اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أذناب القاعدةفي منطقة البو عيثة..إلقاء القبض على قتلة رئيس المجلس البلدي وقائدالصحوة

أذناب القاعدةفي منطقة البو عيثة..إلقاء القبض على قتلة رئيس المجلس البلدي وقائدالصحوة

نشر في: 4 يونيو, 2010: 04:42 م

وائل نعمةمشروع الصحوات الذي اطلق في العراق قبل اكثـر من سنتين كان رد فعل من العشائر العراقية الاصيلة والقوات الامنية  ضد تنظيم القاعدة الارهابي، بعد ان نشرت هذه المجاميع الضالة  الفساد والقتل والدمار، وأغتالت  الاطفال والنساء والشيوخ ولم تستثن أحدا ولم يتوقف اجرامها امام طائفة او قومية بل ذهبت ترسل المفخخات المجنونة التي لاتفرق بين هذا وذاك، وتغتال الشرفاء ومن يريد ان يساعد في الحفاظ على امن البلد.
منطقة الدورة ومايجاورها ضلت لفترة طويلة رهينة بيد المجرمين من هذا التنظيم الارهابي واستطاعت ان تجعلها منطلقا لمخططاتها الاجرامية  للاغتيالات وللتفخيخ وتدمير البنى التحتية، وكانت منطقة البو عيثة من المناطق التي نفذ الارهاب اليها وسيطر عليها، ولكن شيوخ العشائر هناك والمخلصين من ابناء المنطقة لم يعجبهم الحال ولذلك وحدوا صفوفهم مع القوات الامنية وبمساعدة المجلس البلدي  واستطاعوا ان يلقوا القبض على الكثيرين ويضعفوا التنظيم. رئيس المجلس البلدي وقائد الصحوة هناك كانا هدفا لهذا التنظيم والذي أستطاع في احد الايام ان يغتالهما.تقول الجهات الجنائية التي حققت في هذا الحادث، أن حادث الاغتيال الذي وقع في منطقة البو عيثة والذي طال رئيس المجلس البلدي عند خروجه من الدار،كان من الامور المهمة، ولذلك  وضعت خطة أمنية باشراك عدد من المفارز والاستعانة بالجهد المدني لجمع لمعلومات عن الحادث  لالقاء القبض على الجناة.ورغم صعوبة اختراق المنطقة كونها منطقة عشائرية وزراعية وفيها بساتين كثيفة والتي جعلت من الصعب أن تدخل المصادر الامنية اليها وتجمع المعلومات، لكن على الرغم من هذا استطاعت الجهات الامنية وبالاعتماد على خطة دقيقة لاختراق المعوقات والدخول إلى قلب المنطقة والحصول على بعض المعلومات من السكان، وبعد تنسيق مع قوات الجيش المرابطة هناك تم التوصل إلى معرفة المجرم الحقيقي الذي اقترف الحادث.المجرم كان من نفس المنطقة وله صلة مع مايسمى بتنظيم القاعدة، وحين تم القبض عليه تحولت اوراقه إلى المحكمة المركزية  والتي قررت اصدار امر قبض بالمجموعة التي يتعامل معها في المنطقة والتي تساعده في عمليات الاغتيال،وكان من المجموعة المدعو  (ض) وهو من تولد 1986، ويعمل فلاحا ويسكن في منطقة البو عيثة، وكذلك تم اصدار امر أعتقال بحق (ب) من تولد 1983 وهو من سكنة الدورة ويعمل موظفا في امانة بغداد ¸ بالاضافة إلى القاء القبض على (ح) من تولد 1989 وهو طالب في الاعدادية، وعند التعمق بالتحقيقات ومواجهة المجموعة الاجرامية بالادلة التي حصلت عليها الجهات التحقيقية، اعترفوا بأنهم منتمون إلى تنظيم القاعدة (دولة العراق الاسلامية)، كما اعترفوا بأغتيال رئيس المجلس البلدي، وذلك لقيامه بتنظيم الصحوات في المنطقة ودعمهم من اجل أستتباب الامن في البو عيثة. وكانت المجموعة مدفوعة من قبل الجماعات الإرهابية لتقويض  تجربة الصحوات في العراق، ومحاولة العبث بأمن بغداد.كما اعترفت المجموعة بقيامها بالهجوم على دار قائد الصحوة في منطقة البو عيثة الشيخ (ع) وتم اغتياله عن طريق لقاء الرمانات عليه واصابة حمايته بجروح بليغة.الجهات الامنية قامت بكشف الدلالة على مكان الجرائم وجاء مطابق مع ماتحدث به المجرمون، واوقف المجرمون وفقا لقانون مكافحة الارهاب «قانون 4 ارهاب «.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram