيرة التجارة السويدية عن سعادتها لزيارة إقليم كردستان، مشيرة الى أن السويد تتمنى ان ترتبط بعلاقات جيدة مع إقليم كردستان، وأن يزور رجال الأعمال والمستثمرون والشركات الإقليم والعمل فيه، نتيجة للاستقرار الأمني الذي أصبح دافعا قويا للعمل والاستثمار.كما استقبل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان في صلاح الدين عضوي الكونغرس الأمريكي "لينكلن ديفيس" و"براين بيرد" و"آلن مايزنهايمر" مستشار السفارة الأمريكية في العراق.وفي جلسة لقاء تم التطرق الى العلاقات الثنائية بين أمريكا وإقليم كردستان، والآليات الضرورية بهدف تقوية تلك العلاقات وعدة مواضيع أخرى. في بداية اللقاء أعرب لينكلن ديفيس عن سعادته لزيارتهم إقليم كردستان مشيراً، بحسب KRG الى ان الهدف من الزيارة هو لإظهار التقدير والاحترام لشعب كردستان والصداقة المتينة التي تربط شعبي كردستان وأمريكا ببعضهما وكذلك للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا أميركا حيث نريد المشاركة عن قرب مع قواتنا في هذه المناسبة. كما أعلن ديفيس بأنهم طالبوا من الكونغرس الأمريكي بافتتاح القنصلية الأمريكية في العاصمة العريقة والتاريخية العالمية هولير، مضيفاً إننا ساندنا قرار جمعية الصداقة الكردية الأمريكية متمنيا أن تأتي بعد هذا القرار خطوات فعالة وسريعة في تنفيذها.من جهته شكر الرئيس بارزاني عضوي الكونغرس لموقفهما بالنسبة لافتتاح القنصلية الأمريكية في إقليم كردستان معلنا أن الشعب فخور بصداقتكم وقرار افتتاح القنصلية هو مبعث احترام وتقدير شعبنا الذين ينظرون باحترام وتقدير الى ضحاياكم من أجل تحرير العراق.وفي محور آخر من اللقاء عبر الرئيس بارزاني عن آرائه بالنسبة للعملية السياسية في العراق والانتخابات ومحاولات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وعلاقات إقليم كردستان بدول الجوار.