الكتاب: ولادة أوروبا الكلاسيكيةتأليف: سيمون برايس، بيتر ثونيمانترجمة: المدى إن مؤلفي الجزء الأول من هذا الكتاب الذي صدر عن دار النشر بينغوني، أنجزا عملاً كبيراً، لأنهما يغطيان فترة واسعة من الزمن، وبدءاً من قصور مينون للعصر الحجري والى قرون أخرى
والقديس أوغسطين الذي يقف عند النقطة الفاصلة بين القديم والقرون الوسطى في الغرب. وقد قطع المؤلفان عملهما عند هذه النقطة تجنباً للفوضى التي سادت أوربا وتأريخها في القرنين التاليين من الزمن.وفي خلال هذه الدراسة نجد إن الخيط الذي يربط بين المراحل التاريخية هو الذاكرة. فكيف يمكننا تذكر ماض قديم لا يمكن الوصول إليه بدقة عبر سجلات مكتوبة في مراحل انقضت؟ وكتابهما أيضاً دليل مفيد لمن يريد معرفة تتابع الأحداث التاريخية من الحضارة السلبية إلى الإمبراطورية الرومانية. وهو يبين لنا كيف تعامل الإغريق والرومان مع تاريخهما. ومن الأمور المثيرة للاهتمام هو كشف المؤلفان عن الطرق العدة التي كتب بها تاريخ العالم الكلاسيكي منذ أوغسطين وهناك أيضاً تحليلهما لمدى تأثر النازيين بقوانين سبارطة وتأثر البريطانيين بروما، عند محاولتهم تحويل النخبة الهندية إلى انكلترا، كما فعلت روما في الزمن الماضي بالتأثير على الانكليز.عن/ التايمز
التاريخ من طروادة الى اوغسطين
نشر في: 1 يونيو, 2010: 04:56 م