اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المعارضة الايرانية تلغي الاحتجاجات في ذكرى إعادة انتخاب نجاد

المعارضة الايرانية تلغي الاحتجاجات في ذكرى إعادة انتخاب نجاد

نشر في: 12 يونيو, 2010: 05:35 م

طهران / الوكالات أعلنت المعارضة الإيرانية امس أنها ألغت الاحتجاجات التي كانت تعتزم القيام بها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد، قائلة إنها لا تريد أن تكون مسؤولة عن "إزهاق أرواح بريئة."
وذكرت التقارير ان المرشحين الرئاسيين السابقين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أبرز رموز المعارضة، ارغما على  الإعلان عن إلغاء تنظيم المظاهرات المناهضة للحكومة بعد توعُّد القوات الامنية بقمع أي مظاهرات جديدة تنظمها المعارضة. وكانت مصادر المعارضة قد قالت إن أنصارها اعتلوا بالفعل أسطح منازلهم منذ حلول ليل الجمعة، حيث قاموا بترديد صيحات "الله أكبر"، وذلك في بادرة لاستمرار التحدّي الذي كانت المعارضة قد بدأته في أعقاب إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المثيرة للجدل في الثاني عشر من شهر حزيران الماضي.وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن الإيرانية كانت قد كثَّفت من تواجدها الأمني في شوارع العاصمة طهران، تحسُّبا لوقوع أي مواجهات محتملة مع المتظاهرين.يذكر ان المعارضة لم تنظم أي مظاهرات في الشوارع ضد حكومة أحمدي نجاد منذ أشهر عدة نتيجة تشديد القوات الحكومية إحكام قبضتها على الوضع الأمني في البلاد.وقد حذَّر عمدة طهران، مرتضى تمدُّن، الجمعة الماضية المعارضة من مغبَّة القيام بأي مظاهرات امس السبت، قائلا: "لن نتسامح بشأن أي تحرُّك غير مشروع لعرقلة النظام العام وإزعاج الشعب، بل سنتعامل معه."من جهتهم، قال أنصار أحمدي نجاد إن حركة الاحتجاجات الإيرانية ليست إلاَّ "ألعوبة بيد الغرب."كما اتهمت السلطات بشكل رسمي، وعلى رأسها المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، القوى الغربية بتدبير الاحتجاجات والقلاقل، "في محاولة منها للإطاحة بالنظام الإسلامي الحاكم في البلاد".ويرى المراقبون أن موقف أحمدي نجاد أصبح أكثر ضعفا بعد تشكيك المعارضة بمصداقية فوزه في انتخابات العام الماضي، إذ تشعر حكومته بالارتباك الشديد الناجم عن حرصها على التشبُّث بالسلطة.لكن مصدر التهديد الواضح الذي تواجهه حكومة أحمدي نجاد في الوقت الراهن ليس في الواقع المعارضة، بل الوضع الاقتصادي المتردي والتراجع المتزايد لعائدات النفط.فنتيجة هذه الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، تواجه الحكومة الإيرانية تحدي احتمال نفاد الأموال من خزينتها إلى الحد الذي تصبح معه عاجزة عن دفع رواتب موظفيها وعناصر قواتها الأمنية.يُذكر أن القوات الحكومية كانت قد تصدَّت للمظاهرات الحاشدة التي اجتاحت شوارع العاصمة طهران في أعقاب إعلان فوز أحمدي نجاد في انتخابات العام الماضي، والتي اتهمته المعارضة بتزوير نتائجها.وقد لقي العديد من المتظاهرين مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح جرَّاء الاشتباكات مع القوات الحكومية خلال مظاهرات العام الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram