اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أســبابها سـياسية..حرب مياه تقودها دول الجوار ضد العراق!

أســبابها سـياسية..حرب مياه تقودها دول الجوار ضد العراق!

نشر في: 6 يونيو, 2010: 05:32 م

بغداد / سها الشيخلي تصوير / سعد الله الخالدي بين فترة وأخرى تثار قضية المياه بين العراق وتركيا وسوريا، وعادة ماتثار للضغط على القرار السياسي العراقي، أحد المتنافسين على منصب رئاسة الوزراء،يقول في تصريحات صحفية، ان وجوده  بهذا المركز سيخفف من هذه الازمة كثيرا، وايران ليست بعيدة عن مثل هذه الاثارات،
 عندما حولت مجرى نهر الكارون، وارسلت الينا بديلا عن المياه المخلفات الصناعية الملوثة. التقرير محاولة لالقاء المزيد من الضوء على هذه «الخلية النائمة « التي يوقظها الجيران كلما احتاجوا اليها!!rnوزارة الزراعة: بشكل عام سيقطع هذا المشروع الحصة المائية عن 800 الف دونم من الاراضي الزراعية في العراق وهذا يعني خسارة العراق انتاج 800 الف دو نم من المنتجات الزراعية الصيفية والشتوية وفي مقدمتها الحنطة حيث سيتقلص انتاجها قرابة 250 الف طن سنويا و60 الف طن من الشعير و800 الف طن من منتجات مختلفة.rnوزارة الخارجية: هناك مباحثات حول دول الشراكة وهي كل من سوريا،  العراق وتركيا وطالبنا بعقد اجتماع مع الجارة سوريا  عبر القنوات الدبلوماسية للتباحث حول المشروع السوري ولم يصلنا الرد لحد الآن.. وما زلنا بالانتظار!! rnتقارير رسمية أشارت تقارير رسمية الى ان نهر دجلة دخل منطقة الخطر والخوف من الجفاف بات وشيكا بسبب المشاريع التي تنفذها  الجارة سوريا بدعم من الكويت والهدف تجفيف مياه دجلة المار في العراق، وتضيف التقارير  (يبدو ان ازمة الطيران اخذت مكانها ازمة المياه، وربما يأتي هذا كله ضمن الضغوط السياسية على العراق الجديد واضعافه بين جيرانه) فهل يعني هذا ان دول الجوار تجتمع على شن حرب جديدة على العراق، بعد اتخاذ  سوريا رأس حربة من خلال تجفيف نهر دجلة الذي يمر بمسافة 50 كيلو مترا في اراضيها قبل دخوله العراق،وهو ما يعادل اقل من 1% من طول النهر، ما جعل  بغداد تطلب  ايضاح حقيقة المشروع السوري؟  مع ان  العراق  شهد خلال   السنوات الثلاثة الماضية ازمة حادة في المياه العذبة، بانت صورتها في جفاف العشرات من الجداول والانهر الفرعية في وسطه وجنوبه، ما اضطر مئات الاسر الى  هجر قراها والتوجه نحو مراكز المدن كما ادى انخفاض مناسيب المياه العذبة في شط العرب الى زحف مياه الخليج المالحة نحو مدينة البصرة وتهديد  مساحات واسعة من بساتين النخيل والحمضيات. rnتفعيل أعمال اللجنة الثلاثية  واثر ذلك  دعت بغداد الجانب السوري الى الاجتماع العاجل من اجل ايضاح حقيقة مشروع اعلنت عنه دمشق يقضي بارواء نحو 200 الف هكتار من اراضيها من مياه نهر دجلة بسحبها لمسافات طويلة داخل الاراضي السورية.وقال مدير عام مشاريع الري والبزل والناطق الرسمي لوزارة الموارد المائية العراقية علي هاشم   لقد طلبنا  عقد اجتماع مشترك للبحث في حقيقة المشروع الاروائي الذي تعكف سوريا على تنفيذه عبر جر نهر دجلة الى اراضيها لغرض الارواء، واضاف حتى الآن لم يتم تحديد اي موعد لهذا الاجتماع لكننا دعونا الى الاسراع في عقده خلال اقرب وقت ممكن واضاف: ان اي سحب من مياه النهر سيؤثر على الحصة المقررة للعراق والتي بالاصل هي متدنية وهو ما يعني بالتالي حدوث انعكاسات خطيرة على الواقع الزراعي والاقتصاد المحلي في البلاد، وحث هاشم على ضرورة تفعيل اعمال اللجنة الثلاثية المعنية بتقاسم المياه بين الدول المتشاطئة العراق وتركيا وسوريا، وخلص هاشم الى  ان وزارة الموارد المائية تعمل ومن خلال القنوات الدبلوماسية  للاتصال مع الجانب السوري لتزويدنا بالمعلومات الخاصة بالمشروع لمعرفة حجم كميات المياه المراد استثمارها والتي على ضوئها يمكن تحديد الضرر الذي سيصيب العراق نتيجة تنفيذ هذا المشروع. rnمشروع الحسكة فيما ذكرت صحف عربية ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سيساهم في دعم تنفيذ مشروع يؤدي لسحب مياه نهر دجلة من اقصى الحدود السورية مع تركيا والعراق لمسافات طويلة بهدف زيادة رقعة الاراضي الزراعية بمحافظة الحسكة الواقعة شرقي سوريا، وان مشايخ  الخليج يقدمون مليارات الدولارات  من واردات البترول لنجاح هذه الحرب ضد العراق التي تهدف الى تحويل بلاد النهرين الى صحراء تشبه صحاريهم. وفيما يبدو  فانه بعد الفرات الذي اوشك على الجفاف بسبب السدود السورية والتركية، يعمل البلدان الجاران على تغييرمسار نهر دجلة باتجاه الاراضي السورية عن طريق انشاء محطة ضخ كبيرة وشق قنوات رئيسة وفرعية وأنفاق منه الى نهر الخابور في محافظة الحسكة السورية، وفي المقابل فان تحويل مياه دجلة سيسبب فقدان العراق حصته من مياه النهر، التي تشهد تدنيا منذ سنوات،  كما ان ذلك سيلحق أضرارا كبيرة بالواقعين البيئي والزراعي في العراق ويتوقع ان تفقد محافظات الوسط والجنوب حصتها المائية نهائيا، ويذكر ان تركيا قبل اشهر  تعهدت لزيادة حصص العراق المائية ووافقت على زيادة منسوب الفرات الى ما متوسطه 550 مترا مكعبا في الثانية للمساع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram