استضاف مجلس محافظة البصرة في جلسته الثمانين المدراء العامين لشركة خطوط الأنابيب وشركة مصافي البصرة وتوزيع المنتجات النفطية لمناقشة تداعيات أزمة الوقود من مادتي ( البنزين – وزيت الغاز ) خلال هذا الأسبوع والتي تشهدها المحافظة جاء ذلك في بيان تلقت المدى نسخة منه.
وحول هذا الموضوع  أشار رئيس مجلس محافظة البصرة الحقوقي جبار أمين جابر اللطيف نتيجة تردي الخدمات في المحافظة والتي تعاني من تراجع واضح في أداء الخدمات وسوء في الخدمات والتنظيف وانقطاع التيار الكهربائي وكل هذه الأمور قد أثقلت كاهل المواطن البصري وقد اثر ذلك سلباً وبشكل واضح على توقف بعض معامل الثلج نتيجة ارتفاع أسعار مادة الثلج في السوق وقد سببت هذه الأوضاع إرباكا وسوء في الخدمات التي تقدم للمواطن حيث استضاف المجلس مدراء الدوائر ذوي العلاقة لحل المشاكل والمعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها حيث تم عرض إمكانيات الإنتاج في مصفى البصرة والكميات المستلمة عبر شبكة خطوط الأنابيب والكميات المستلمة من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية حيث اجمع مدراء النفط على ان أسباب الأزمة هي وحدة القياس والسيطرة ( العدادات ) مما سببت تلكؤا وإرباكا نتيجة هذه الأزمة وسيتم تلافي هذه المسالة وإيجاد الحلول الناجحة لها.ومن جهة ناقش المجلس في جلسته أزمة الكهرباء والتي تعاني منها مدينة البصرة ونتيجة ارتفاع درجات الحرارة وعدم التزام الوزارة في الحصة المقررة للمحافظة حيث استعرض المهندس زياد علي أفضل رئيس لجنة الكهرباء في مجلس المحافظة أهم الحلول لتلافي هذه الأزمة أهمها إطفاء منظومة التحكم عن بعد لعدم التزام دوائر الوزارة بالبرمجة المقررة للمحافظة والاحتفاظ بأحمال البصرة من الكهرباء وذلك لتلافي إهدار حصة البصرة الحقيقية وبهذا الشأن قام المجلس بتشكيل لجنة متابعة والإشراف على قرار وزير الكهرباء يقضي بتشكيل غرفة عمليات محطة خور الزبير على أن لا يتدخل المركز في البرمجة وعلى أن يكون التحكم بساعات البرمجة بإشراف مجلس المحافظة.