بغداد/CNNيبدو أن تطوير العراق لثروته النفطية ما زال أمراً صعباً، برغم الخطط الطموح للحكومة لرفع إنتاجها إلى أكثر من 11 مليون برميل خلال السنوات القليلة المقبلة، فإلى جانب المسائل الأمنية تبرز الصعوبات اللوجستية المتمثلة في ضعف البنية التحتية والبيروقراطية الرسمية.
ويقول وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، إن أسعار النفط الحالية ممتازة للاستثمار في آبار جديدة وزيادة الإنتاج، ولكنه أقر، في حديث لبرنامج"أسواق الشرق الأوسط CNN"بوجود الصعوبات الناجمة عن طبيعة العمل الحكومي، وأعادها إلى حداثة مشاريع النفط بعد سنوات من عزلة عاشتها البلاد.وأكد الشهرستاني ان الحكومة العراقية تعمل على معالجة المشاكل قائلاً:"هناك صعوبات لأن الشركات تعاود العمل في الحقول بعد سنوات من الغياب، ولذلك نتوقع وجود بعض المشاكل البيروقراطية."وكدليل على صعوبة العمل في العراق، يمكن النظر إلى منطقة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، وما تحمله من مفاتيح للانتعاش الاقتصادي العراقي بالثروات، التي تقبع تحت أرضها.فحقل الرميلة فيه نصف إنتاج العراق من النفط، ومعظم المنصات في الحقل حالياً غير عاملة، ولكن الأرقام، التي فيه مذهلة وتظهر حجم ثروة العراق النفطية.تفاصيل 3
نفط العراق محاصر بالبيروقراطية
نشر في: 11 يونيو, 2010: 09:53 م