اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > نفط العراق محاصر بالبيروقراطية ومشاكل النقل والتصدير

نفط العراق محاصر بالبيروقراطية ومشاكل النقل والتصدير

نشر في: 11 يونيو, 2010: 08:19 م

 بغداد/CNNيبدو أن تطوير العراق لثروته النفطية ما زال أمراً صعباً، برغم الخطط الطموح للحكومة لرفع إنتاجها إلى أكثر من 11 مليون برميل خلال السنوات القليلة المقبلة، فإلى جانب المسائل الأمنية تبرز الصعوبات اللوجستية المتمثلة في ضعف البنية التحتية والبيروقراطية الرسمية.
ويقول وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، إن أسعار النفط الحالية ممتازة للاستثمار في آبار جديدة وزيادة الإنتاج، ولكنه أقر، في حديث لبرنامج"أسواق الشرق الأوسط CNN"بوجود الصعوبات الناجمة عن طبيعة العمل الحكومي، وأعادها إلى حداثة مشاريع النفط بعد سنوات من عزلة عاشتها البلاد. وأكد الشهرستاني ان الحكومة العراقية تعمل على معالجة المشاكل قائلاً:"هناك صعوبات لأن الشركات تعاود العمل في الحقول بعد سنوات من الغياب، ولذلك نتوقع وجود بعض المشاكل البيروقراطية."وكدليل على صعوبة العمل في العراق، يمكن النظر إلى منطقة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، وما تحمله من مفاتيح للانتعاش الاقتصادي العراقي بالثروات، التي تقبع تحت أرضها.فحقل الرميلة فيه نصف إنتاج العراق من النفط، ومعظم المنصات في الحقل حالياً غير عاملة، ولكن الأرقام، التي فيه مذهلة وتظهر حجم ثروة العراق النفطية. بعد سنوات من العقوبات والحرب، لا يتجاوز عدد الآبار المنتجة هنا الـ 200 بئر، ولكن بعد سبع سنين سيرتفع العدد إلى ثلاثة آلاف بئر. ويقول مايكل توسند، فرع رئيس"بريتش بتروليوم"في العراق:"نريد زيادة الإنتاج من مستوياته الحالية عند مليون برميل يومياً إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل، وإذا تمكنا من فعل ذلك سيصبح الرميلة ثاني أكبر الحقول النفطية المنتجة في العالم."ولكن هناك مجموعة من المشاكل، التي تعيق الاستثمار في العراق، وبينها القلق حول الأمن، وصعوبة حصول الشركات الأجنبية على تأشيرات دخول للموظفين الأجانب وضعف البنية التحتية التي تفتقد إلى طرقات وسكك حديد ومطارات وموانئ متطورة، ما يمنع وصول المعدات الحديثة البلاد. أما جيانو جيانوني، الإداري في شركة ENI النفطية الإيطالية، فشرح مشاكل المواصلات بالقول:"نحن عالقون مع السفن التي تمكث في الميناء بانتظار شغور أماكن على الرصيف، وإذا رغبنا في نقل الأدوات عبر تركيا قد نجد طرقات غير مناسبة."ولدى العراق ميناء عميق واحد في أم القصر، والتفريغ يتم عبر الحاملات المعتمدة على الشباك، وهذا أمر بطيء وغير عملي، وتقول الولايات المتحدة إنها أنفقت 170 مليون دولار للمساعدة على تطوير الميناء ليوافق المعايير الدولية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram