تعرض تراث مدينة السدة لهجمة كادت تودي به الى الزوال.ونظرا للجهود المميزة التي غطت بها جريدة المدى والعاملون فيها من خلال اربعة اعداد خصصتها لاهمية تراث المدينة وحقوق الحفاظ عليه لانه جزء مهم من تاريخ حضارة وادي الرافدين –العراق ،اذ قامت بنشر (ريبورتاجات) وتقارير مصورة ولقاءات مع مثقفين واساتذة وذوي اختصاص كان لها اكبر الاثر لوقف الهجمة ..
وكذلك مكتبها المتميزوالعاملين فيه.وبعد جهود مضنية استمرت لما يقارب الثلاث سنوات اصدرت وزارة الثقافة بيانها المرقم(5) لعام 2009والذي نشر في الجريدة الرسمية -الوقائع العراقية- العدد4152في 10/5/2010باعتبار سدة الهندية بكل مقترباتها ومحرماتها معلما تراثيا محفوظا وتحت مظلة حماية الهيأة العامة للاثار والتراث .ولا يسعني الا ان اقدم جزيل شكري وتقديري وامتناني لهذه الجريدة المناضلة .جريدة كل المثقفين وكل العراقيين وجريدة كل الثقافة العراقية المميزة ولكل العاملين فيها الذين بذلوا جهودا لايمكن وصفها ،ادارة ومحررين ومصورين ومراسلين ،ومن خلالها شكري لكل المثقفين والتقدميين والمسؤولين لما قدموه من عون وتضامن ومساعدة للحفاظ على ارث العراق الحضاري في كل انحاء العراق. جاسم الشريعي
شكر وتقدير لجريدة المدى لمساهمتها فـي الحفاظ على التراث العراقي
نشر في: 1 يونيو, 2010: 05:29 م