 أربيل/آكانيوز ذكر المشرف على معرض اربيل الدولي امس الاحد ، ان معظم الشركات الايطالية المشاركة في المعرض الايطالي ، تسعى إلى فتح فروع لها في ااقليم كردستان والعمل بشكل مباشرفيه .وقال عبد الله أحمد عبد الرحيم ،إن" المعرض الايطالي يعد الرابع للشركات الايطالية اذ تقف ايطاليا بمقدمة الدول الاوروبية التي قدمت إلى العراق واقليم كردستان".
واشار الى أن"هناك مئة شركة ونطمح ان يكون العدد اكبر، الا ان الازمة الاقتصادية في معظم انحاء العالم ومنها اوروبا وايطاليا ، اثرت في قدوم الشركات الايطالية العام الحالي".واضاف أن" اهمية المعرض لاتكمن في عدد الشركات،  بل في نوعيتها" ، واصفا الشركات المشاركة الآن "بالمتميزة والكبيرة" ، " آملاً في الوقت ذاته ان "تستفيد الشركات العراقية ، ورجال الاعمال من التكنولوجيا الايطالية ". وتابع عبد الرحيم قائلا أن " ابواب اقليم كردستان والعراق مفتوحة للشركات كافة سواء المتعلقة باقامة مشاريع استثمارية فردية او بالتعاون مع شركات محلية" ، مبينا انه "ستكون هناك عقود وصفقات تجارية مع الشركات".من جانبه وصف مدير شركة مواد البناء الايطالية بادين فابيو المعرض "بالمهم وإن منطقة كردستان تتمتع بالهدوء التام ، والمؤهلات الكثيرة "، مضيفا اننا " هنا لمساعدة الشعب الكردي في مجال التنمية الاقتصادية وتطوير كردستان كبلد صناعي".واشار فابيو الى أن " اكثر الشركات الحالية تطمح الى فتح فروع لها في اقليم كردستان لتتواجد فيه بصفة مباشرة، ونحن الآن بصدد البحث عن ممثل لشركتنا في الاقليم". فيما قال انجيلو كاسباني مدير المعرض الايطالي أن" هناك فرقا كبيرا بين المعارض الثلاثة التي عرضناها من قبل، حيث شاركت 100 شركة في هذا المعرض في مجال البناء والتكنولوجيا والتجهيزات، والاغذية والمطاعم وتكنولوجية الزراعة والفنادق". واكد كاسباني ان " القدوم الى اقليم كردستان والعراق لم يكن من اجل المعرض فحسب ، بل للمساهمة في تطوير هذا البلد ، وسنبقى في اقليم كردستان والعراق حتى تعمّر بالكامل". وفي السياق ذاته ذكر مدير عام التجارة في وزارة التجارة والصناعة بحكومة اقليم كردستان، امس ا لاحد، أن هناك 1200 شركة أجنبية تستثمر أموالها في اقليم كردستان، مشيراً الى أن هذه الاستثمارات تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية.وقال عزيز ابراهيم ، إن "الشركات الاجنبية تقوم باستثمار أموالها بالتنسيق مع التجار وأصحاب رؤوس الاموال في الاقليم، كما أن هناك شركات تعمل وحدها دون الشراكة مع أطراف اخرى داخل الاقليم".. مشيراً الى أن "عدد الشركات المسجلة رسمياً لدى وزارة التجارة بلغ 1200 شركة".وأوضح ابراهيم أن "هذا إن دل على شيء فإنه يدل على تطور قطاع الاقتصاد والاستثمار في اقليم كردستان". من جانبه، أشار رئيس مجلس ادارة شركة FACCO الايطالية المتخصصة في مجال الدواجن، لوغي فينكو،) الى أن "مناطق اقليم كردستان تتمتع بأجواء جيدة لتربية الدواجن، وهذه الصناعة تكون ناجحة جداً في هكذا أجواء".وأكد أنه "لدينا ثقة كبيرة بالسوق في الاقليم، ونتمنى أن تكون استثماراتنا مستمرة هنا". ويشهد اقليم كردستان، منذ بضع سنين، نشاطاً اقتصادياً واسعاً يرافقه توافد الشركات العالمية الكبيرة لبدء استثمارات فيه. ويرى مراقبون أن أبرز أسباب إقبال الشركات الأجنبية على اقليم كردستان هو الاستقرار الأمني والسياسي السائد فيه، الى جانب محاولات حكومة الاقليم تشجيع الاستثمارات، ويعتبر تفعيل قانون الاستثمار من أكثر هذه المحاولات تأثيراً على حركة التجارة وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.وكان المعرض الرابع للصناعات والتكنولوجيا الايطالية  قد افتتح في مدينة اربيل السبت ، بمشاركة 100 شركة ايطالية.ويشهد اقليم كردستان العراق نموا في مختلف القطاعات بعد عام 2003 في ظل الاستقرار الذي يشهده في الاوضاع الامنية، الامر الذي دفع العديد من الشركات الاجنبية والمستثمرين للدخول الى سوق الاقليم.وافتتح حتى الان اكثر من 30 معرضا دوليا شارك فيها أكثر من 6 آلاف شركة من ايطاليا ، وتركيا،  وألمانيا ، والسويد ، وكوريا الجنوبية،  والصين ، وايران. ويشهد إقليم كردستان أوضاعا أمنية مستقرة مقارنة ببقية انحاء العراق، انعكست بشكل ايجابي على الكثير من الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، الامر الذي شجع الكثير من الشركات الأجنبية على التعاقد مع الجهات ذات العلاقة في عمليتي الإعمار والتنمية في عموم مدن إقليم كردستان .