بغداد \المدى الحفرة.... باتت ملاذا لكل من يسعى لقتل الناس من دون وجه حق ويدعو السفهاء من أمثاله إلى قتل الأبرياء أيضا من أجل خلق الفوضى وإرضاء رغبة من يموله بالسحت  الحرام ...فقد قتل أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي داخل حفرة في منطقة الثـرثار إذ كانا فيها تخفياً من الموت ...!
بعد موتهما تركا وراءهما زوجتين وأبناء تحدثوا عن أعمالهما الشريرة وأفكارهما الدنيئة .. كيف كانا يعيشان .وكيف تزوجا ..المدى تحصل على نص الحوار مع زوجتي السفاحين وتنشره قبل أي جهة إعلامية أخرى .زوجة أبي أيوب اليمانية حسنى علي يحيى ،  ولدت عام 1979 في العاصمة اليمنية صنعاء وأكملت تعليمها وتخرجت من الإعدادية ،وكان والدها ميسور الحال ويملك عمارة يؤجر شققها إلى الطلبة والمدرسين الذين يعملون في اليمن ،وفي عام 1996 استأجر إحدى الشقق اثنان من أقارب (أبو ايوب المصري) اللذان يعملان في التدريس ،وبعد فترة من التعرف على والدها وأهلها طلبا من والدها تزويج حسنى بـ أبو أيوب المصري وافق الأب وتزوجت حسنى عام 1999 من المدعو (عبد المنعم عز الدين علي إسماعيل البدوي) وسكنت معه في صنعاء لمدة عام ونصف وبعدها تركها في صنعاء ورحل إلى دولة الأمارات على أمل أن يرسل في طلبها.. وبقي في الأمارات أكثر من عام ولم يرسل في طلبها ولكن كان على اتصال بها .وفي نهاية عام 2001 اتصل بها أبو أيوب وأخبرها بأنه غادر الإمارات وطلب منها الذهاب إلى السفارة الإيرانية للحصول على فيزا للدخول إلى ايران ،ولم تستطع الحصول على الفيزا ..بعدها طلب منها الذهاب إلى عمان حيث سوف يلتقي بها رجل يأتي إلى العراق ،كان ذلك في عام 2002 .وبعد أن وصلت حسنى إلى عمان جاءت إلى العراق عن طريق البر والتقت بأبو أيوب المصري في احد الفنادق .ثم استأجر لها  داراً في الكرادة ومن ثم في العامرية وكان يعمل سائق سيارة أجرة بعد أن اشترى سيارة ،واستقر أخيراً في منطقة بغداد الجديدة قبل سقوط النظام الصدامي  الدكتاتوري الدموي،وبدأ عمله ينشط ويراقب من قبل قوات التحالف ،واخبرها اكثر من مرة بخروجه من العراق ،ولكنه لم يفعل ذلك ،ثم ترك بغداد واستقر في ديالى .بعدها عاد إلى بغداد واستأجر داراً حديثة مكونة من طابقين سكن صديقه في الطابق الأرضي وسكن أبو أيوب في الطابق العلوي ،وفي إحدى الليالي داهمت القوات العراقية الدار وقامت بقتل صديقه وفر زوجها من الدار وأرسل اليها احد الأشخاص وقام بنقلها إلى منطقة الفلوجة انتقل أبو أيوب معها إلى أماكن عدة وسكنت مع عوائل غريبة .بعد ذلك مرضت حسنى فأرسلها إلى بغداد بيد احد الأشخاص للتداوي وسكنت في منطقة العامرية في دار المدعوة (أم معاذ) .وبعد قتل الزرقاوي قام أبو أيوب بإخراجها من بغداد والتوجه بها إلى سامراء حيث سكنت في عدة دور ،وفي أثناء ذلك عرفت بأن زوجها أصبح أميراً في تنظيم القاعدة في العراق .بعدها تعرفت على زوجة أبو عمر البغدادي بعد أن سكنت معهم في منطقة (الملالي) كذلك تعرفت على زوجة المدعو (عمار دحام) وهو الذي يقوم بنقلهم من بيت إلى آخر..وفي إحدى البيوت تعرفت حسنى على المدعوة (نور احمد) وهي الزوجة الثانية لزوجها أبو ايوب المصري وفي منطقة الثرثار وفي الساعة الحادية عشر صباحا حصل طيران في المنطقة في أثناء تواجد أبو أيوب في غرفتها فقام على الفور وخرج من الغرفة إلى ابو عمر البغدادي وبدأ بجمع إغراضه وأسلحته والحاسوب العائد له وغادر البيت مع (أبو عبد الله) .ظل الطيران يلوح في سماء المنطقة وفي الساعة الحادية عشرة مساءاً حضرت قوة عسكرية أمريكية وعراقية وقامت بالتحدث بواسطة مكبرات الصوت ،ثم بدأ الرمي وصوت الانفجارات فقامت بالخروج من الدار ومعها أبو عبد الله وأطفالها وفي الساعة الرابعة صباحا رجعت الطائرات من جديد ونادوا مرة أخرى ،فقامت بتسليم نفسها وأخبرتهم باسمهاوانها زوجة أبو ايوب المصري وفي اثناء ذلك سمعت أصوات انفجارات واطلاق نار كثيف ودوي ،فتم ابعادها عن الدار حيث شاهدت الطائرات تقصف البيت ولمرات عديدة وعرفت بعد ذلك بأن زوجها أبو ايوب قد قتل في هذه العملية .إيمان زوجة أبو عمر البغدادي ..الأولى إيمان ..ولدت في إحدى قرى حديثة ،وأكملت دراستها في دار المعلمات في الرمادي ،وفي عام 1986 تزوجت من زوجها الأول وبعد سنة من الزواج تم طلاقها منه ، حيث تفرغت للتدريس في المدرسة العصرية في الحقلانية وفي عام 1991 تزوجت من (حامد داود الزاوي) الملقب بأبو عمر البغدادي ،ضابط شرطة سابق عمل في محافظة أربيل لغاية عام 1991 ،ثم عاد إلى حديثة وأصبح نقيبا ً في مركز شرطة حديثة ثم تغير سلوكه وأصبح دينياً بعد أن كان يتردد باستمرار على جامع  الجادري ..وفي عام 1993قدم استقالته من الشرطة وانتقل للعمل في محل لبيع الأدوات الكهربائية،وبدأ يتغيب عن الدار لفترات طويلة ومنعهم من مشاهدة أفلام التلفاز وطلب منها أن ترتدي النقاب على وجهها عند خروجها من البيت وبعد سقوط النظام ألصدامي ،كان يتغيب عن الدار لفترات طويلة وفي عام 2004 تم اعتقاله من قبل القوات المتعددة الجنسية ثم تم إطلاق سراحه بعد 19 يوماً ،وعلمت بأن زوجها له ارتباط بالقاعدة وأنه مجاهد ،وبعد فترة حضرت القوات الأمريكية مرة ثانية للقبض عليه