TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مارادونا يواجه مأزق الوفرةالهجومية..خماسي(الرعب الهجومي) الأرجنتيني يتطلعون إلى اللقب

مارادونا يواجه مأزق الوفرةالهجومية..خماسي(الرعب الهجومي) الأرجنتيني يتطلعون إلى اللقب

نشر في: 1 يونيو, 2010: 04:40 م

 هيغوين، ميسي وتيفيز، أغويرو، وميليتو خماسي (الرعب الهجومي) للمنتخب الأرجنتيني في مونديال 2010، يتطلعون إلى صنع الفارق مع منتخب بلادهم بعد أن تمكنوا من وضع بصماتهم وتصدروا قمة الهدافين في دوريات إسبانيا، وإيطاليا، وإنكلترا، وحققوا انجازات كبيرة خلال الموسم المنتهي، والمتابع لندرة المهاجمين القناصين على المستوى العالمي يتولد لديه يقين بأن دييغو أرماندور مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني مدرب محظوظ
 لأنه يمتلك هذه الترسانة الهجومية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ منتخب التانغو، أو في تاريخ المنتخبات الأخرى التي تشارك في المونديال، ولكن عناصر القوة التي يتمتع بها منتخب الأرجنتين قد تشكل عامل ضغط على مارادونا، حيث يتطلع الجميع في بلاد التانغو إلى حصد اللقب الغائب منذ عام 1986، وإذا لم ينجح مارادونا في إعادة اللقب الذي حصل عليه كلاعب فسوف يكون قد فشل في استغلال مهارات وامكانات هذا الجيل الذهبي في تاريخ الكرة الأرجنتينة.وقد تمكن كل من ميليتو نجم الإنتر، وميسي نجم نجوم برشلونة، وتيفيز محور الأداء الهجومي لمانشستر سيتي، وأغويرو أحد أهم العناصر الهجومية في صفوف أتليتكو مدريد، وهيغوين نجم هجوم الريال الذي خطف الأضواء من نجوم الملايين في النادي الملكي، تمكنوا جميعهم من تقديم أفضل مواسمهم مع أنديتهم، وبلغ عدد الأهداف التي سجلها هذا الخماسي خلال الموسم المنتهي 156 هدفاً، وكان من اللافت حصول ميسي على لقب هداف الدوري الإسباني، وهداف دوري الأبطال 2009 – 2010 وفوزه مع فريقه بلقب الدوري، وحصول هيغوين على لقب ثاني هدافي الدوري الاسباني، واقتناص ميليتو للمركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الايطالي،إضافة إلى نجاحه في قيادة الإنتر لثلاثية تاريخية بأهدافه المؤثرة في بطولات الدوري والكأس ودوري الأبطال، وفي إنكلترا تألق تيفيز ودخل قائمة هدافي الدوري الانكليزي محتلاً المركز الرابع في القائمة خلف دروغبا، وروني، ودارين بينت، وكان لأهدافه القاتلة مفعول السحر في جعل سيتي يحصل على المركز الخامس في الدوري الانكليزي، على الرغم من حصوله في الموسم الماضي على المركز العاشر.وفي إسبانيا كان أغويرو (زوج ابنة مارادونا) يواصل رحلة التألق وتمكن من تسجيل 20 هدفاً لفريقه طوال الموسم، وتوج معه بلقب (يوروبا ليغ)، وجميع المؤشرات تؤكد ان هؤلاء النجوم ارتفعت معنوياتهم إلى السماء، ووصلوا إلى قمة جاهزيتهم الفنية والبدنية طوال الموسم، فضلاً عن امتلاكهم الدافعية لتحقيق إنجاز تاريخي لمنتخب بلادهم ولأنفسهم بحصد اللقب المونديالي. ويستحق كارلوس تيفيز لقب الأسد الأرجنتيني الجائع، في إشارة إلى تطلعه إلى تحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات وتسجيل الأهداف، فهو دائماً يملك الدافعية لإثبات ذاته في أي مكان، وقد برهن على قوة عزيمته ورغبته الجامحة للنجاح مع مانشستر سيتي، فبعد ان رحل عن صفوف اليونايتد تعرض لحملة ضارية للتشكيك في قدراته، وراهن البعض على ان مسيرته انتهت عملياً بعد أن قرر الرحيل عن أحد أفضل أندية أوروبا، ولكنه واصل تألقه مع سيتي، وسجل طوال الموسم المنتهي 30 هدفاً في 40 مباراة في مختلف البطولات، وفي الدوري الانكليزي حل رابعاً في قائمة هدافي البطولة برصيد 23 هدفاً، وتيفيز من العناصر الناضجة التي تجمع بين الخبرة والشباب، فهو يبلغ من العمر 26 عاماً، ويملك تجربة احترافية متنوعة مما أكسبه الكثير من الخبرات، فقد سجل طوال مشواره الاحترافي 126 هدفاً في 287 مباراة، وعلى المستوى الدولي شارك التانغو في 52 مباراة محرزاً 10 أهداف، ولكنه يتطلع إلى تحسين حصيلته التهديفية في المونديال إذا حصل على فرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية للأرجنتين في ظل وجود 5 مهاجمين آخرين هم: ميسي وميليتو وهيغوين وأغويرو، إضافة الى المخضرم باليرمو البالغ من العمر 36 عاماً. وسيكون على سيرجيو أغويرو وهو أصغر عنصر هجومي في صفوف التانغو (21 عاماً) أن يبذل الكثير من الجهد في التدريبات خلال الأيام القادمة عله يقنع مارادونا (والد زوجته) باستحقاقه الحصول على مكان في تشكيلة التانغو خلال المونديال، وعلى الرغم من تألقه مع أتليتكو مدريد في الدوري الأسباني، الأمر الذي أدى إلى تلقيه عروضاً من أندية القمة في إسبانيا، وإيطاليا، وإنكلترا، إلا ان أغويرو يبدو الأقل بريقاً في هجوم الأرجنتين مقارنة مع ميسي وهيغوين وميليتو وتيفيز، إلا انه قد يحصل على فرصة المشاركة ويثبت انه لا يقل عن أي من هؤلاء النجوم، وقد نجح أغويرو خلال الموسم المنتهي في تسجيل 20 هدفاً في 49 مباراة في مختلف البطولات، وأحرز 12 هدفاً في بطولة الدوري الأسباني، ومسيرته الدولية تشير إلى انه شارك في 21 مباراة محرزاً 8 أهداف.وبعد أن حصل على لقب أمير الملاعب الايطالية والأوروبية، نجح دييغو ميليتو في خطف لقب ملك أوروبا، فقد توهج بقوة خلال الموسم المنتهي مع الإنتر، وكما قالت الصحف الايطالية كان له الفضل الكبير في تتويج الإنتر بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) وفي كل مناسبة تصبح أهداف ميليتو هي عامل الترجيح والحسم لفوز الإنتر بلقب ما، فقد فعلها في المباريات الحاسمة ببطولة الدوري، وفعلها في نهائي الكأس مع روما، ثم عاد ليتألق في نهائي دوري الأبطال ويحرز ثنائية في مرمى البايرن توجته ملكاً على أوروبا، وتوجت الإنتر على عرش كرة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram