 استذكرت المذيعة العراقية المعروفة امل المدرس وهي تتماثل  للشفاء بعد حادثة الاغتيال الفاشلة التي تعرضت لها تفاصيل الحادث ووصفته بأنه لم يستهدفها هي وانما استهدف الاعلام  العراقي كله. وقالت بألم وأسى:  في تلك الصبيحة السوداء،
 تصدى لي أحد المسلحين قبالة بيتي، مُطلقاً علي أربع رصاصات، عندما كنت انتظر السائق الذي يوصلني الى دار الإذاعة في الساعة السابعة والنصف صباحاً، وعندما تأخر السائق، توجست خيفة، فقررت العودة الى البيت ريثما يأتي السائق، وفي طريق عودتي  تعرضت الى إطلاق نار، ولم أدرِ بعدها ماحدث لي، لكن الناس الذين كانوا يقفون في الشارع وقتذاك، رووا بأن أحد المسلحين أطلق على رأسي أربع رصاصات، لكنه تعثر أثناء ذلك، وزلت قدمه، ولم يتمكن من إصابة رأسي بدقة، فأصابني في عنقي وفكي الأيسر، وهرب. وأظن بأن عناية الله، وإيماني برعايته وحفظه أبعدا عني الموت المحقق. وتحدثت امل المدرس عن رحلة علاجها في بغداد والأردن وسوريا، وعن نجاح العمليات الجراحية التي أجريت لإخراج الرصاصات منها، وقرب تماثلها للشفاء التام، إذ لم يبق على إستكمال علاجها النهائي سوى أشهر قليلة.rn ضمن نشاطه الاسبوعي، سيعرض نادي السينما في اتحاد الأدباء والكتاب الفيلم السينمائي (باسيندال) وذلك يوم غد الجمعة في الساعة الخامسة عصراً، تدور أحداث الفيلم في أثناء الحرب العالمية الأولى، ويروي قسوة الحرب الرهيبة ومشاهد العنف القاسية، ويرافق هذا كله قصة حب. ومايذكر ان (باسيندال) قرية في بلجيكا شهدت أيام الحرب  في شهري تشرين الأول والثاني من عام 1917. rn  صدرت  للشاعر كاظم غيلان مجموعته الشعرية الثانية بعنوان (لون الليالي صعب) كتب المقدمة لها القاص والروائي أحمد خلف منوهاً بأهمية الشاعر ودوره في الشعر الشعبي العراقي. تتضمن المجموعة ثماني عشرة  قصيدة وجدانية وقصائد أخرى عن بغداد، قام بتصميم الغلاف الفنان فلاح حسن الخطاط، والرسومات الداخلية للفنان فيصل العيبي وصدرت المجموعة عن دار ميزوبوتاميا. rn الكاتب فلاح شاكر انجز كتابة مسلسله الجديد (الفيضان) والذي يروي احداث العراق خلال فترة حكم الملك فيصل الثاني..المسلسل سيقوم باخراجه الفنان حسن حسني ويؤدي شخصية الملك فيصل فيه الفنان خليل فاضل فيما يؤدي الفنان حكيم جاسم سخصية الوصي عبد الالة.. شاكر تحدث لاخيرة المدى عبر الهاتف قائلا..مسلسلي الجديد يختلف عن مسلسل الباشا رغم انه يتناول الفترة التاريخية نفسها حيث حاولت في هذا العمل ان اسلط الضوء على الحياة السياسية والاجتماعية للعراق في تلك الفترة اكثر من تسليط الضوء على حياة الملك فيصل الثاني.