 بغداد/ وكالاتقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان المسؤولين الحكوميين سيحضرون جلسة البرلمان ولكن بدون أداء اليمين الدستورية لحين انتهاء أعمالهم. وأوضح الدباغ أنه"بخصوص موضوع إشكالية وجود مسؤولين تنفيذيين في مجلس النواب وبأن حضورهم بمجلس النواب بصيغة تشريعية سيفقدهم صفتهم التنفيذية فهناك تخريج قانوني لهذا الأمر وهو كالتالي
 ان المسؤولين التنفيذيين بالحكومة من وزراء ومسؤولين تنفيذيين لن يؤدوا اليمين الدستورية والقسم، بل يؤدونه في مرحلة لاحقة عندما تنتهي مهماتهم يؤدون اليمين"، مضيفا ان"اداءهم لليمين اليوم سيكون محجوبا بشكل طوعي حتى يستطيعوا القيام بمهماتهم التنفيذية وهذا الموضوع يشمل رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ونوابهم وكل المسؤولين التنفيذيين بالدولة العراقية"، مبينا انهم"سيحضرون الجلسة لكن من دون ان يقرأوا القسم".فيما أكد القيادي في التحالف الوطني حسن الشمري أن"جميع الكتل لديها رغبة في تشكيل حكومة وطنية تضم جميع المكونات من دون وضع خطوط حمر على الآخرين ولكن وتيرة الحراك السياسي ليست بالمستوى المطلوب".وقال الشمري بحسب (وكالة إنباء الإعلام العراقي/واع) إن"التأخير في التصديق على نتائج الانتخابات والطعونات وأداء القوى السياسية لم يكن بالمستوى العالي الذي يوصلنا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة ولكن نحن نأمل خيرا بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان".واشار إلى أن"جلسة البرلمان الأولى ستكون افتتاحية وإبقاؤها مفتوحة الى حين إكمال الكتل السياسية مشاوراتها واتفاقها على مَنْ سيكون رئيسا للوزراء ورئيسا الجمهورية والبرلمان وبقية المناصب الأخرى".وبشأن بدء الوفد بمباحثات الكتل السياسية أعلن القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان أن بقية اعضاء الوفد الكردستاني وصل امس الى بغداد.وقال عثمان بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) امس الاحد:"أن أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني والمشمولين بلجنة التفاوض وصلوا الى بغداد امس بعد انتهاء مؤتمر حزبهم في السليمانية".وكان جزء من وفد التفاوض الكردستاني قد وصل إلى بغداد أول أمس ليتناقش مع القوائم موضوع تشكيل الحكومة المقبلة، مشيرا إلى ان الأكراد لن يبدأوا مفاوضاتهم مع القوائم الفائزة إلا بعد جلسة البرلمان الاولى مع الحراك السياسي الجدي بين جميع القوائم،ونوه القيادي في التحالف الكردستاني إلى أن الاكراد، حالهم كحال القوائم الاخرى  ،لن يتمسكوا بجميع مطالبهم، موضحاً: أن جميع المطالب قابلة للمناقشة على طاولة المفاوضات، متوقعا أن تسري الاوضاع بايجابية بين الكتل السياسية بعد جلسة البرلمان الاولى.الى ذلك اعلن القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ بروز مواقف جديدة بشأن تشكيل الحكومة المقبلة خلال اليومين المقبلين، مؤكداً أن اللقاء بين علاوي والمالكي مهد الطريق للتفاوض بهذا الصدد.واوضح البطيخ لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) امس ان"اللجان المشكلة من إئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بدأت فور انتهاء لقاء المالكي علاوي اجتماعاتها لبحث ملف تشكيل الحكومة المقبلة".وكان رئيس إئتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء نوري المالكي قد التقى رئيس قائمة إئتلاف العراقية إياد علاوي في مقر رئاسة الوزراء أول أمس لمدة نصف ساعة، وكشفت العراقية عن ان اللقاء لم يتطرق الى تشكيل الحكومة او منصب رئاسة الوزراء.فيما ذكرت نائبة عن الائتلاف الوطني العراقي، ان الخطوة التالية للتحالف الوطني تتمثل في اختيار رئيس للوزراء.واوضحت كميلة الموسوي بحسب وكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) امس ان"الخطوة الاولى التي تلي اعلان اندماج الائتلافين (التحالف الوطني العراقي ودولة القانون) تتمثل باختيار رئيس الحكومة"، مشيرة الى ان"الائتلافين لم ينتهوا حتى الآن من مسألة تعيين رئيس الوزراء".ولفتت الى ان"الخطوة التالية ستكون دعوة الكتل الفائزة الاخرى، لان البرنامج الرئيس للائتلافين هو مشاركة الكل"، معتبرة ان"ادعاء بعض الاطراف ان التحالف الوطني جاء لقطع الطريق عن اية قائمة اخرى لتشكيل الحكومة، كلام غير مسؤول"، مستدركا بالقول"من حق اي كتلتين ان يعلنا اندماجهما، كما حصل مع الكتل الكردية، التي اعلنت اندماجها في قائمة واحدة ولم يعترض أحد على ذلك".