اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > العفو تطالب واشنطن بالكشف عن دورها في هجوم باليمن

العفو تطالب واشنطن بالكشف عن دورها في هجوم باليمن

نشر في: 7 يونيو, 2010: 05:29 م

لندن / رويترزحثت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان الولايات المتحدة امس الاثنين على الكشف عن الدور الذي قامت به في هجوم على مركز تدريب يعتقد أنه تابع لتنظيم القاعدة في اليمن قال السكان ان نحو 50 مدنيا قتلوا فيه. فيما قالت تقارير صحفية امس الاثنين ان اليمن ألقى القبض على نحو 50 أجنبيا متهمين بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة فيما صعد من مراقبته لمعاهد تدريس اللغة العربية.
وقال اليمن ان قواته الامنية هي التي نفذت الغارة في محافظة أبين في جنوب البلاد في كانون الاول الماضي.وأصدرت المنظمة صورا قالت انها أخذت فيما يبدو بعد الهجوم لما قالت انه صاروخ موجه أمريكي الصنع يحمل ذخيرة عنقودية.وبدا أن الصور تظهر أجزاء مدمرة من صاروخ توماهوك موجه قالت المنظمة انه سلاح لا تملكه سوى القوات الامريكية اضافة الى قنبلة عنقودية صغيرة.وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا "الحكومة الامريكية يجب ان تكشف عن الدور الذي قامت به في ... الهجوم وكل الحكومات المعنية يجب أن توضح الخطوات التي اتخذتها لمنع سقوط قتلى وجرحى دون داع."وأضاف في بيان "هجوم من هذا النوع على متشددين مزعومين دون أي محاولة لاعتقالهم هو على أقل تقدير عمل غير قانوني."وفي واشنطن رفض متحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) التعليق على الهجوم قائلا ان الاسئلة عن العمليات التي تستهدف القاعدة يجب أن توجه لحكومة صنعاء.وقال بريان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون "وبعد قول ذلك يتعين الاثناء على الحكومة اليمنية لتعاملها مع تهديد القاعدة في بلادها. تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يهدد استقرار المنطقة ويشكل تهديدا متزايدا على اليمنيين والامريكيين.وأضاف "نحن نؤيد بشدة العمليات التي تستهدف القاعدة في جزيرة العرب ونتعاون عن كثب مع اليمن والدول الاخرى في مبادرات مكافحة الارهاب."وأبدت الحكومة اليمنية أسفها في اذار على مقتل مدنيين في الهجوم وقالت انها ستعوض أسر الضحايا المدنيين.وقالت منظمة العفو الدولية انها تشعر بقلق بالغ ازاء الدلائل على استخدام قنابل عنقودية. ولم توقع الولايات المتحدة أو اليمن على اتفاقية حظر الذخائر العنقودية وهي معاهدة تحظر استخدام مثل هذه الاسلحة من المقرر أن يبدأ العمل بها في أغسطس اب المقبل.وقال لوثر "حقيقة أن العديد من الضحايا كانوا نساء وأطفالا تشير الى أن الهجوم كان عملا لا يتسم بالمسؤولية خاصة مع احتمال استخدام ذخائر عنقودية."وقال اليمن يوم 17 ديسمبر ان قوات الامن اليمنية مدعومة بطائرات حربية قتلت نحو 30 من نشطاء القاعدة.وقال سكان وجماعات معارضة ان نحو 50 مدنيا قتلوا من بينهم نساء وأطفال. وقالت منظمة العفو الدولية ان الهجوم قتل 41 من السكان منهم 14 امرأة و21 طفلا و14 يشتبه انهم من عناصر القاعدة.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز بعد فترة وجيزة من الهجوم أن الولايات المتحدة قدمت معدات عسكرية ومعلومات ومساعدات أخرى للقوات اليمنية التي نفذت الغارات.وقال جناح القاعدة في اليمن ان المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد في 25 ديسمبر والتي أعلن مسؤوليته عنها جاءت كرد انتقامي على هجوم 17 ديسمبر الذي اتهم القوات الامريكية بتنفيذه.وقالت المنظمة انها حصلت على الصور من مصدر سري خلال زيارة لليمن في مارس. ونظرا للقيود الامنية قالت المنظمة انها لم تتمكن بعد من زيارة الموقع للتحقق من الصور.من جهة اخرى قالت تقارير صحفية امس الاثنين ان اليمن ألقى القبض على نحو 50 أجنبيا متهمين بأن لهم صلات بتنظيم القاعدة فيما صعد من مراقبته لمعاهد تدريس اللغة العربية.وفي جنوب اليمن قتل شخصان بالرصاص وأصيب 13 في محافظة الضالع بعد أن رفع انفصاليون على منازلهم أعلاما انفصالية واحتجوا في الشارع.وذكرت أن هناك مواطنين امريكيين وبريطانيين وفرنسيين وماليزيين بين المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول. وكان المشتبه به النيجيري في القضية قد درس اللغة العربية في صنعاء.وقالت مصادر أمنية يمنية ان أحد المعتقلين فرنسي في الرابعة والعشرين من عمره سافر الى اليمن في اكتوبر تشرين الاول قادما من مصر لدراسة اللغة العربية وذلك رغم اتقانه للغة.وأحجم مسؤولون يمنيون بارزون عن التعقيب على التقرير. وكان مسؤول يمني قد قال يوم الاحد ان السلطات ألقت القبض على العديد من الطلاب الامريكيين والفرنسيين لاسباب أمنية لكنه لم يشر الى مزيد من الاعتقالات.وقال المسؤول اليمني ان الغربيين المحتجزين ألقي القبض عليهم بتوصية من حكوماتهم لكنه أحجم عن الكشف عن مزيد من التفاصيل.وقال مصدر قريب من الحكومة اليمنية انه يعتقد أن مواطنين أمريكيين اثنين ومواطنا فرنسيا محتجزون لكن المسؤول الحكومي لم يستطع تأكيد هذا. ولم يعقب مسؤولون بالسفارتين الامريكية والفرنسية في صنعاء على الفور عندما اتصلت بهم رويترز.وأعلنت الوحدة رسميا بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990 لكن كثيرين في الجنوب الذي توجد به معظم المنشآت النفطية اليمنية يشكون من أن الشماليين يستغلون مواردهم ويمارسون التمييز ضدهم.وقال مسؤول حكومي للصحفيين امس الاثنين ان حمزة الضياني -وهو عضو بارز في القاعدة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram