أربيل/ المدىوقع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني و في إطار زيارته والوفد المرافق له فرنسا، مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير مذكرة لتعزيز العلاقات ومعاونة الإقليم في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا والتنمية التجارية والاقتصادية والجانب الصحي والتعليم وغيره.
وجاء في المذكرة بحسب الموقع الإلكتروني لرئاسة الإقليم "تسعى حكومة إقليم كردستان من خلال سياستها الرامية إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي والمشاريع التجارية وتقديم التسهيلات التجارية إلى أعضاء المجتمع الدولي، إلى العثور على فرص لإشراك الشركات الفرنسية في مجالات تنمية وبناء إقليم كردستان كمركز لنشاطاتها في عموم العراق".وفي المقابل "تسعى الحكومة الفرنسية مع مراعاة الالتزام باستقرار العراق وبضمنه إقليم كردستان ورفاهيته، الى دعم وتشجيع المشاركة التجارية الفرنسية في إقليم كردستان وتسعى إلى إظهار الفروق الرسمية بين إقليم كردستان وبقية أنحاء العراق من الناحية الأمنية".وأشارت المذكرة الى انه مع الأخذ بغنى التجربة ومعايير العمل والإمكانات التكنولوجية في القطاع الزراعي، فإن جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية مدعوة الى العثور على المجالات الملائمة للمشاركة والعمل المشترك في المشاريع القائمة والمستقبلية في المجالات الآتية: الاستثمار في القطاع الخاص في نظام نقل الأغذية وتكنولوجيا الري والتبريد وتربية الدواجن وحقول الحبوب، وتدريب العاملين في المزارع وأصحاب المزارع وتقييم مؤسسات التدريب والتمرين الزراعية، وتدريب الخبراء والمستشارين الزراعيين، والمشاركة في المناهج الجامعية في مجالات التربية والبحوث الزراعية". وبشان التنقيب عن النفط أوردت المذكرة انه: لكون إقليم كردستان يواصل التنمية والتنقيب عن مصادر النفط والغاز، فإن جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطاقة مدعوة للنظر في احتمال المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية في مجالات: إنشاء مصفى على الزاب الكبير وتوسيع مصافي النفط وإنشاء كلية أو جامعة عالية المستوى في أربيل بالاشتراك مع القطاعين العام والخاص للتعليم في مجال النفط والغاز والجيولوجيا".وفيما يخص إعادة بناء وتطوير إقليم كردستان وكل العراق أوردت المذكرة بان الجمهورية الفرنسية والشركات الفرنسية مدعوة للنظر في احتمال المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية التي تخص: التصميم والتخطيط لإنشاء خط السكك الحديد في أربيل ودهوك والسليمانية وتوابعها مع محطة للحافلات وسيارات الأجرة في كل واحدة من هذه المدن، واستيراد حافلات نموذجية للقطاعين العام والخاص تناسب الأسس الدولية الخاصة بالسلامة والرفاهية والحد من تلوث البيئة".وتقول المذكرة "إدراكا من الطرفين لأهمية إدارة الموارد المائية بالنسبة الى إقليم كردستان وجميع العراق، يجري العمل للعثور على مشاريع خاصة برفع مستوى فعالية ونوعية موارد الماء واتباع أسلوب المعالجة في مجالات: إنشاء أو تحسين مؤسسات معالجة المياه والتعريف بتقنيات الري وتعليم الصناعيين وتدريب الخبراء في تقنية إدارة المياه وكذلك رفع مستوى الوعي العام بالحفاظ على الماء وإدارة موارد المياه بطريقة تكميلية".وجاء في جانب آخر من المذكرة "مع الأخذ بالسمعة العالمية لفرنسا في مجال النظام الصحي والنظام الطبي والصيدلي، فإن جمهورية فرنسا والشركات الفرنسية مدعوة للنظر في احتمال المشاركة في المشاريع الحالية والمستقبلية في مجالات: بناء القدرات والتدريب وبناء المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية الحديثة وتوفير أو بيع التجهيزات والأجهزة الطبية الحديثة وتوفير التدريب الخاص للمهنيين وتعليم وتوفير فرص ودورات تدريبية للطلبة المتفوقين في الكليات الطبية ودعم الخبراء الفرنسيين للجامعات والمستشفيات في إقليم كردستان، وعمل شركات الأدوية الفرنسية في الإقليم وإنشاء مركز لإنتاج الأدوية فيه".كما جاء فيها "يسعى الجانبان للبحث عن احتمالات التعاون النافع للطرفين في مجال التكنولوجيا وخدمات الطيران مع مراعاة مطاري إقليم كردستان الدوليين ومطار أربيل الدولي الجديد، فإن فرنسا والشركات الفرنسية مدعوة للتفكير في المشاركة في مجالات: الرحلات التجارية والشحن الى إقليم كردستان العراق وتدريب وتجديد المعلومات الخاصة بإدارة الطائرات وتكنولوجيا الطيران والسيطرة على الملاحة الجوية وإدارة المطارات وسلامة الرحلات الجوية".وتقول المذكرة كذلك "يسعى الجانبان للعثور على آلية لمزيد من المشاركة الفرنسية في رفع مستوى ونوعية التعليم العالي في إقليم كردستان في مجالات: المساعدة التقنية والأكاديمية للجامعات والمعاهد العليا في مجالات الزراعة والتجارة والتكنولوجيا والآثار والعلوم الاجتماعية واللغة الفرنسية والمشاركة في المعلومات والخبرات والتخطيط الدراسي وبناء القدرات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في إقليم كردستان وتشجيع مشاركة الجامعات الفرنسية في تربية وتعليم وتدريب الكادر الشاب المهني في حكومة إقليم كردستان في القطاعين العام والخاص، وتنفيذ البرنامج الحالي للزمالات، وتهيئة دورات قصيرة الأمد من قبل ال