حل الاستاذ كبير مستشاري رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون ضيفا على برنامج " تحت اليد " الذي بثته فضائية العراقية يوم الأحد المصادف 30/5 من الشهر الماضي . وتناول اللقاء القضايا السياسية الساخنة على الساحة العراقية واشكالية تشكيل الحكومة المقبلة وقضايا الثقافة والمثقفين ودور المدى الاعلامي والثقافي من اجل بناء العراق الجديد .
ولاهمية اللقاء تنشر "المدى" نص المقابلة التي اعادت بثها الفضائية العراقية يوم الخميس الموافق 3/5 من الشهر الجاري .مؤتمر الاتحاد الوطني مرحبا بكم اعزائي المشاهدين في برنامج تحت اليد وضيف هذه الحلقة السيد فخري كريم كبير مستشاري رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة المدى للثقافة والفنون، نتحدث معه عن آخر التطورات السياسية وممكن ان نتحدث معه حول المشهد الثقافي العراقي وهموم المثقف في هذه المرحلة.- مرحبا بالسيد فخري كريم- اهلا وسهلا مرحبا بك كيف هي احوال الرئيس؟ ان شاء الله جيد، وهو مشغول الآن في مؤتمر حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني وموجود في السليمانية ومازال يتابع، بطبيعة الحال، المشهد السياسي الساخن ولعلنا نصل الى بر الامان.تجديد الولاية اربع سنوات، سيكون قادرا عليها.- هذا يعتمد على الانتهاء من اختياره. تبدو القضية شبه محسومة -اذا كان هنالك اتفاق ،ومثل ما يبدو ان جميع الكتل اعلنت رسميا من قبل قياداتها في وسائل الاعلام وكذلك في اللقاءات السياسية انهم مؤيدون لولاية ثانية لسيادة الرئيس لكي يتولى هذه المهمة ولعله يستطيع في الدورة الثانية ان يعزز المكاسب السياسية التي تحققت في الدورة الاولى. ماذا تعولون على المؤتمر الذي يقام بالسليمانية؟ - لا علاقة لي بالموضوع ، والمفروض ان ينجح في اعادة تجديد الاتحاد الوطني باعتباره طرفا اساسيا من اطراف القيادة الكردستانية وبالتالي نجاح المؤتمر سيصب بنجاح العملية السياسية في العراق .اشاعات الانشقاقات هناك كلام عن انشقاقات داخل الاتحاد هل لديكم معلومات عنها ؟- هناك مبالغات، هنالك جزء من الاتحاد الوطني خرج من الاتحاد واعلن تشكيلة اخرى هي تشكيلة التغيير وعلى اية حال الساحة تتحمل اكثر من صوت ولا خوف من ان يخرج احد ويقول أنا هنا وهذا برنامجي وهذه توجهاتي ولكن المفروض ان تتحقق هذه الارادات في الاطار الديمقراطي وبدون توترات وبدون مواجهات وبدون الاساليب التي تتنافى مع الديمقراطية ومع ممارسة الديمقراطية والمفروض ايضاً ان تعزز المسيرة الديمقراطية وليس العكس.قيادة مشتركة للاقليم هذا الموضوع لم يكن بحسابتي بصراحة بس ما اعرف شلون دخلنا عليه لان ذكرنا المؤتمر ،هناك كلام عن تهديدات و قمع، المفروض ان السليمانية قلعة للحرية والديمقراطية وليس من المفترض ان نسمع عن مثل هذه الممارسات ؟- ممكن تقول ما هي التهديدات والقمع الى آخره؟ عناصر التغيير لحد الان تتحدث عن تهديد وعن فصل و طرد لعناصرها في السليمانية.- دعني اقول لك ما اعرفه اولا : المعني بادارة كردستان هو ليس الاتحاد الوطني كحزب وانما هناك رئاسة اقليم، هذه الرئاسة هي المعنية بادارة الاقليم ورئيس الاقليم ليس من الاتحاد الوطني فتقول انه ينحاز للوطني، ثانيا : صحيح رئيس الحكومة الدكتور برهم صالح هو من قيادة الاتحاد الوطني ولكن خذ بنظر الاعتبار بان هناك 25 نائبا من التغيير في البرلمان الكردستاني وبالتالي صوته عال جدا والبرلمان في حالة انعقاد وفق الدستور، واذا كانت هنالك مظاهر قمع وملاحقات وفصل والى آخره، انا اعتقد ان 25 نائبا لايمكن ان يسكتوا ، يمكن ان يقدموا هذه الشكاوى في البرلمان ويتخذوا قرارات من قبل البرلمان ثم هم جزء من الكتلة الكردستانية الان، وعدد من النواب في بغداد وجرت اجتماعات عديدة برئاسة رئيس الاقليم الاستاذ مسعود بارزاني ومشاركة القيادات الاخرى وبالتالي المبالغة في هذا الكلام ربما لا يصب في الاتجاه الصحيح، اذا كانت هناك مثل هذه المظاهر بلا شك هي مستنكرة ولا يمكن السكوت عنها ولكن وفق القنوات السليمة يعني 25 نائبا في برلمان. وتتحدث عن القمع طيب .ماذا تفعل في البرلمان و لاتستطيع ان تقدم شكوى داخل البرلمان وتقدم وقائع لرئاسة البرلمان وفي الوقت نفسه تقدم مذكرة من خلال البرلمان للحكومة، بالمناسبة هنالك مئات من وسائل الاعلام من صحف ومجلات ونشرات وتلفزيون واذاعات وايضا الاخوة في التغيير عندهم تلفزيون واذاعة وصحيفة يومية فالكلام الهامس من وراء الكواليس لا ينفع.فهم خاطئ للتصريحات تصريح للسيد رئيس الجمهورية يتحدث فيه عن قضايا دستورية ..- اي تصريح هناك تصريحات كثيرة للرئيس؟ اللقاء الاخير مع الشرق الاوسط مثلا ؟- هنالك التباسات كثيرة وهنالك احاديث خارج الصدد، الحديث الدستوري المعتمد على بنود الدستور واضحة جداً لا تحتاج الى تأويلات ولا تحتاج حتى الى المحكمة الاتحادية، يعني اذا كان الحديث يدور عن ان رئيس الجمهورية ورئيس اقليم كردستان تحدثوا عن القائمة الفائزة ممكن ان تكلف برئ
دافعت عن قضايا العرب مثلما دافعت عن قضايا الاكراد
نشر في: 4 يونيو, 2010: 10:13 م