بغداد / إكرام زين العابدينأكد لاعب المنتخب الوطني ونادي الطلبة سابقا مظفر جبار إن بطولة كاس العالم لكرة القدم تعد من البطولات المهمة التي تسهم في تطوير الكرة العالمية وتدفع بنجوم جدد إلى الواجهة ليكونوا رموز حقب مهمة من تاريخ الكرة في العالم.وقال جبار أثناء تصريحه لـ(كاس 2010) :
بصفتنا مدربين فإننا ننتظر بطولة المونديال بشغف كل أربع سنوات لنتابع المباريات ونحاول إن نتعلم من دروسها القيمة خاصة إننا مازلنا طلاباً في المراحل الابتدائية بالنسبة لعملنا التدريبي مهما تعددت تجاربنا المحلية والخارجية فالبطولة تضم خيرة المنتخبات العالمية أمثال البرازيل والأرجنتين وهولندا وانكلترا التي تمتلك مدربين ولاعبين من طراز رفيع يبتكرون في كل مباراة أشياء جديدة من علوم الكرة .وأضاف : كما نحاول ان ندوّن الملاحظات عن مباريات كاس العالم وآخر تقاليع المدربين في ما يخص اساليبهم الفنية والتنوع في الأجندة الخططية داخل المباريات لاسيما التي تخص المنتخب الهولندي الذي يلعب الكرة الشاملة لنستفيد منها في عملنا التدريبي ونطور قدراتنا التدريبية أيضاً .وبشأن حظوظ منتخب الجزائر الممثل الوحيد للكرة العربية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 قال جبار : ان المنتخب الجزائري من المنتخبات العربية الجيدة التي تلعب بأسلوب الكرة الأفريقية القوية والأوروبية الممتعة وأتمنى ان يحقق المنتخب الجزائري نجاحات باهرة في منافسات مجموعته ، لكنني أخشى ان تصطدم هذه الأمنيات بطموحات الفرق المنافسة خاصة وان الجزائريين يعانون غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن صفوفهم بداعي الإصابة او تراجع المستوى الفني ما دفع المدرب رابح سعدان إلى اتخاذ قرار الاستبعاد والاستعانة بلاعبين آخرين للعب في المونديال .وتمنى جبار ان يشاهد منتخبنا الوطني بكرة القدم وهو يلعب في المونديال مع أفضل المنتخبات العالمية لكن ظروف التصفيات وما رافقها من اتهامات ونكوص أصابت العراقيين بخيبة أمل كبرى مازالت تداعياتها إلى الآن عقب مغادرة منتخبنا الوطني التصفيات مبكرا وقتها اثر خسارته اللقاء الحاسم أمام المنتخب القطري في دبي.واختتم جبار حديثه : أن بطولة كاس العالم ستشهد تطوراً ملحوظاً في أداء المنتخبات الوطنية وظهور بعض المنتخبات المشاركة بمستوى فني متطور وخاصة فرق البرازيل والأرجنتين واسبانيا، متوقعا ان اللقب لن يكون بعيدا عنهم .هذا ويمضي الكابتن مظفر جبار إجازة قصيرة في بغداد هذه الأيام بين أهله وأصحابه بعد غربة طويلة في سلطنة عُمان استمرت لأكثر من عشر سنوات نجح في رسم صورة جيدة عن مسيرته التدريبية ، محققاً نجاحات عدة في قيادة فرق عُمانية تصدرت أندية الدرجة الأولى هناك وجعلته سفيرا متميزاً ومشرّفا للكرة العراقية.
مظفر جبار: جميع مدربي العالم تلاميذ في مدرسة المونديال!

نشر في: 12 يونيو, 2010: 05:13 م