السليمانية وربام النجار/ PUKmediaيواصل الاتحاد الوطني الكردستاني عقد فعاليات مؤتمره العام الثالث حيث انطلقت امس الأربعاء في السليمانية، أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر  بحضور الأمين العام جلال طالباني، واكثر من 1600 من أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني.
وكانت الجلسة الافتتاحية التي عقدت أمس بحضور رؤساء ووفود أحزاب داخلية وخارجية عالمية، وألقيت فيها كلمات الامين العام جلال  طالباني و رئيس الإقليم مسعود بارزاني ، ونوري المالكي رئيس الوزراء الحكومة الاتحادية، وعمار الحكيم رئيس الائتلاف الوطني، وعادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية، وعدد أخر من المسؤولين.وقرأ في جلسة امس الأمين العام تقريره أمام الحضور، الذي تضمن الوضع الراهن الذي يمر به الإتحاد الوطني الكردستاني، والوضع العام في كردستان والعراق، وتوصياته ومقترحاته بشأن الحزب.وفي اطار لقاءاته مع ممثلي الاحزاب العراقية والدولية المشاركة في المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني أستقبل طالباني في السليمانية، السيدة مونا سالين سكرتيرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، والوفد المرافق لها المؤلف من نائب سكرتير الحزب، وعدد من اعضائه. ورحب في بداية اللقاء الذي حضره كوسرت رسول علي وملا بختيار وسعدي أحمد بيره، بالضيوف ترحيباً حاراً، وشكرهم على المشاركة في المؤتمر الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني، مشيراً الى ان مشاركتهم في المؤتمر دليل على العلاقة الوطيدة بين الاتحاد الوطني والحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، آملاً ان تتعزز هذه العلاقة أكثر. وشكر طالباني حكومة وشعب السويد لاحتضانهم العدد الأكبر من المرحلين الكرد والعراقيين في بلدهم أثناء حكم النظام البعثي المباد. وشدد طالباني على ضرورة ان يمتن الحزب الاشتراكي السويدي علاقاته مع جميع الجهات العراقية، كي تتعزز العلاقات الثنائية بين العراق والسويد، وان يدعم الحزب الشركات السويدية للمجيء الى العراق والاستثمار فيه. بدورهاشكرت مونا سالين، الامين العام للاتحاد الوطني جلال طالباني للاستقبال الحار، وهنأته بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيسه وانعقاد مؤتمره الثالث، وتمنت النجاح للمؤتمر والحزب. وأكدت أهمية تمتين العلاقات بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي والاتحاد الوطني الكردستاني، وثمنت دور الرئيس جلال طالباني وما بذله من جهود على طريق تعزيز التعايش السلمي في العراق، وجهوده المستمرة في تطوير وتحديث الاتحاد الوطني واهتمامه بشريحة النساء والشباب في حزبه. وطرحت في الاجتماع عدة سبل بهدف تمتين العلاقات الثنائية بين الحزبين.كما تلقى طالباني تهاني الحزب الإسلامي العراقي والسفير الصيني ببغداد بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني وانعقاد مؤتمره العام الثالث .فقد بعث الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي الدكتور أسامة التكريتي، ونائبه إياد السامرائي، برقية تهنئة الى الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني،, اكدا من خلالها تمنياتهما الخالصة لنجاح المؤتمر وان تتعزز مسيرته النضالية الوطنية في خدمة العراق وشعبه..ودعوا في برقية التهنئة الى مزيد من توطيد العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الاسلامي على طريق تعزيز مسيرة العراق في البناء والتطور . و تلقى الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برقية تهنئة من سفير جمهورية الصين الشعبية في العراق، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الاتحاد الوطني وانعقاد المؤتمر الثالث، جاء فيها: يسعدني ان أتقدم اليكم وعن طريقكم الى الاتحاد الوطني الكردستاني بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الاتحاد وافتتاح الدورة الثالثة للمؤتمر العام للاتحاد. واشار السفير الى ما يربط الشعبين الصيني والعراقي من صداقة تقليدية، وما شهدته السنوات الأخيرة  من توسع التواصل والتعاون بين بلدينا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.  واضاف: لقد ساهم ولايزال يساهم الاتحاد الوطني الكردستاني في تعزيز الصداقة الودية بين شعبينا مساهمة كبيرة عبر مواصلة الزيارات وتبادل الخبرات في تنمية الاقتصاد الوطني ورفع مستوى معيشة الشعب. إننا نتطلع الى تعزيز وتوسيع هذه العلاقات بين جانبينا على شتى المستويات في المرحلة الجديدة.ونقدر الدور المهم والايجابي الذي لعب ويلعبه الاتحاد الوطني الكردستاني في المسيرة السياسية العراقية بصفته أحد الأحزاب الرئيسية في العراق وامتيازه بتاريخه الطويل وقيمة التقاليد التي يعمل في ضوئها. وبالشأن ذاته قال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار ان انعقاد المؤتمر الثالث للاتحاد يصب في خدمة شعب كردستان ويساهم في إطلاع الرأي العام العربي والعالمي على ان هناك الكثير من حركات التحرر وشعوب العالم التي تدافع عن الكرد وحقوقهم المشروعة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ملا بختيار ظهر امس الاربعاء مع السيدة مونا سالين رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ونائبة رئيس الاشتراكية الدولية، في السليمانية.واضاف ملابختيار: هذا هو المؤتمر الصحفي الاول الذي عقدناه بعد بدء اعم