بغداد/ المدى أكد عدد من أعضاء الكتل السياسية، أن المشاورات الجدية بدأت بين الكتل الفائزة لغرض تشكيل الحكومة المقبلة حيث ترتبط بأولى جلسات مجلس النواب التي ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.وفي الوقت نفسه تتواصل اجتماعات الائتلاف الوطني العراقي الذي أعلن تحالفه مع ائتلاف دولة القانون من دون الاتفاق على منصب رئاسة الوزراء مع دولة القانون والكتل الأخرى
وقال عضو الائتلاف الوطني وائل عبد اللطيف لوكالة آكانيوز للانباء أن"الائتلافين أكدا عقد جلسة مجلس النواب الأولى من دون ربطها بمسألة التحالفات او اختيار مرشح لرئاسة الحكومة".وأضاف انه"لم يتم التوافق على مرشح لرئاسة الوزراء حتى الان والمفاوضات بين الائتلافين جارية"من جانبه أوضح عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون في ما يخص موقف القوى الكردية من العملية السياسية وقضية تشكيل الحكومة أن"المرحلة المقبلة، مرحلة توافقات وتحالفات لغرض تشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشيرا الى أن"القوى الكردية تسعى الى تقريب وجهات النظر بين الكتل الفائزة، وترى ان الكتل السياسية العراقية التي تؤمن بالديمقراطية سوف تعمل على التوافق وان التحالف الكردستاني يقف على مسافة واحدة من كل تلك الكتل".من ناحيته نفى القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي أن"تكون المفاوضات بين ائتلافه والائتلاف الوطني قد وصلت الى طريق مسدود"، مضيفا ان"المفاوضات لاتزال مستمرة بين الائتلافين وحسب الآليات التي وضعت عند إعلان التحالف بين الائتلافين الوطني ودولة القانون".وتابع العبادي قائلا ان"هناك اتفاقا على الانتهاء من ورقة عمل الحكومة وبرنامجها السياسي المقبل فضلا عن الانتهاء من اختيار مرشح لرئاسة الوزراء"، منوها الى ان"اقتراحات كثيرة قدمت وتمت دراستها وان الائتلافين بصدد الوصول الى صيغة مشتركة لإنهاء الامر".من جهته قال عضو الائتلاف الوطني حسن الشمري ان"خطاب الائتلاف الوطني العراقي واضح فلا يمكن أن تكون هناك عملية سياسية وحكومة جديدة من دون مشاركة الأطراف الأساسية فيها كالتحالف الكردستاني، والقائمة العراقية، والائتلافين الوطني ودولة القانون.تفاصيل ص2