بغداد/ المدى ـ وكالاتأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الدباغ ان لقاء رئيسي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والقائمة العراقية إياد علاوي قد فتح ابواب لجان الائتلافين للتحاور في ما بينها.وقال الدباغ في تصريح متلفز في القناة العراقية ان اللقاء لم يكن سحريا
 وان عدم جلوسهم على طاولة واحدة لا يعني انهيار العملية السياسية بالعراق، مبينا ان اللقاء فتح ابواب لجان الائتلافين للتحاور في ما بينها وكذلك لتقريب وجهات النظر وخروج البلاد من الأزمة الحالية.من جانبه أعلن مدير المركز الوطني للإعلام التابع للحكومة، أن لقاء زعيمي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والقائمة العراقية إياد علاوي، الذي استمر قرابة الـ 45 دقيقة كان "ايجابياً جداً"، مبيناً انه تم الاتفاق على تكرار اللقاءات بين الجانبين.وقال علي الموسوي  بحسب "السومرية نيوز"، إن "لقاء رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع رئيس القائمة العراقية إياد علاوي كان ايجابيا وجيدا جداً واتسمت اجواؤه بالودية"، مبيناً أن "الجانبيين اتفقا على تكرار الاجتماعات من أجل بحث جميع القضايا التي تحتاج إلى التعاون من الأطراف".وأضاف أن "الجانبين المتمثلين بالقائمة العراقية ودولة القانون أكدا أن بناء العراق يحتاج إلى تعاون الجميع من دون تفرد طرف بهذه المهمة"، مضيفا: أن "الطرفين شددا أيضا على أن الوضع السياسي الحالي يحتم على الجميع التعاون والتفاهم لإيجاد الطرق والسبل لإدارة البلاد بالسبل الديمقراطية".وكانت محاولات عدة لعقد لقاء بين رئيسي ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية خلال الشهرين الماضيين قد فشلت بسبب عدم توصل الطرفين إلى المحاور، التي ستتم مناقشتها وعدم اتفاقهما على تحديد مكان اللقاء، فضلا عن التصعيد المستمر بين القائمتين خلال الشهرين الماضيين من خلال الاتهامات المتبادلة بينهما بالوقوف وراء الجمود السياسي الذي تعيشه البلاد منذ إجراء الانتخابات في السابع من شهر آذار الماضي.ويأتي اعلان لقاء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع زعيم القائمة العراقية إياد علاوي بعد دعوة المالكي، خلال اليومين الماضيين في لقاءات صحفية، لعلاوي للقاء به وفتح كل الملفات التي تعرقل تشكيل الحكومة وتأكيده أن مكتب رئيس الوزراء مفتوح للجميع ومن ضمنهم رئيس القائمة العراقية إياد علاوي.كما يأتي اعلان اللقاء بعد يومين من اعلان اندماج ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه المالكي مع الائتلاف الوطني تحت تحالف واحد أسمياه التحالف الوطني، الأمر الذي اعتبر على انه محاولة لتخفيف مخاوف القائمة العراقية بشأن تهميشها في تشكيل الحكومة المقبلة، خصوصا بعد اعتراضها، بشكل واضح، على اندماج الائتلافين بشكل رسمي وتحذيرها من آثاره في الوضعين السياسي والأمني.