TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > متابعة ..أمسية احتفائية بـ(مداعب الخيال) لعلي لفتة سعيد في كربلاء

متابعة ..أمسية احتفائية بـ(مداعب الخيال) لعلي لفتة سعيد في كربلاء

نشر في: 15 يونيو, 2010: 04:48 م

كربلاء/ المدى احتفى البيت الثقافي في كربلاء وبالتعاون مع الملتقى الثقافي التابع لمعرض الكتاب الدائم  بالقاص والروائي علي لفتة سعيد بمناسبة صدور مجموعته القصصية الرابعة وهو الكتاب السابع له بعد ثلاث روايات أيضا.
في بداية الأمسية تحدث القاص والروائي علي حسين عبيد الذي قدم الأمسية عن علاقته بالقاص علي لفتة سعيد التي تمتد إلى أكثر من ستة عشر عاما حين التقيا في كربلاء بعد ترحال القاص إليها قادما من الناصرية..وقال أيضا ان القاص إذا ما إصر على كتابة شيء فانه يكتب وسط ظروف صعبة وربما هو من الكتاب الذين لا يخافون على مصيرهم بقدر قلقهم على اصدار ما يكتوبنه...وأشار عبيد إلى إن مجموعة مداعبة الخيال التي صدرت عن مؤسسة الشمس في القاهرة مجموعة متميزة في فنها السردي وحاولت إن تقدم مقاربة مع الواقع من خلال استخدام القاص لشخصيات واقعية من مدينته الجنوبية التي ولد فيها..لذلك فالمجموعة جاءت في وقت يبحث فيه الجميع عن فرصة للتأمل لواقع مرير يلهو بالعذاب فيأتي علي لفتة سعيد لينتج لنا قصصا وعالما من الخيال وهذه المجوعة إذا ما تناولها النقد فإنها ستحقق حضورا جيدا. وقرا القاص سعيد كلمة قال أنها تتحدث عن علاقته بالحرف لان المجموعة يتحدث عنها الآخرون بعد إن خرجت من المطابع ولم تعد ملكا لرأيه..وقال في الكلمة..أقف اليوم أمام كتابي السابع واحلف إنني لا اعرف متى كتبته..لأنني مصدوم بما حولي..أقف اليوم أمامكم لأقرا تجربة أو اقرأ مختصرا عن الكتاب ولان الكتاب خيال من عنوانه فداعبته وفاض علي بسبع قصص من ذاكرة مزحومة أردتها أن تعطيني صفاء فلم أجد سوى ذاكرة..مضيفا.. لا شيء في الحرف سوانا لأننا وهذه مصيبتنا وربما خيبتنا أننا حلفنا برأس الحرف أن نصون كرامته فكنا صادقين فلم نحصد سوى عض الأصابع فيما الآخرون فتحت اكفهم لكي ينعموا بما حلموا وما لم يحلموا به..لا شيء في الحروف سوى كتب سطرنا بها آلامنا وأوجاعنا وحروبنا وبارودنا وخساراتنا وبحثنا عن الرمق فيما تركنا الكاتبين للتقارير يبحثون عن ثلمة لينالوا من هذا الحرف وهذه الكتب فيرتجلون ثمالتهم ونخب انتكاساتهم لأنهم بلا هدف ولا هوية فمن خسر ضميره خسر وطنه وهان عليه الإنسان.. وقدم بعدها الشاعر سلام البناي مداخلة نقدية أوجز فيها قوله إن مداعبة الخيال مجموعة تزخر بالهم الواقعي وان كان المتن متخيلا ، لان الشخصيات التي بعث فيها الروح هي شخصيات واقعية.. وتطرق القاص عدنان سلطان بمداخلة نقدية قال فيها..إن المجموعة تثير أسئلة فلسفية مثلما تثير تأويلات عديدة تأخذ من الثيمة المقدسة تارة ومن الميثولوجيا تارة أخرى وثالثة تنغمس في الواقع لتبعث الأسئلة إلى المتلقي.. وقدم القاص والناقد جاسم عاصي ورقة  قال فيها..إن مهمة الأديب انه يؤرخ للمدينة ، وقد حاول إن يقترب من تاريخ المدينة من وجهها الشعبي فكانت شخوصه هم رواد الحركة الشعبية الثورية التي لم تنتم إلى حزب أو حركة..موضحا إن لقاص اشتغل على شخصيات القاع مستفيدا من التاريخ"وأشار" القاص استطاع بقدرة إن يبني الجملة القصصية القصيرة ويستخدم الشفرة. في حين تداخل الشاعر صلاح السلاوي في الأمسية قائلا..مداعبة الخيال كائن سردي افرحني كثيرا حين ولد لأنه ولادة للحياة كما شان أي نتاج ثقافي آخر..مضيفا ان هذا الكائن بإمكانه أن يساعد المجتمع لكي ينتبه إلى الأدب مثلما يوازن بين ضفتي الفضاء الشعري والفضاء السردي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram