باريس / وكالاتتأهلت كل من الأسترالية سامانتا ستوسور والإيطالية فرانشيسكا شيافوني للمرة الأولى إلى الدور النهائي ببطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى حيث تلتقيان في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) البالغ مجموع جوائزها 6ر16 مليون يورو.
وحققت ستوسور ، التي وصلت للدور قبل النهائي في بطولة العام الماضي والتي تظهر بمستوى رائع على الملاعب الترابية هذا الموسم ، الفوز التاسع عشر لها على الملاعب الترابية مقابل هزيمتين وتغلبت على الصربية ايلينا يانكوفيتش المصنفة الرابعة للبطولة 6/1 و6/2 .وأصبحت فرانشيسكا شيافوني أول لاعبة إيطالية تصل إلى نهائي رولان جاروس حيث تأهلت دون عناء بعدما انسحبت الروسية إلينا دمنتييفا من مباراة الدور قبل النهائي بسبب الإصابة عندما كانت شيافوني متقدمة 7/6 (7/3).ولعبت شيافوني 56 دقيقة بينما احتاجت ستوسور إلى 60 دقيقة للتغلب على منافستها الصربية في مباراة كاملة أقيمت وسط أجواء مشمسة مثالية جاءت بعدما تسببت الأمطار في توقف العديد من المباريات في الأيام الماضية.وقالت دمنتييفا /28 عاما/ التي وصلت إلى نهائي البطولة عام 2004 «إنني مصابة بتمزق في ربلة الساق اليسرى ، حتى المشي يؤلمني تعرضت للإصابة بعد المباراة الثانية ولكنها تفاقمت الآن.وأضافت «اليوم عانيت ألماً حاداً ، كان شيئا لا يحتمل. لم أكن أستطيع التحرك على الملعب.وأضافت «إنها لحظة مخيبة للآمال سواء بسبب الإصابة أو الخسارة. ورغم هذا الألم ، شعرت بأنني لدي بعض الفرص وكنت أشعر بأنني بمستوى جيد. قدمت كل ما لدي ولكن لسوء الحظ لم يفد ذلك بشيء.وفاجأت دمنتييفا ، التي وصلت إلى نهائي البطولة الفرنسية عام 2004 ، الجميع عندما أعلنت انسحابها والدموع تنهمر من عينيها بعد المجموعة الأولى التي استغرقت 70 دقيقة.وكانت شيافوني أول لاعبة إيطالية تصل إلى الدور قبل النهائي بإحدى بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى منذ عام 1954 ، عندما حققت سيلفيا لازارانو هذا الإنجاز قبل أن تخسر حينذاك أمام مورين كونولي.وأصبحت شيافوني الآن أول لاعبة إيطالية تصل إلى الدور النهائي في غراند سلام ، والأولى من إيطاليا التي تصل إلى النهائي في باريس منذ أن أحرز مواطنها أدريانو باناتا اللقب عام 1976 .ووسط صدمة شيافوني واندهاشها من تلك الأحداث ،