بعقوبة/رويترز قالت مصادر عسكرية في قيادة عمليات ديالى امس ان اوامر عسكرية عليا تقضي بسحب بطاقات تراخيص حمل السلاح الممنوحة لمقاتلي الصحوة وابدالها باخرى لا تجيز لهم حمل السلاح وهو تطور أثار غضب قادة الصحوات الذين هددوا بوقف التعاون مع القوات الامنية الرسمية اذا لم تعد اليهم بطاقاتهم القديمة.
وفي تطور جديد قال متحدث في قيادة عمليات محافظة ديالى التي تقع شمالي بغداد ان وزارة الدفاع اتخذت قرارا يقضي بسحب بطاقات تراخيص تجيز لافراد هذه المجالس حمل السلاح واستبدالها باخرى لا تجيز لهم حمل السلاح.وقال متحدث عن قيادة عمليات ديالى"اليوم تسلمنا امرا من قيادة القوات البرية في بغداد يقضي بسحب كل باجات (بطاقات تراخيص) مقاتلي الصحوة في ديالى والتي تجيز لهم حمل السلاح واستبدالها باخرى لا تجيز لهم حمل السلاح."وأسهم تشكيل مجالس الصحوات التي ابتدأ تشكيلها أول مرة في محافظة الانبار الغربية في استتباب الامن في العراق. وادى نجاح التجربة انذاك في الانبار الى تعميمها على جميع المحافظات وخاصة المحافظات ذات الاغلبية السنية التي كانت تعيش تدهورا أمنيا وكان معظمها يقع خارج سيطرة الحكومة المركزية.ومع استتباب الامن في العراق بشكل ملحوظ وتوقيع الاتفاقية الامنية بين العراق وأميركا طالبت الحكومة العراقية من الجيش الاميركي بتسليمها ملف الصحوات. ومع تسلم هذا الملف سعت الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراءات تهدف للحد من ظاهرة عسكرة المجتمع العراقي. حيث بلغ عدد افراد هذه المجالس في ذروة تشكيلها ما يقرب من المئة الف مقاتل.
الحكومة تقرر سحب تراخيص حمل السلاح من مقاتلي الصحوات
نشر في: 5 يونيو, 2010: 09:53 م