اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نوافـــذ ..جائزة لليونسكو باسم ديكتاتور غينيا الاستوائية

نوافـــذ ..جائزة لليونسكو باسم ديكتاتور غينيا الاستوائية

نشر في: 7 يونيو, 2010: 05:23 م

ترجمة: المدى مول ديكتاتور سيئ السمعة جائزة عالمية جديدة للانجاز العلمي وضعت اليونسكو في موقف حرج خاصة إثر قدوم المدير العام الجديد لها وان الممول بسخاء هو تيودور اوبيانك نغوما، ديكتاتور غينيا الاستوائية.وجائزة اليونسكو- اوبيانك، من المقرر توزيعها في نهاية الشهر الحالي،
 وجهت إليها انتقادات شديدة من قبل العلماء ومنظمات حقوق الإنسان هدفها هو تلميع سمعة رئيس غينيا الاستوائية. والتهم التي وجهت إلى اوبيانك كثيرة منها تجاوزات على حقوق الإنسان واختلاس مئات الملايين من الدولارات من خزينة دولته الصغيرة الغنية بالنفط، في حين يعاني سكانها من الفقر والمدقع.ومن التناقضات ... الصاق اسم بيانك اليونسكو والجائزة التي تمنح،» للعالم الذي يحسن حياة الإنسان»، علماً إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومقرها باريس والخاصة بالتعليم والعلوم والثقافة، تتجاهل بذلك سمعتها ومكانتها بمنح تلك الجائزة.والمطلوب حالياً، مع اقتراب موعد تسليم الجائزة، العمل بسرعة لتفادي تلك الانتقادات.وفي اجتماع عقد في شهر نيسان، تجاهل أعضاء اللجنة التنفيذية(58 بلداً) ذلك الأمر الذي من شأنه تشويه سمعة اليونسكو والمسؤولين عن المنظمة الذين أعلنوا دعم الدول الافريقية بالاجماع للجائزة.اما الدول الأعضاء الآخرى ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا الخ..، فقد عارضت الأمر عندما  تمت الموافقة عليه عام 2008 ، ولكن اجتماع شهر نيسان الماضي لم يسجل أي معارضه له. وقد أعلن الدبلوماسيون الأجانب، أن أي مبادرة لرفض الجائزة، ستضعهم في موقف يتسم بالعداء لأفريقيا، وأيضاً بعلاقة ذلك بالاستعمار، وان أي خطوة لسحب الجائزة يتوجب اتخاذها من الدول الأفارقة الأعضاء في اليونسكو. إن هذا الموضوع المرتبك، سيضع المديرة العامة الجديدة لليونسكو وهي إيرينا بوكوفا، في موقف صعب إذ أنها مضطرة على قبول اللجنة التنفيذية، وما عليها الا مناشدة القادة الإفريقيين إلى رفض الجائزة، أو حتى واحد منهم في الأقل، من أجل مصلحة منظمة اليونسكو. وقد بحثت السيدة بوكوفا الموضوع مع اللجنة التنفيذية وشرحت لهم مدى أهمية سمعة اليونسكو، ومسؤوليتهم تجاهها.  واوبيانك، الذي يحكم غينيا الاستوائية منذ عام 1979 قد خصص 3 بلايين دولار لخمسة أعوام يذهب نصفها إلى خمسة مرشحين، يتسلم كل واحد منهم 300,000 دولار والنصف الثاني خصصه لتكاليف اختيار الفائزين وميزانية 1,5 مليون دولار لإدارة اليونسكو، أمر صدم بعض أعضائه، وهم يربطون تلك الميزانية بالفساد الذي اتسمت به بعض برامج المنظمة.وتقول ليزا ميسول، باحثة في حقوق الإنسان،» ان المشكلة الحقيقة هي ربط اسم اليونسكو باسوأ ديكتاتور في العالم، وهو أمر يتناقض مع مبادئ المنظمة الثقافية. أما ستيفين إيكوفيج، أستاذ في الجامعة الأمريكية بباريس فعلق قائلاً،» إن أراد الديكتاتور الإفريقي تحسين الحياة، من الأفضل تحسين ظروف معيشة أبناء وطنه.»ومن المؤمل اجتماع إدارة اليونسكو بعد أسبوع لبحث الموضوع مجدداً.عن/ الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram