متابعة إخبارية:أسهم عدد من المدونين الألمان بقسط وافر في استقالة رئيس البلاد، هورست كولر من منصبه، امس بعد أن لفتوا الانتباه إلى تصريحاته وركزوا في مدوناتهم على أقواله التي تتعلق بمهمة الجيش الألماني في أفغانستان. قام بهذه المهمة بصورة رئيسية مدون من طلاب الجامعة يدرس العلوم السياسية 20 عاما
بمدينة تيبنجن الألمانية، وعدد آخر من مدوني الإنترنت. كان الطالب يوناس شايبله قرأ تصريحات الرئيس المثيرة للجدل عن مهمة الجيش الألماني في أفغانستان وتعجب من تجاهل قنوات الأخبار لها. وما كان من الطالب إلا أن أرسل عددا من الرسائل الإلكترونية إلى وسائل الإعلام، غير المحلية، كما أثار موجة كبيرة من التنبيهات على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ما كان لأحد أن يتوقع تأثيرها سلفا. وقال الطالب «لم يكن يهمني بالدرجة الأولى تنبيه وسائل الإعلام، ولكن مقصدي كان معرفة السبب وراء عدم تعليق وسائل الإعلام على هذه التصريحات، لدرجة أن بعض هذه الوسائل لم تعلم بهذه التصريحات أصلا». ورفض شايبله المزاعم التي تقول إنه تسبب في «سقوط» الرئيس قائلا «إن تصريحات الرئيس كانت موجودة في لقائه مع راديو ألمانيا الثقافي واطلعت عليها في المدونات المصورة، كما أنها كانت في مدونات أخرى قبل أن أنقلها أنا، فلم أكن أول من تناقلها.» ورغم ذلك، ربما كان من حق شويبله أن يباهي بأنه لفت انتباه وسائل الإعلام الكبرى لهذا الموضوع. كانت تصريحات كولر عن مهمة الجيش الألماني في أفغانستان أثارت شكوكا نحوه حيث قال «إن الهدف من المهمة العسكرية للجيش في أفغانستان هي تأمين التجارة وهو أمر ليس له في رأيي ســــند من الدستور الألماني»
مدونون ألمان يتسببون في «سقوط» الرئيس كولر
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 1 يونيو, 2010: 05:36 م