*لا نريد منتخباً واجهة إعلانية رخيصة لتسويق نجوم أفلت*أكد ضرورة تضحية أندية الدوري من اجل المنتخببغداد / إياد الصالحيتواجه اللجنة الفنية في اتحاد الكرة ضغوطاً إعلامية وشعبية كبيرة بعد ان كشفت عن اسماء ثلة من المدربين الاجانب الجارية دراسة سيرهم الشخصية والفنية منذ شهر تقريباً لاختيار احدهم لقيادة المنتخب الوطني لكرة القدم في بطولة غرب آسيا
التي ستقام في العاصمة الاردنية عمّان ايلول المقبل في مستهل اولى المشاوير الخارجية التي تنتظر الكرة العراقية وتعقبها مشاركتان على قدر كبير من الأهمية ، وهما دورة كأس الخليج العربي 20 في اليمن تشرين الثاني القادم وأمم اسيا كانون الثاني 2011 في الدوحة لاسيما بعد ان تضاربت الأنباء مؤخراً عن هوية المدرب الاجنبي الاصلح وبروز اسم المدرب الجديد البرازيلي كارلوس ألبيرتو صاحب 65 عاماً الذي سبق له ان قاد بلده إلى الإنتصار في مونديال 1970 وسجل هدفاً من أفضل أهداف البطولة في النهائيات.( المدى ) التقت د.كاظم الربيعي عضو اللجنة الفنية في الاتحاد العراقي لكرة القدم ليحدثنا عن ابرز ملامح المدرب المرشح لقيادة المنتخب من بين عشرات تقدموا بسيرتهم ، وكذلك عن دور اللجنة إزاء تواصل دوري الكرة الممتاز مع قرب استحقاق اعداد المنتخب للبطولات القارية المهمة.الوطني مؤقتاً بداية أعرب الربيعي عن استغرابه لنشر بعض وسائل الأعلام اخباراً تفيد بحسم اتحاد الكرة تفاوضه مع المدرب الفلاني بينما لم تنته اللجنة الفنية دراسة ملفات المدربين الأجانب ولم تعط رأيها النهائي للاتحاد بصدد جدوى التفاوض مع احدهم حتى الآن ، علماً جرى الاتصال الفوري مع رئيس الاتحاد حسين سعيد للاستفسار منه عن صحة تصريح ما نسب اليه في احدى الصحف الرياضية المحلية بالتعاقد مع المدرب البرازيلي كارلوس البيرتو ، ونفى قيامه بذلك وطلب من اللجنة دراسة متأنية لصياغة افضل المقترحات التي تخدم مستقبل منتخبنا بعيداً عما يثار هنا وهناك.وعن الحل الأنجع للخروج من محنة البحث عن المدرب الاجنبي المناسب بالرغم من مرور اكثر من شهر على عمل اللجنة قال : - بصراحة ، هناك مدربون اجانب يطلبون مبالغ كبيرة لا يستطيع اتحاد الكرة تأمينها لهم وبعض منهم اشترط اصطحاب الملاك المساعد باختياره وهناك من يرى نجاح مهمته بتدريب المنتخب خارج الوطن ، لذلك تعكف لجنتنا حاليا على اختيار مدرب وطني وآخر مساعد ومدرب حراس مرمى من بين عشرين مدرباً محلياً شملوا برؤية منصفة من قبل اعضاء اللجنة راعينا فيها تاريخ وانجازات كل مدرب وسيكون اعلان الكشف عن الاسماء الثلاثة قريباً ليتولوا قيادة أول وحدة تدريبية للمنتخب في ملعب الشعب يوم 15 الشهر الحالي كما يفترض الى حين تسمية مدرب أجنبي يتمكن من مواصلة المهمة مثلما يطمح الجميع ، ولابد من التذكير بان القائمة شملت اسماء مدربين لهم باعهم الطويل ومنهم من اثبت كفاءته سواء كمدرب كبير في الخبرة ام شاب لديه روح التحدي وسلاح العلمية منهم أنور جسام وصباح عبد الجليل وباسم قاسم وناظم شاكر ونبيل زكي وراضي شنيشل. خبرة فرناندووكشف الربيعي عن وصول اتفاق شبه نهائي مع مدرب اللياقة البدنية فرناندو للعمل مع المنتخب في الاستحقاقات المقبلة : نسعى في اللجنة الى توفير أفضل عوامل النجاح لمنتخبنا وجرت في الأيام الأخيرة مشاورات مستفيضة مع المدرب فرناندو احد المساهمين البارزين في بلوغ منتخبنا المباراة النهائية في بطولة أمم آسيا في جاكرتا 2007 ثم انتزاعه اللقب القاري بفضل ذكاء وخبرة هذا المدرب وصلاح برنامجه بخصوص المحافظة على لياقة بدنية ومطاولة اكثر للاعبي المنتخب ، والرجل سعيد جداً للعمل في العراق مرة أخرى ، وفضّل تكرار تجربته مع المنتخب قاطعاً خط الاتصال مع ادارة نادي اربيل التي سبق ان أبدت رغبتها بالتعاقد معه للموسم المقبل .لا ضمان للمحترفينوبخصوص التوليفة المقترحة للمنتخب الوطني وتوجس الشارع الرياضي من تمسك بعض المحترفين بمراكزهم بالرغم من نضوب عطائهم وعدم قدرتهم على مجاراة منافسيهم اكد الربيعي : انه لا ضمان للاعب المحترف في المنتخب إلا لمن هو مؤهل وجدير بالدفاع عن سمعة الكرة العراقية ، لا نريد منتخباً واجهة إعلانية رخيصة لتسويق نجوم أفلت ، كلا ، لدينا 50 لاعباً شاباً تابعنا مستوياتهم في الدوري ، وهؤلاء تحت انظار اللجنة الفنية وسنوصي المدرب الوطني وبعده الاجنبي بضرورة منحهم الفرصة للتقييم من خلال دورة مصغرة ثم يتم اختيار العناصر الكفوءة التي تنسجم مع اللاعبين المحترفين ممن اثبتوا انهم كبار فنياً وأخلاقيا ومازال لديهم الكثير من العطاء لإهداء العراق انجازات لامعة.قلق الدوريوعن موقف اندية اللاعبين المحليين المرشحين للمنتخب في حال طلب المدرب الوطني حضورهم للوحدات التدريبية مع استمرار منافسات الدوري وما يمكن ان يفجر مشكلة لا تخدم الطرفين ، أوضح بان اللجنة الفنية يخالجها الشعور نفسه بمزيد من القلق خاصة ان الحق مع الطرفين ، فالأندية أنفقت ملايين الدنانير من اجل إبرام عقود مميزة ونيل اهدافها في الدوري ، وكذلك المنتخب يسعى الى تجربة العناصر المحلية الجديدة قبل ان يقول كلمة الفصل فيهم ، حقيقة لا مفر من ايجاد مقترح سليم لكيفية انهاء الدوري بأسرع وقت من دون ان يؤثر على استحقاقات الأندية والمنتخب.وعطفاً على المشاعر نفسها التي تؤرق اللجنة الفنية