بغداد ـ المحافظات ، المدى والوكالاتأكد مسؤول ملف"الصحوات"في لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية، أن وزارة الداخلية ستزود مسؤولي الصحوات وحماياتهم الذين يبلغ عددهم ثلاثة لكل مسؤول بسلاح شخصي مع إجازة حمله.وقال زهير الجلبي في تصريح صحفي بحسب وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) امس الاثنين
إنه"تقرر ايضا شمول بعض قادة الصحوات بدورات تأهيلية للاستفادة منهم في الوزارات المدنية حسب قرار مجلس الامن الوطني المتخذ في نيسان الماضي". وأضاف ان"هذه القرارات جاءت في إثر اجتماع عقد أمس في مقر لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية".وأشار الجلبي الى ان"الجهة الرسمية الوحيدة المكلفة بإصدار اجازات حمل السلاح هي وزارة الداخلية".. موضحا ان"اللجنة قامت بالدور التنسيقي مع مجلس الامن الوطني لاستصدار قرار بمنح اسلحة واجازات حملها لابناء العراق في تسع محافظات".وبشأن ما ذكر من سحب أسلحة عناصر الصحوات في محافظة ديالى بين الجلبي ان"قيادة عمليات ديالى لم تسحب اسلحة ابناء العراق وانما حصرت تنقلهم ضمن قواطعهم ومقر سكناهم ومنع حركتهم مسلحين لمناطق بعيدة أسوة بمنتسبي الجيش والشرطة". من جهة اخرى ذكر مصدر أمني مسؤول في الشرطة امس الاثنين، ان خمسة من عناصر شرطة طوارئ الداخلية اصيبوا بجروح مختلفة في إثر انفجار سيارة ملغمة يقودها انتحاري على دورياتهم المتحركة. واوضح المصدر الامني بحسب وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) امس ان"انتحاريا يقود سيارة ملغمة استهدف عجلتين لشرطة طوارئ وزارة الداخلية في حي اليرموك ببغداد، فتسبب الانفجار باصابة خمسة من عناصر الشرطة بجروح مختلفة". وتابع ان"الانتحاري تمكن من الاقتراب من سيارتين تابعتين لقوات شرطة طوارئ وزارة الداخلية وفجّر سيارته المغلمة".وبيّن المصدر ان"قوات الشرطة اغلقت مكان الانفجار، ونقلت سيارات الاسعاف المصابين الى مستشفى اليرموك القريب من مكان الحادث لتلقي العلاج". فيما أفاد مصدر في الشرطة الاثنين، بأن مؤذن أحد المساجد واربعة من افراد اسرته سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على منزله غربي بغداد.وقال المصدر بحسب"السومرية نيوز"، إن"مسلحين مجهولين هاجموا، في ساعة متقدمة من ليلة أول أمس، منزلاً يعود لمؤذن أحد المساجد يدعى نعيم دحام احمد في قرية طاحوس في منطقة الزيدان بقضاء أبو غريب غربي بغداد، وأطلقوا النار من أسلحتهم الرشاشة، ما أسفر عن مقتله واثنين من أبنائه وإصابة زوجته وابنه الأكبر بجروح خطرة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"القوات الأمنية فرضت طوقا امنيا بشأن مكان الحادث ونقلت القتلى والجرحى الى مستشفى قريب، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه".يذكر أن قضاء أبو غريب يعتبر من أسخن مناطق بغداد، ويشهد بين فترة واخرى العديد من اعمال العنف كان اخرها انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الرئيسة قرب كراج أبو غريب القديم وسط المدينة، مستهدفة دورية للجيش العراقي، مما أسفر عن إصابة أحد الضباط برتبة ملازم أول بجروح خطرة، فضلاً عن جرح امرأة وابنها صادف مرورهما لحظة الانفجار. من جهتها اعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، الاثنين، اعتقال تسعة مطلوبين بتهمة الإرهاب والعثور على مخبأ للعتاد والمتفجرات خلال عملية أمنية نفذتها شمال شرقي بعقوبة.وقال المتحدث باسم قيادة شرطة ديالى الرائد غالي عطية بحسب"السومرية نيوز"، إن"قوة من شرطة الطوارئ نفذت، امس، عملية دهم وتفتيش في عدد من القرى الواقعة قرب بحيرة حمرين ما أسفر عن اعتقال تسعة مطلوبين وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب". وأضاف عطية أن"القوة نقلت المعتقلين الى احد المراكز الأمنية لإجراء التحقيقات معهم"، مشيراً إلى أنه"تم العثور أيضاً خلال العملية على مخبأ للعتاد والمتفجرات".وأكد عطية أن القوات الأمنية مستمرة بملاحقة جميع المطلوبين والمتورطين بأعمال عنف لتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزاءهم العادل. وفي الانبارأفاد مصدر امني مسؤول امس الاثنين، أن 17 شخصا أصيبوا بجروح في سلسلة حوادث أمنية شهدتها مناطق متفرقة من المحافظة خلال يوم امس.وقال المصدر إن"محافظة الانبار سجلت نحو 26 خرقا امنيا تضمن انفجار عدد من العبوات الناسفة واللاصقة"، مبينا أن"تلك الخروقات أسفرت عن إصابة 17 شخصا بجروح خطرة، توزعوا بين عدد من مستشفيات المحافظة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"الخروقات تركزت في مدن الفلوجة والرمادي وهيت وراوه والكرمة والقائم"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.وكانت محافظة الانبار قد شهدت امس مقتل وإصابة أربعة من عناصر الجيش العراقي بينهما ضابطان في إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي في منطقة القائم غرب الرمادي.
الداخلية ستزود مسؤولي الصحوات وحماياتهم بسلاح شخصي مع إجازة حمله
نشر في: 7 يونيو, 2010: 09:26 م