 بغداد/ كأس 2010 أكد هادي جواد عضو اتحاد الكرة ان نهائيات كأس العالم 2010 التي  تنطلق منافساتها بجنوب أفريقيا في الحادي عشر من الشهر الحالي ولغاية الحادي عشر من الشهر المقبل ،  تعد فرصة ذهبية لاستخلاص الدروس والعبر في الجوانب التنظيمية والإدارية والفنية لتطبيق الأمور الايجابية على منظومة العمل الكروي للنهوض بواقعها نحو الأفضل.
 وقال جواد في حديث لـ( كأس 2010) : ان نهائيات كأس العالم لها مميزاتها التي تختلف بها عن بقية البطولات الكروية ، لضمها أقوى المنتخبات العالمية من مختلف المدارس الكروية فضلا عن أنها تعطي الصورة الواضحة لتطور اللعبة من ناحية الأساليب التكتيكية، لذلك ان منافسات كأس العالم تعد كرنفالاً رياضياً وعرساً كروياً مفعماً بروعة التنظيم وحسن الاستعداد لجميع المنتخبات المشاركة لقوة المنافسة ورغبة اللاعبين النجوم بتقديم  أطباق كروية شهية تمتع الجماهير بجمالية الأداء الفني في جميع أرجاء المعمورة.أما في ما يخص الجوانب التنظيمية للمونديال والتعرف على كيفية الحفاظ على إنسابية أقامة المباريات قال :  ان تنظيم نهائيات كأس العالم تتطلب من المنظمين التعامل بدقة متناهية مع كل صغيرة وكبيرة والتحسب لكل طارئ يحدث أثناء المباريات ، مع  ضرورة تطبيق لوائح فيفا بما يخص اللقاءات الدولية التي تضمن جمالية الأداء والحفاظ على سلامة اللاعبين وأنسابية دخول وخروج الجمهور من دون مضايقات والتعامل بطريقة حضارية بين الجميع . وبشأن توقعاته للمنتخب الجزائري ممثل الكرة العربية الوحيد في المونديال الأفريقي قال هادي جواد : هناك عوامل عدة تحفز اللاعبين على تقديم أقصى ما لديهم من الامكانات أثناء المباريات ، والمنتخب الجزائري لديه الحافز الأكبر لتحقيق النتائج الجيدة في المونديال لانه يدخل اللقاءات كممثل للقارة الأفريقية والكرة العربية وهذا يدفع اللاعبين إلى بذل المزيد من الجهود واللعب بطريقة تختلف عما قدموه في اللقاءات الودية التي خاضوها قبل خوض غمار النهائيات التي لم تكشف عن المعدن الحقيقي للمنتخب ، ومايعاب على محاربي الصحراء المبالغة في اللعب الفردي وضعف الجانب الهجومي ، وتبقى قلوبنا شاخصة بانتظار تقديم- زملاء زياني وبوقرة- المستوى الفني الذي يليق بسمعة الكرة العربية في اكبر المحافل الكروية.