رعد الرسام مغامرات  وضجيج أصبح ركوب ثلاثة او اربعة أشخاص لدراجة نارية  واحدة والإنطلاق بها بسرعة وبحركات بهلوانية في شوارع مدينة العمارة هواية للكثير من  المراهقين الذين يجازفون بحياتهم ويستهترون بسلامة سالكي تلك الشوارع من السيارات اوعابريها من السابلة على حد سواء وينافسهم دراجون آخرون
 في إزعاج الناس عبر أمتطائهم دراجات السباق التي تطلق محركاتها ضجيجا وضوضاء شديدة فيما يقف رجال المرور مبصرين  صامتين وكأن الأمر لا يعنيهم.   مبخرة القلعة لا نعلم كيف سوغ مسؤولو بلدية قضاء قلعة صالح لأنفسهم الموافقة على إنشاء مكب لنفايات مركز القضاء في منطقة لا تبعد أكثر من 150 مترا عن المناطق السكنية  خلافا للتحديدات البيئية ولأبسط  ضوابط ومفاهيم الصحة والذوق. وفي الوقت الذي يتخوف فيه الأهالي من تداعيات تراكم مختلف أنواع النفايات في المكب القريب من سكناهم على صحة أسرهم فأن الروائح الكريهة النتنة المنبعثة منه باتت تلوث أجواء المنطقة بما يزكم الأنوف. عروس بلا زينة مثل بقية سكان المعمورة يعتز ويفتخر غالبية سكان مدينة العمارة بمدينتهم ويدلعونها عبر إطلاقهم تسميات محببة مثل ماسة العراق و عروس الجنوب  ولكن هذه العروس  وبعد أن تم إنجاز إكساء وتأهيل معظم شوارعها وساحاتها ظلت بلا زينة  فعدا نصب المرأة الميسانية الذي أنجزه الفنان أحمد البياتي بمبادرة شخصية منتصف الثمانينيات لم يقم أي نصب او معلم نحتي يزين ساحات المدينة  وكورنيشها.