اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > "ريتشل كوري" تتجاهل أوامر تل أبيب وتتجه نحو غزة

"ريتشل كوري" تتجاهل أوامر تل أبيب وتتجه نحو غزة

نشر في: 5 يونيو, 2010: 05:49 م

متابعة إخباريةقال الجيش الاسرائيلي صباح امس السبت ان سفينة المساعدات ريتشل كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية، تجاهلت دعوات للتوجه الى ميناء اشدود الاسرائيلي وهي تتجه الى قطاع غزة. وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الايرلندية ان سفنا اسرائيلية اعترضت سفينة المساعدات الايرلندية ريتشل كوري لكن القوات الاسرائيلية لم تصعد على متنها.
وقال هذا المصدر "نحن على اتصال مستمر مع السلطات الاسرائيلية ولم نتلق اي معلومات منها تفيد انهم "القوات الاسرائيلية" صعدوا على متنها". وأفادت أنباء بأن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفينة المساعدات الأيرلندية "راتشيل كوري" على بعد عشرات الأميال من سواحل قطاع غزة. وقالت مصادر من حركة تحرير غزة إن القوات الإسرائيلية اعترضت طريق السفينة التي تنقل نحو 1200 طن من المساعدات على بعد 35 ميلا من سواحل غزة. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أعمال عنف،إلا أن الناشطين بحسب وكالة رويترز قالوا إن جنود البحرية الإسرائيلية اعترضوا السفينة ولم يصعدوا على متنها. وقد رفض الناشطون طلبا بالتوجه إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ونقلت جريتا برلين المتحدثة باسم الحركة عن أحد ركاب السفينة أن بارجتين حربيتين وقوارب صغيرة للبحرية الإسرائيلية قامت بملاحقة السفينة التي تقل ناشطين من جنسيات مختلفة. وأضافت جريتا برلين "لم يصعدوا إلى السفينة. انهم يتعقبونها"، وأكدت أن الاتصالات مع الموجودين على السفينة انقطعت. وقال عرفات ماضي من حملة التضامن مع غزة إنه تم تعطيل اجهزة الملاحة على السفينة ولكن لم يتم حتى هذه اللحظة إنزال جنود إسرائيليين على متن السفينة الأيرلندية وإنها تمضي في طريقها إلى قطاع غزة بمرافقة من السفن الإسرائيلية. وكانت إسرائيل أكدت مجددا بأنها لن تسمح للسفينة الأيرلندية بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وقال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي" سنوقف السفينة وأيضا أي سفينة أخرى تنتهك سيادة إسرائيل" مؤكدا أن السفينة راتيشل كوري لن تصل إلى ساحل غزة. كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بدخول السفن المتوجهة إلى قطاع غزة، وقال إن السفينة الإيرلندية سيتم اقتيادها إلى ميناء أشدود حيث ستخضع للتفتيش قبل أن تنقل السلطات الإسرائيلية حمولتها برا إلى غزة. وكانت السفينة الأيرلندية ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الإسرائيلية في المياه الدولية وهو في طريقه إلى غزة، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب عطل أصابها. وانطلقت "راتشيل كوري" من جزيرة مالطا يوم الإثنين الماضي، وعلى متنها خمسة عشر من المعنيين بحقوق الإنسان من بينهم الإيرلندية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1976 ميريد كوريجان مجواير. وقالت ميريد من على متن السفينة للبي بي سي إنهم لن يلجأوا إلى العنف إذا واجههم الجنود الإسرائيليون. وكانت السفينة في السابق باخرة شحن اشتراها معنيون بالقضية الفلسطينية وأطلقوا عليها اسم الشابة الأمريكية التي لقيت حتفها على يد الجيش الإسرائيلي عام 2003 في قطاع غزة.يذكر أن كلا من مصر وإسرائيل قد عرضتا مرافقة السفينة إلى غزة وتوزيع المساعدات على المدنيين نيابة عنها. إلا أن القائمين على السفينة أعربوا عن قلقهم من ألا توزع كل شحنة السفينة، خاصة وأنها تحتوي على أجهزة طبية وعلى أدوات مدرسية وإسمنت، وهي مواد تحظر إسرائيل دخولها إلى غزة. وتبدي الحكومة الأيرلندية تأييدا لمهمة السفينة،وقد قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن للصحافيين -حسبما نقلت وكالة رويترز-: "لقد حرصنا على أن نوضح للحكومة الإسرائيلية أننا نريد أقصى ما يمكن من ضبط النفس، وأننا لا نريد أي اعتراض سبيل في المياه الدولية. إن من المهم جدا أن نكرر ما حدث في وقت سابق من هذا الأسبوع." من جهتها دعت الولايات المتحدة جميع الإطراف إلى ضبط النفس وتجنب المواجهة في الوقت الذي توجهت فيه سفينة المساعدات رايتشل كوري إلى غزة. وحث البيت الأبيض في بيان رسمي منظمي رحلة السفينة على التوجه إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لتفادي مخاطر العنف. وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي" نعمل بشكل عاجل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين آخرين لوضع إجراءات جديدة تسمح بتسليم المزيد من البضائع والمساعدات إلى غزة". وأضاف المتحدث" الترتيبات الحالية لايمكن أن تستمر ويجب تغييرها، وبالنسبة للوضع الحالي ندعو كل الأطراف للانضمام إلينا في تشجيع اتخاذ قرارات مسؤولة لتجنب المواجهات غير الضرورية". كما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة "تعمل" على تجنب تكرار مأساة اسطول الحرية, وقال الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي ان "العالم اجمع يريد تجنب مواجهة جديدة وتكرار الاحداث المأسوية التي وقعت الاثنين الماضي". وأضاف "نحن نعمل مع الاسرائيليين, ونعمل ايضا مع السلطة الفلسطينية وباقي الشركاء الدوليين للمواءمة بين حاجة اسرائيل الى ضمان امنها والحاجة الى زيادة المساعدات التي يتم ايصالها الى سكان القطاع".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram